بمواصفات مذهلة وتصميم أنيق.. إليك أفضل هاتف ذكي من فيفو
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
إذا كنت تبحث عن هاتف بمواصفات رائدة فيمكنك التفكير في شراء هاتف X200 Ultra والمتوقع إطلاقه الأسبوع المقبل.
وقد نشرت الشركة صورًا كاملة للهاتف بألوان الإطلاق الثلاثة ومن المقرر إطلاق هاتف X200 Ultra مع مجموعة من الأجهزة الأخرى في 21 أبريل في الصين . ولم يتضح بعد موعد إطلاقه العالمي.
ويعد هاتف Vivo X200 Ultra أكثر من مجرد هاتف رائد فإن تصميمه ومكوناته الداخلية تعد مستوحاة بشكل كبير من تصميم وتقنيات الكاميرات المتطورة فتعد من أبرز ميزات الهاتف قدرته على التقاط صور بورتريه من أي مدى فيعد الهاتف أداة تصوير فعّالة، وليس مجرد هاتف ذكي.
ومن جانبها كشفت شركة فيفو عن المواصفات الكاملة لكاميرا الهاتف والتي تستخدم الكاميرا الرئيسية مقاس 35 مم ومستشعر سوني LYT-818 وتستخدم الكاميرا فائقة الاتساع مستشعر LYT-818، الذي طُوّر بالتعاون مع Zeiss.
وتتميز بعدسة "عين الصقر" مقاس 14 مم، والتي تُدخل ضوءًا أكثر بنسبة 181%، وتتميّز بسرعة غالق أسرع بنسبة 216% من الطراز السابق. كما أنها مزودة بميزة تثبيت الصورة البصري (OIS) ثنائية المحور.
تتميز عدسة التقريب 85 مم بمستشعر سامسونج HP9 والذي يأتي بدقة 200 ميجابكسل والتي تعد أفضل بنسبة 38% في الإضاءة الخافتة وأكثر ثباتًا بنسبة 41%.
يعمل هاتف هاتف X200 Ultra بشريحة VS1 الجديدة، وهي أول معالج صور يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي من فيفو، وبقوة 80 طنًا في الثانية ويدعم نظام الكاميرا أطوالًا بؤرية من 24 مم إلى 100 مم، وفيديوهات بورتريه بدقة 4K،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف X200 Ultra شركة فيفو صور بورتريه مستشعر سامسونج المزيد
إقرأ أيضاً:
يمتد عبر 11 دولة وأكثر من 6 آلاف كيلومتر.. إليك مشاهد مذهلة من الأخدود الإفريقي العظيم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتذكر المصور الجنوب إفريقي شيم كومبيون اللحظة التي اشعلت شغفه بالوادي المتصدع الكبير.
في العام 2002، أثناء البحث عن مغامرةٍ عندما كان في العشرينيات من عمره، ادّخر كومبيون ما استطاع من المال، وباع ما لم يكن بحاجة إليه، واشترى سيارة "لاند روفر".. ومن ثمّ انطلق في رحلة شمالاً مع صديق، ولم يَعُد الثنائي إلى ديارهما إلا بعد 7 أشهر.
كانت الرحلة أول تجربة لكومبيون مع الصدع، المعروف أيضًا باسم نظام صدع شرق إفريقيا، الذي يمتد لمسافة تتجاوز 6،400 كيلومتر من بوتسوانا وموزمبيق جنوبًا إلى جيبوتي والبحر الأحمر شمالاً، وصولاً إلى الأردن.
تشكّلت وديان هذا المعلم، الممتد عبر 11 دولة، من خلال تمزق الصفائح التكتونية ببطء.
وينمو الشق شيئًا فشيئًا حتى يأتي يوم سيغمر خلاله البحر اليابسة بعد ملايين السنين، وسيشكّل ذلك تذكيرًا صارخًا وجميلاً بأنّ لا شيء يدوم.
خلال الرحلة، زار كومبيون مدينة ناكورو في كينيا، حيث تنحدر الأرض وتمتد بحيرة "ناكورو" الحاضنة لأسراب هائلة من طيور الفلامينغو الوردية. وقال المصور: "كانت تلك لحظة مؤثِّرة. اتّضح كل شيء لي في تلك اللحظة".
تدرَّب كومبيون في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارتها، كما نظَّم رحلات سفاري على طول الصدع، أثناء توثيق مناظره الطبيعية، وحياته البرية، وسكانه لأكثر من 20 عاماً.
وقد جُمعت أعماله الآن في كتابه السابع وأول كتاب فني له بعنوان "الصدع: ندبة إفريقيا" (The Rift: Scar of Africa)، وهو مشروع ضخم يسعى إلى تصوير روعة الصدع.
يتوزع الكتاب على خمسة فصول تستكشف الأصول الجيولوجية للصدع، وتطور أسلاف البشر، وسكانه من البشر اليوم، والتنوع البيولوجي، وتأثير عصر " الأنثروبوسين"، أي الفترة التي أصبح خلالها النشاط البشري يؤثر بشكلٍ كبير على الكوكب.
سكان الصدعسعى كومبيون للتواصل مع العديد من الشعوب والقبائل التي تعيش على امتداد الصدع، وتوطيد العلاقات مع المجتمعات المحلية خلال زياراته سواءً كمرشد سفاري أو كمصور.
يُعد وادي أومو في إثيوبيا من أكثر المواقع تنوعًا، حيث تقطنه قبائل عديدة، منها "بودي"، و"سوري"، و"كارو"، و"كويغو".
وبما أنّ السياحة غير خاضعة للرقابة في تلك المناطق، أكّد كومبيون: "نذهب إلى هناك في مجموعات صغيرة لنحافظ على علاقتنا بأفراد القبائل الذين نعيش معهم. نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، لأننا نريد علاقة طيبة ومُتبادلة بين الجميع".
كما كوّن المصور صداقات مع دعاة حماية البيئة، بمن فيهم الراحل مارك ستالمانز، الذي ترك إرثًا رائعًا في إعادة تأهيل منتزه "غورونغوسا" الوطني في موزمبيق، ليتحوّل من مساحة صيد مُدمّرة خلال سنوات الحرب الأهلية إلى بؤرة مزدهرة للتنوع البيولوجي.
مستقبل الصدعيشهد الصدع توسّعًا حضريًا متزايدًا، فتقع نيروبي وأديس أبابا على حدوده مباشرةً، وتُعدّان أبرز رموز الحداثة.
ولكن تزخر علامات التطور في كتاب كومبيون.
بعضها مهيب ومسالم، كحقول توربينات الرياح على سفح تل على سبيل المثال. لكن تدل أمثلة أخرى إلى المشاكل التي أثارها عصر "الأنثروبوسين"، مثل صورة وثّقها لصياد يسحب شبكته خلال الغسق.