تكريم الفائزين بختام هاكاثون التصوير بالدرون في "جامعة التقنية" بعبري

 

 

عبري- ناصر العبري

اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية هاكاثون التصوير بالدرون في نسخته الثالثة، والذي احتضنه هذا العام فرع الجامعة بعبري، وذلك برعاية المكرم الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي رئيس لجنة التعليم والبحوث بمجلس الدولة، وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.

وفي كلمته، قال الدكتور الأمير العلوي مساعد رئيس الجامعة بعبري: "تسعى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لتحقيق معادلة التنمية مزاوجة بين ما لدينا من إمكانات بشرية ووسائل تقنية حديثة وبين الثبات القيمي الذي تبنى عليه التنمية، وتنهض به الأوطان، وإننا إذ نؤمن بهوية هذه النسخة -حلق في الآفاق- لم تعد السماء حدا لنؤكد معكم ثيم الهاكثون بين الآفاق والهوية، فليس للإبداع سقف وله كل الفضاء، وإن منحتنا التكنولوجيا بمعطياتها وتسارعها التقني آفاق هذه الهواية وأدواتها احترافا مهنيا، فقد منحتنا ثوابت هذا الوطن هوية نسعى جميعا لتعزيزها توثيقا وتسويقا".

وكرم راعي الحفل الجهات المشاركة والفائزين بالمراكز الأولى، حيث حصل على المركز الأول فريق سرب، وجاء في المركز الثاني فريق سجايا، فيما حصل على المركز الثالث فريق معبر.

أما في الجوائز الفردية، فقد حصل فريق سجايا على جائزة أفضل إخراج فني، وحصل فريق سرب على جائزة أفضل إنتاج فني، وجائزة أفضل فريق متعاون، وحصل الطالب الملهم الهنائي من فرع المصنعة على جائزة أفضل متحكم بالدرون.

وشارك في هذه النسخة نحو 65 طالبا وموظفا من جميع فروع الجامعة تركزت أعمالهم على إبراز إمكانية التحول الرقمي المعاصر في التصوير والإنتاج في تجديد واجهة المعالم السياحية والحضارية مع الحفاظ على سمات الهوية العمانية العريقة، حيث شاركوا في ورش عمل تدريبية تناولت التعريف بالسلامة الجوية واللوائح والضوابط المعمول بها في سلطنة عمان، ومقدمة في التصوير الجوي، والتعرف على أنواع الطائرات بدون طيار المستخدمة في التصوير، وكيفية استخدام الطائرة بدون طيار (آلية العمل والتحكم) وتعريفهم بإجراءات الصيانة الأساسية للدرون وإعدادات الكاميرا للتصوير الجوي، وتدريبهم على المونتاج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكنوا من تطبيقه عمليا في مسابقة الهاكثون التي استمرت على مدى 48 ساعة، إذ توزع المتسابقون على المواقع السياحية في محافظة الظاهرة بولاياتها الثلاث (ينقل وضنك وعبري) لتصوير المواقع السياحية وإخراج الأعمال خلال 48 ساعة فقط.

واستطاع المشاركون من إخراج محتوى مرئي ترويجي يسهم في التنمية السياحية والترويج والتسويق السياحي، وتعزيز التعاون والشراكة بين الؤسسات العامة والخاصة والمجتمع المحلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية