الكرملين: بوتين لم يصدر أمرا بتمديد هدنة عيد الفصح
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن هدنة عيد الفصح تنتهي عند منتصف الليلة، ولم يصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي أوامر بتمديدها.
وكان بوتين قد أعلن عن الهدنة خلال اجتماعه مع رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف. ودخلت الهدنة حيز التنفيذ الساعة 18:00 بتوقيت موسكو يوم 19 أبريل، وتستمر حتى الساعة 00:00 بتوقيت موسكو يوم 21 أبريل - أي لمدة 30 ساعة إجمالا.
وردا على سؤال من وكالة "تاس" عما إذا كانت الهدنة ستنتهي ليلة 21 أبريل، أم يمكن تمديدها، أجاب بيسكوف: "لم تصدر أي أوامر إضافية".
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، أن هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين لن تبقى سارية المفعول إذا لم تلتزم سلطات كييف بها.
وأكد بوتين أن "مسار الهدنة سوف يظهر مدى استعداد نظام كييف للرغبة والقدرة على حل القضية سلميا".
وعلى الرغم من زعم فلاديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا مستعدة للالتزام بـ "الهدوء" خلال هدنة عيد الفصح التي عرضها الرئيس الروسي، في حال التزام روسيا بها، إلا أن قوات نظام كييف قامت بقصف مدينة غورلوفكا (في جمهورية دونيتسك الشعبية)، صباح عيد الفصح رغم الهدنة.
ووفقا للسلطات قصف العدو غورلوفكا في الساعة 6:30 صباح اليوم باستخدام 4 قذائف من عيار 155 مم، دون أن تذكر ما إذا تسبب ذلك في وقوع ضحايا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الرئيس الروسي وزارة الدفاع الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف هدنة عید الفصح
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات في بنت جبيل اللبنانية.. والاحتلال يواصل خرق الهدنة
استشهد لبناني وأُصيب 3 آخرون، الأربعاء، جراء تجدد خرق وقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة معادية (إسرائيلية) أطلقت صاروخا على باحة منزل في بلدة بيت ليف".
وبشأن حصيلة الضحايا، قالت وزارة الصحة اللبنانية عبر بيان إن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة 3 أشخاص بجروح.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية متواصلة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي أعقب حرباً دموية بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتوسعت في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 17 ألف جريح في لبنان، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار آلاف الخروقات التي أوقعت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ورغم تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق الجنوبية، إلا أنه لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، في تحدٍ واضح للسيادة اللبنانية وللاتفاقات الدولية.
ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الكامل لفلسطين، إضافة إلى أراضٍ في كل من سوريا ولبنان، بينما يرفض الانسحاب منها ويعرقل قيام دولة فلسطينية مستقلة.