غارات عنيفة على غزة واستشهاد 4 فلسطينيين في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
واصلت طائرات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد ، شن غاراتها العنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة الشهداء والجرحى ومزيد من الدمار في البنية التحتية.
واستشهد أربعة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف منزلاً في محيط مقبرة السوارحة، غرب النصيرات وسط قطاع غزة، ويأتي ذلك في ظل مواصلة العدو الإسرائيلي حرب الإبادة، التي استأنفها في 18 مارس الماضي، على قطاع غزة.
ويأتي إصرار حكومة العدو الإسرائيلي برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو على استمرار حرب الإبادة، المندلعة منذ 7 أكتوبر 2023، رغم تصاعد المطالبات في الشارع الإسرائيلي بوقف هذه الحرب وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وشهدت “تل أبيب”، مساء أمس السبت، تظاهرة حاشدة شارك بها الآلاف في ساحة الأسرى تطالب بعودة المحتجزين.
وكان نتنياهو قد قال، أمس السبت، إنه مصرّ على استمرار الحرب في رفض لمطالب حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، وشدد على أنّ الحرب لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها الكاملة، وفي مقدمتها “القضاء على حماس وإعادة المختطفين وضمان أن لا يشكل القطاع تهديداً لأمن إسرائيل”.
وشهد أمس السبت مقتل أول جندي للعدو منذ استئناف الحرب، حيث أعلن جيش العدو الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة خلال معارك في شمال القطاع. وقال الجيش، في بيان مقتضب، إنّ الرقيب أول غالب النصاصرة (35 عاماً)، وهو قائد فرقة كشافة من مدينة رهط في الجنوب، قُتل خلال اشتباك شرقي مدينة غزة، دون الكشف عن تفاصيل العملية.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أمس السبت، أن مقاتليها نفذوا “كميناً مركباً” ضد قوة إسرائيلية بحي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها. وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقرّ جيش العدو الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 قتيلاً، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی أمس السبت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية" والتي كانت تبحر إلى غزة السبت، بحسب بث مباشر للنشطاء.
وأظهر البث النشطاء جالسين على سطح السفينة، رافعين أيديهم، في حين سيطر الجنود الإسرائيليون على السفينة.
وتم قطع ثلاثة عمليات بث فيديو مباشرة عبر الإنترنت من السفينة بعد دقائق من صعود الجنود.
وأعلنت البحرية الإسرائيلية في وقت سابق أنها ستمنع السفينة من الوصول إلى القطاع المحاصر.
وكانت سفينة "حنظلة" التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي سيطبّق غدا وقفا "إنسانيا" مؤقتا لإطلاق النار في عدد من المراكز السكانية في غزة بما في ذلك شمال القطاع.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله، إن القرار بالوقف المؤقت لإطلاق النار، جاء في محادثة هاتفية أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه في إطار وقف إطلاق النار الإنساني، سيسمح الجيش الإسرائيلي بوصول آمن للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إلى المراكز السكانية في غزة.
وأشار المسؤول إلى أنه "من المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في كمية الغذاء التي تدخل إلى القطاع".
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، سيتم تكرار وقف إطلاق النار الإنساني من وقت لآخر حسب الحاجة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة ستبدأ الليلة وسيتم إنشاء ممرات إنسانية لقوافل الأمم المتحدة.
وجاء بيان الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من السبت بعد تزايد التقارير عن وفيات مرتبطة بالجوع في غزة، وذلك بعد أشهر من تحذيرات الخبراء من المجاعة.
وتصاعدت الانتقادات الدولية، بما في ذلك من حلفاء مقربين، مع مقتل عدة مئات من الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.