الإحصائي الخليجي: ارتفاع مساحة المحميات البرية في دول التعاون
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أظهرت آخر الإحصاءات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ارتفاع مساحة المحميات البرية بدول المجلس بنسبة 6.6% في عام 2023 لتبلغ 390.5 ألف كيلومتر مربع مقارنة بالعام السابق الذي بلغت فيه المساحة 366.5 ألف كيلومتر مربع.
كما زادت المحميات الجبلية المنشأة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، من 9.
ووفقا للإحصاءات الواردة في النشرة الصادرة في مارس 2025 فإن المساحة التراكمية للمحميات الطبيعية بدول المجلس سجلت قفزة نوعية في عام 2020 إذ سجلت 352.6 ألف كيلومتر مربع مقارنة بـ111.4 ألف كيلومتر مربع في عام 2015.
واهتمت دول مجلس التعاون بالحفاظ على الحياة البرية منذ وقت مبكر؛ إذ تم تخصيص جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية في عام 1985، فيما تم في العام 2007 تخصيص مبادرة خليجية خضراء للبيئة والتنمية المستدامة. أخبار ذات صلة
وانضمت جميع دول المجلس في عام 2010 إلى اتفاقية التنوع البيولوجي، وفي عام 2012 إلى اتفاقية سايتس ودخلت حيز التنفيذ، كما تم في عام 2016 إطلاق البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية التي تشمل متابعة التنوع الإحيائي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دول التعاون الاستدامة دول التعاون الخليجي المحميات الطبيعية ألف کیلومتر مربع فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
شمسان بوست / مكة المكرمة:
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.
وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.
وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.
وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.
كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا.