الاحتلال يصيب طفلة ومستوطنون يخطفون 3 أطفال قبل تحريرهم بنابلس
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أصيبت طفلة وشاب فلسطينيان مساء أمس السبت، في حين أقدم مستوطنون على اختطاف 3 أطفال قبل تحريرهم، وأحرقوا مزارع بالضفة الغربية المحتلة.
فقد قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت إلى المستشفى طفلة (13 عاما) أصيبت برصاص حي في الفخذ، جراء اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس شمالي الضفة.
ووفق شهود عيان تحدثوا للأناضول، فإن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز، كما اعتقلت أحد المواطنين.
وغربي البلدة، احتجز مستوطنون 3 أطفال وقيدوا أيديهم، قبل أن يتمكن السكان من تحريرهم.
وقال رئيس المجلس المحلي لقرية بيت فوريك، عارف حنني، إنه بالتزامن مع اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة ولجوء السكان إلى منازلهم، أقدم عدد من المستوطنين وهم من صغار السن على خطف 3 أطفال من الطرف الغربي للقرية، تتراوح أعمارهم بين 7 و10 و11 عاما، أثناء لعبهم قرب منزلهم.
وأضاف حنني للأناضول: سيدة من سكان الحي شاهدت عملية الخطف، فسارعت إلى استدعاء عدد من الشبان الذين هرعوا لإنقاذ الأطفال، وتم العثور عليهم خلال أقل من ساعة، وهم مقيدو الأيدي، دون أن يتعرضوا لاعتداء جسدي آخر.
وفي شمالي الضفة الغربية أيضا، أفادت مصادر محلية باعتقال قوات الاحتلال فلسطينيا في مخيم نور شمس شرقي طولكرم.
إعلانوذكرت جمعية الهلال الأحمر في بيان آخر، أن طواقمها نقلت شابا من قرية نزلة عيسى شمال طولكرم إلى المستشفى بعد إصابته برصاص إسرائيلي حي في الرجل، دون تفاصيل إضافية.
وتستمر العملية العسكرية في مخيم نور شمس بطولكرم منذ 71 يوما، وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال، وعمليات اقتحام وتخريب واعتداءات متواصلة.
إضرام النار وإغلاقاتوفي الجنوب، أفاد أسامة مخامرة الناشط في توثيق انتهاكات الجيش والمستوطنين جنوب الخليل، بأن مستوطنين أضرموا النار في محاصيل زراعية تعود لمزارعين فلسطينيين شرق بلدة يطا.
وأضاف للأناضول: امتدت النيران إلى منزل قيد الإنشاء وأتت على بعض أخشاب البناء، قبل أن يتمكن السكان من السيطرة عليها.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا إن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل عدة قرى وبلدات في محافظة سلفيت شمال الضفة، ونصب حواجز عسكرية.
كما ذكرت وفا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية تقوع جنوب شرق بيت لحم، وأطلق قنابل الغاز السام والصوت تجاه منازل المواطنين، مما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق، كما اقتحم بلدة إذنا غرب الخليل جنوب الضفة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهجّر تجمعا بدويا في الضفة للمرة الثانية في شهر
أفاد مسؤول فلسطيني، اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين شرعوا في تهجير فلسطينيين من عرب المليحات غربي مدينة أريحا في الضفة الغربية للمرة الثانية خلال شهر.
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان، في بيان، أن إجبار هذه العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا يأتي ضمن خطة استيطانية واسعة تنفذها حكومة الاحتلال لتهويد المنطقة كونها الطريق الرئيسي بين أريحا والمحافظات الفلسطينية الأخرى.
وأشار شعبان إلى أن هذه الخطوة تخالف حكما قضائيا إسرائيليا أقر بحق هذه العائلات في العيش على أراضيها.
وقال إن نزوح العائلات الفلسطينية "جاء تحت ضغط وإرهاب المستوطنين المسلحين، وبحماية من جيش الاحتلال، خاصة أن الاعتداءات بحق التجمع تصاعدت بشكل كبير"، مبيّنا أن مستوطنين حرقوا منازل وممتلكات في المنطقة.
وكان سكان المنطقة أجبروا على النزوح قسرا في 4 يوليو/تموز الماضي إثر سلسلة هجمات نفذتها عصابات المستوطنين.
وهُجر 38 تجمعا بدويا في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، جراء تصاعد اعتداءات المستوطنين، وفق إحصاءات رسمية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين المتطرفين، حيث شنّوا في الأسابيع الأخيرة هجمات متعددة على بلدات شرقي رام الله، وأحرقوا مركبات واعتدوا على منازل فلسطينية.
وبموازاة حرب الإبادة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.