ريهام عبد الغفور ترد على التنمر بقوة: "شكلي مش بإيدي.. وأولادي بيتأذوا"
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
في مواجهة قوية لحملة من التنمر الإلكتروني، خرجت الفنانة ريهام عبد الغفور عن صمتها وردت بحسم على التعليقات السلبية التي طالت شكلها الخارجي، والتي وصلت لحد اتهامها بأنها أصبحت في سن السبعين، تصريحها القاطع لم يكن دفاعًا عن نفسها فحسب، بل صرخة ضد القسوة التي تطال المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي.
ريهام ترد عبر "إنستجرام": أولادي مش لازم يشوفوا كدهنشرت ريهام عبد الغفور رسالة واضحة عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، جاء فيها:
"ممكن تتناقشوا في موضوع أني كبرت وعجّزت، وشكلي بقى عنده 70 سنة، بس ياريت بعيد عن صفحتي.
رسالتها كشفت عن الجانب الإنساني في حياة الفنان، الذي وإن بدا متماسكًا أمام الكاميرا، قد يتألم خلف الشاشات بسبب التنمر.
وجاء هذا التصريح بعد أن تم تكريم ريهام عبد الغفور مؤخرًا بجائزة "هيباتيا الذهبية للإبداع" عن مسيرتها الفنية المتميزة. بدأت رحلتها مع الفن مطلع الألفينات، ونجحت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية.
قدّمت خلال أكثر من 25 عامًا مجموعة من الأعمال الخالدة، من أبرزها:
• حديث الصباح والمساء
• الحقيقة والسراب
• شيخ العرب همام
• الداعية
• الرحلة
• أزمة منتصف العمر
• الغرفة 207
• ظلم المصطبة
حضور لافت في السينما والمسرحإلى جانب التلفزيون، تألقت ريهام في عدد من الأفلام السينمائية المهمة مثل:
صاحب صاحبه، ملاكي إسكندرية، حريم كريم، الهرم الرابع، والخلية.
كما شاركت في أفلام قصيرة مثل "واحدة كده" عام 2020، وعلى خشبة المسرح تألقت في "الملك لير" إلى جانب النجم الكبير يحيى الفخراني.
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. احتفاء بالإبداعوفي سياق فني آخر، كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن البوستر الرسمي للدورة الحادية عشرة، التي ستُقام بين 27 أبريل و2 مايو 2025. تصميم البوستر حمل توقيع الفنان السكندري عبد الرحمن أحمد، وجاء معبرًا عن روح المدينة الساحلية، حيث تداخلت عناصر البحر مع السينما في صورة واحدة.
تراث الإسكندرية حاضر على البوستررمزت القلعة والمراكب في التصميم إلى التاريخ العريق للمدينة، بينما عبّرت أدوات التصوير الكلاسيكية عن الجذور الفنية العميقة التي تنبع من الماضي وتلهم الحاضر.
البوستر لم يكن مجرد إعلان عن مهرجان، بل بمثابة قصيدة بصرية تُجسد كيف يمكن للمكان أن يتحول إلى وحي للفن وصناعته.
بهذا المزيج من القوة الشخصية والإنجازات الفنية، تواصل ريهام عبد الغفور التأكيد على مكانتها، لا فقط كفنانة موهوبة، بل كصوت يعبر عن كرامة الإنسان في مواجهة التنمر، ويذكّر بأن خلف كل صورة منشورة على "السوشيال ميديا"، توجد حياة ومشاعر وأُسر تستحق الاحترام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة ريهام عبد الغفور صاحب صاحبه ظلم المصطبة التنمر
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنظّم ندوة توعوية حول خطورة التنمر بجامعة مطروح
نظَّمت مديرية أوقاف مطروح ندوة دينية توعوية بعنوان: "خطورة التنمر وآثاره على الفرد والمجتمع"، بكلية الطب البيطري بجامعة مطروح، ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار فعاليات بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف والجامعة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور عميد الكلية ووكيلتها وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
خلال اللقاء، استعرض الشيخ حسن محمد عبد البصير، مدير مديرية أوقاف مطروح، مفهوم التنمر باعتباره من أخطر السلوكيات التي تمس كرامة الإنسان، وتؤثر على صحته النفسية والاجتماعية، مؤكّدًا أنه سلوك عدواني مرفوض من الناحية الدينية والأخلاقية، مستندًا في ذلك إلى آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ التي تحث على الاحترام والتراحم بين الناس، مشيرًا إلى أن غرس القيم والأخلاق يُعد الأساس لمنع انتشار هذه الظاهرة.
وشدّد على خطورة التنمر وآثاره النفسية والاجتماعية، داعيًا الطلاب إلى تبني قيم الاحترام والتراحم، ونبذ جميع أشكال العنف داخل الحرم الجامعي وخارجه، مؤكدًا أن الالتزام بهذه القيم يُسهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن يسوده التفاهم والتعاون.
وفي ختام اللقاء، أعرب عميد الكلية عن تقديره للجهود المبذولة من قِبل وزارة الأوقاف في تنظيم هذه الفعاليات التوعوية، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون المشترك لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي لدى الطلاب.
وزارة الأوقاف تشارك في المؤتمر العلمي الدولي حول «القيم والأخلاق بين التعليم والذكاء الاصطناعي»وعلى صعيد اخر، شاركت وزارة الأوقاف في المؤتمر العلمي الدولي، الذي نظمه المجلس العربي للتربية الأخلاقية بالتعاون مع أكاديمية طيبة والجمعية العربية للقياس والتقويم، تحت عنوان «القيم والأخلاق بين التعليم والذكاء الاصطناعي»، برعاية الأستاذ الدكتور صديق عفيفي - رئيس المجلس، وبحضور نخبة من العلماء والخبراء في مجالات التربية والقيم.
وألقى الدكتور أسامة الجندي - وكيل الوزارة لشئون المساجد، كلمة الوزارة نائبًا عن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، بعنوان «التعليم بين رقمنة المعرفة وإنسانية القيم»، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الوعي الإنساني أو الضمير الأخلاقي الذي يوجّه استخدامه توجيهًا رشيدًا، وأن التعليم المتوازن علميًّا وأخلاقيًّا هو أساس نهضة الأمم.
وأشار إلى أن رسالة وزارة الأوقاف تقوم على ترسيخ القيم الدينية والإنسانية وبناء وعي مستنير يجمع بين العلم والإيمان، مؤكدًا أن مشاركة الوزارة تأتي في إطار جهودها لدعم منظومة القيم والأخلاق وتعزيز الوعي بما يحقق التوازن بين التطور التكنولوجي والثوابت الأصيلة.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف في دعم منظومة القيم والأخلاق وتعزيز الوعي، وترسيخ التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية لبناء الإنسان القادر على مواكبة التطور التكنولوجي دون التفريط في الثوابت والمبادئ الأصيلة.