في إنجاز أمني يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها شرطة ولاية القضارف تمكنت إدارة المباحث من ضبط كميات ضخمة من الحديد المنهوب من أحد المصانع لإنتاج الحديد بولاية الخرطوم وذلك في عملية نوعية أكدت كفاءة وجهود فريق المباحث في مكافحة الجريمة وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.وتعود تفاصيل البلاغ وفقا لتصريحات مقدم شرطة /محمد الفاتح مدير إدارة المباحث الجنائية بولاية القضارف خص بها المكتب الصحفي للشرطة عن توفر معلومات ميدانية عن نشاط لشبكة إجرامية تمكنت من سرقة مواد بناء والاستيلاء علي كمية كبيرة من الحديد يخص مصنع احد المصانع لإنتاج الحديد بولاية الخرطوم وبناءا علي ذلك تحرك فريق ميداني بقيادة ضابط شرطة برتبة الرائد ونجح الفريق في تنفيذ خطة محكمة والإيقاع بافراد الشبكة وضبط بحوزتهم عدد 936 قطعة كمر حديد بمقاسات مختلفة وعدد 1197 زاوية حديد وعدد 3560 سيخة بمقاسات مختلفة بجانب عدد511 قطعة صاج.

وأضاف المقدم الفاتح أن جملة الحديد المضبوط يزن عدد 145 طنا بلغت قيمته 30ترليون جنية سوداني مبينا بانهم قاموا باتخاذ إجراءات بلاغ تحت المادة 174 من القانون الجنائي في مواجهة عدد 13 متهما من المتورطينو تفيد متابعات المكتب الصحفى للشرطة أن هذا الإنجاز يشكل ضربة قوية لشبكات السرقات والنهب ويؤكد على فاعلية الأجهزة الأمنية في ملاحقة المجرمين وإسترداد المال المسروق و يعكس الجهود المتواصلة والتنسيق العالي بين مختلف وحدات الشرطة والأجهزة الأمنية ودورها الحيوي في حفظ الأمن والاستقرار.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها

قالت الصحفية ديفي ألبا، محررة الشؤون التقنية في مؤسسة بلومبيرغ إن المحتوى المكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي سيغمر الإنترنت، وسيتفوق على ما ينتجه البشر في عام 2026، لكن قوة الصحافة ستبقى في ما لا يمكن للآلة فعله، مثل العمل الميداني، والتحقق، ووضع السياق الصحيح، والمساءلة، مؤكدة أن هذه الجوانب ستصبح أثمن كلما زاد صخب المحتوى الآلي.

وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، بيّنت ألبا أن القلق الذي ظل يحاصر المؤسسات الإخبارية منذ سنوات هو تقلص مدى انتباه الجمهور، محذرة من أن العام المقبل سيشهد تفاقما لهذه المشكلة مع المحتوى الهائل الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارlist 2 of 2ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟end of list

وأضافت "قد يستهلك الذكاء الاصطناعي المياه والكهرباء والمال من أجل العمل، لكنه لن يكلف المستخدمين شيئا تقريبا لإنتاج محتوى لا نهائي"، مشيرة إلى أن العمل البشري يتراجع بشكل متزايد مع ارتفاع موجة المحتوى الذي تولده الآلات.

“It’s a story about volume, value, and what journalism becomes when “content” grows functionally infinite.”https://t.co/lnl35b9fQk pic.twitter.com/bwejni37In

— Nieman Lab (@NiemanLab) December 11, 2025

المحتوى البشري نادر

وتخلص الكاتبة إلى أن المحتوى الذي يكتبه البشر سيمسي نادرا على الإنترنت، لكن ذلك وحده لا يكفي لإنقاذ الصحافة، فحتى يكون المحتوى قيما، يجب أن يميزه الناس ويؤمنون بأنه يستحق البحث عنه والاعتماد عليه.

وشددت ألبا على أن التهديد الذي ينتظرنا ليس مجرد تفوق الذكاء الاصطناعي علينا في الكتابة، محذرة من أن فيضان النصوص التي تنتجها الآلات سيقضي على كل شيء ما لم تتمكن المؤسسات الإخبارية والمبدعون المستقلون من إبراز قيمة التقارير الإخبارية البشرية.

يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائج جهودنا الصحفية، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر

بواسطة ديفي ألبا - محررة الشؤون التقنية في صحيفة بلومبيرغ

جوهر الصحافة

وأكدت أن جوهر الصحافة هو وعد بأن شخصا ما ذهب بالفعل إلى العالم وتحقق من أمر معين، ووضعه في سياقه، وطرح أسئلة، وواجه محررا وجمهورا ناقدا، لافتة إلى أن هذه المهام البشرية تزداد قيمتها مع امتلاء الويب بمواد حشو صنعتها الآلات ولا يمكن تمييز قيمتها.

إعلان

وتطرقت الكاتبة إلى تجربتها، حيث قامت وفريقها خلال العام الجاري وحده بمراجعة أكثر من ألفي مقطع فيديو على يوتيوب لرسم خريطة تُظهر كيف يقوم أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة بدفع ملايين الشباب إلى اليمين السياسي، كما حلل الفريق نحو ألف حلقة و188 معلنا ليبين كيف تعتمد برامج البودكاست السياسية الشهيرة على قضايا الهوية لجذب مزيد من المتابعين وزيادة نفوذها.

وخلصت إلى القول "يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائجنا بعد وقوعها، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر".

وأكدت ألبا على أن قيمة الصحافة لم تكن يوما في كمية الإنتاج بل في دقته، إذ يمكن للآلات التنبؤ وإعادة المزج وإعادة التوليد، لكن البشر وحدهم هم من يمكنهم إعداد التقارير.

وزادت بأن الصحافة يمكن أن تزدهر إذا أظهرت قصة بعد قصة، فما لا تستطيع الآلة أن تفعله، هو الشجاعة للنظر مباشرة إلى العالم، والحكمة لتفسيره، والاستعداد للوقوف وراء كل كلمة.

وختمت بالقول "هذه قيمة تستحق الدفاع عنها، لأنه لا يوجد خوارزمية يمكنها إعادة إنشائها، ولا يمكن لأي قدر من النصوص الآلية أن تحل محلها".

مقالات مشابهة

  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • شرطة دبي تضبط شاباً احتفل بعيد ميلاده بإشعال النار على شارع عام
  • مساعد تربى مهتز نفسيًا وراء الواقعة.. كشف لغز فتح مقبرة فتاة بالسنبلاوين
  • مباحث السنبلاوين تكثف جهودها لكشف ملابسات فتح مقبرة فتاة بعد دفنها بـ48 ساعة
  • شرطة التموين تضبط 13 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • الدواء: تحرير 1500 محضر شرطة لصيدليات مخالفة في المصانع والشركات
  • "المباحث العامة" بغزة تضبط شبكة تزوير أموال ومستندات
  • الإنتربول: تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025
  • الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
  • حديد عز يسجل رقمًا جديدًا.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025