عين ليبيا:
2025-06-02@02:35:09 GMT

علاج فعَّال للسمنة.. عقار «مونجارو» هو الحل

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

كشفت دراسة إيطالية حديثة، أن “عقار مونجارو”، الذي يوصف بأنه “ملك” حرق الدهون، يساعد في تقليل الوزن بشكل فعّال ومستدام لمدة تصل إلى 3 سنوات، خاصة بين النساء”.

وأظهرت النتائج أن “المشاركين في الدراسة “700 رجل وامرأة”، الذين استخدموا الحقن الأسبوعية من “مونجارو” خسروا ما يصل إلى 30 بالمئة من وزنهم خلال ثلاث سنوات، مقارنةً بـ10بالمئة فقط في مجموعة الدواء الآخر، وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى النساء، حيث فقدن في المتوسط 31 بالمئة من وزنهن، بينما فقد الرجال حوالي 26 بالمئة”.

وأشار الباحثون إلى أن “نسبة كبيرة من المشاركين استمرت في فقدان الوزن لفترة أطول، إذ وصل 82.7 بالمئة إلى مرحلة ثبات الوزن بين الأسبوع 36 و48، مقارنةً بـ74.5 بالمئة من الرجال الذين بلغوا هذه المرحلة مبكرا، والأهم، أن 87 بالمئة من المستخدمين حافظوا على فقدان 20 إلى 25 بالمئة من وزنهم الأصلي حتى نهاية الدراسة”.

وقال الطبيب لوكا بوسيتو، من جامعة بادوفا والمشرف على الدراسة: “تحليلنا طويل الأمد لمادة تيرزيباتيد يُظهر أن فقدان الوزن بشكل فعّال يمكن أن يستمر حتى ثلاث سنوات لدى مجموعة متنوعة من البالغين”.

وكانت دراسات سابقة، بيّنت أن “فعالية مونجارو في إنقاص الوزن تتفوق على “سيماغليوتايد”، المكون الأساسي في حقن أوزيمبيك وويجوفي، وجميعها تنتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم “ناهضات مستقبلات GLP-1″، والتي تُقلد هرمونات الجهاز الهضمي لتقليل الشهية وإبطاء عملية الهضم”.

الجدير بالذكر، أن هذه الأدوية أثارت جدلا واسعا، حيث “كشفت صحيفة “الصن” البريطانية، “عن وفاة 82 شخصا في المملكة المتحدة بعد استخدام أدوية خسارة الوزن والسكري مثل أوزيمبيك ومونجارو”، وفقًا لبيانات وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية .

يذكر أن “مونجارو” هو عقار يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ويعمل هذا الدواء على تحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز وظيفة خلايا البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين، وتقليل كمية السكر التي ينتجها الكبد، وعادةً ما يُستخدم كجزء من نظام علاج يشمل النظام الغذائي والتمارين الرياضية لتحقيق أفضل النتائج، وينتمي “عقار مونجارو” إلى فئة الأدوية المعروفة باسم “ناهضات مستقبلات GLP-1″، والتي تعمل على تقليد هرمونات الجهاز الهضمي لتقليل الشهية وإبطاء عملية الهضم، وأثبت فعالية إنقاص الوزن مقارنة بعقاقير أخرى مثل “سيماغليوتايد” المكون الأساسي في حقن “أوزيمبيك” و”ويجوفي”.

والجدير ذكره أيضا، أن “شبكة عين ليبيا”، تقو باستمرار بعرض أحدث الدراسات بكافة المجالات، ولكن تنصح بعدم استخدام أي عقار دون استشارة طبيب مختص”.

قرص يومي لإنقاص الوزن

كشفت دراسة حديثة “عن قرص يومي لإنقاص الوزن قد يتم إطلاقه بشكل واسع في المملكة المتحدة مع بداية العام المقبل”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “يعتمد عقار “أورفورغليبرون” الجديد على نفس آلية حقن “أوزمبيك”، وذلك من خلال استهداف المستقبلات (GLP-1) المعروفة بقدرتها على كبح الشهية وإعطاء شعور بالشبع لفترات أطول”.

وخلال الدراسة التي شارك فيها 559 شخصًا، “أظهرت النتائج أن أولئك الذين تناولوا الجرعة الأعلى من الدواء حوالى 7.2 كغ، أي ما يعادل 7.9% من وزن أجسامهم، واستطاع 65% منهم خفض مستويات السكر في الدم إلى ما دون الحد الأدنى المعروف لمرض السكري، كما شهد بعض المشاركين انخفاضًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم لدرجة أن الحالة دخلت مرحلة “استقرار”.

وأعلنت شركة “ليلي”، المصنعة لهذا الدواء، أن “القرص اليومي قد يتم طرحه عالميًا في حال الحصول على موافقة الجهات التنظيمية، ومن المتوقع أن يكون هذا القرص أرخص وأكثر ملاءمة للاستخدام مقارنة بالحقن، وسيمكن تخزين القرص في درجة حرارة الغرفة وتناوله في أي وقت، مما يُتوقع أن يستقطب جمهورًا أوسع، خاصة لأولئك الذين يفضلون الأقراص على الحقن”.

وعبرت البروفيسورة راشيل باترهام، نائبة الرئيس الأولى للشؤون الطبية الدولية في شركة “ليلي”، عن تفاؤلها بقولها: “قد يوفر “أورفورغليبرون” خيارًا جديدًا واعدًا لأكثر من 75% من مرضى السكري من النوع الثاني الذين يفضلون الأقراص على الحقن”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السمنة السمنة عند الأطفال عقار لعلاج السمنة عقار مونجارو فقدان الوزن مرض السمنة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسد

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا مطولا عن التحدي الذي يواجهه الرئيس السوري أحمد الشرع المتمثل في وجود مقاتلين أجانب كانوا قد ساعدوه في الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وبعد مرور 6 أشهر من دخول الثوار السوريين دمشق أواخر العام المنصرم، أصبح الشرع رئيسا للبلاد. لكن الصحيفة تحذر من أن هؤلاء المقاتلين الإسلاميين، الذين قدِموا من مناطق بعيدة مثل أوروبا وآسيا الوسطى للانضمام إلى الثورة، يشكلون تحديا عميقا لمستقبله السياسي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباend of list

وقد عيّن الشرع بعضا منهم في مناصب عليا في وزارة الدفاع، واقترح تجنيس عديد منهم من ضباط الصف والجنود، بيد أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشترط طرد جميع المقاتلين الأجانب لتخفيف العقوبات التي شلّت الاقتصاد السوري.

ويقول جيروم دريفون المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية إن الحكومة السورية حاولت عزلهم، لكنها تواجه مشكلة حقيقية في تنفيذ المطلب الأميركي، وتحديدا في تعريف من هم "الإرهابيون"، وحتى إذا تم طردهم فإن بلدانهم لا تريد عودتهم.

ووفقا لجماعات الرصد التي تراقب الأوضاع في سوريا، فإن المقاتلين الذين شاركوا في هجوم دموي قبل شهرين على المجتمعات الساحلية السورية، وقتلوا مئات من أبناء الطائفة العلوية، كانوا من المسلحين الأجانب، وتهدد هذه التوترات الطائفية بزعزعة استقرار المرحلة الانتقالية الهشة.

إعلان

وأفادت واشنطن بوست بأن الأكثر تشددا من بين المقاتلين الأجانب بدؤوا يصبون جام غضبهم على "رفيق سلاحهم السابق"، وذلك بسبب عدم فرضه الشريعة الإسلامية في سوريا حتى الآن، ويزعمون أنه يتعاون مع الولايات المتحدة والقوات التركية لاستهداف الفصائل المتطرفة.

قوات أمن سورية في إحدى مناطق دمشق خلال إحدى مهام التفتيش عن الأسلحة (الفرنسية)

ونقلت عن أحد المقاتلين الأوروبيين -الذي تحدث في مقابلة أُجريت معه في مدينة إدلب الشمالية شريطة عدم الكشف عن هويته- قوله إن "الجولاني يهاجمنا من الأرض، وأميركا من السماء"، مستخدما الاسم الحركي لأحمد الشرع عندما كان يقاتل النظام السابق.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن عشرات الآلاف من الأجانب تدفقوا إلى سوريا والعراق المجاور على مدى العقدين الماضيين للقتال إلى جانب الثوار السوريين خلال الحرب التي استمرت زهاء 14 عاما. وقد انضم عديد منهم إلى جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، في حين التحق آخرون بفصائل أقل تطرفا.

يقدِّر باحثون أن 5 آلاف من المقاتلين الأجانب لا يزالون في سوريا، وقد اندمج عديد منهم في المجتمعات المحلية، خاصة في أقصى شمال غربي البلاد، وهم متزوجون الآن من سوريات وأنجبوا أطفالا

ويقدِّر باحثون أن 5 آلاف من هؤلاء الأجانب لا يزالون في سوريا، وقد اندمج عديد منهم في المجتمعات المحلية، خاصة في أقصى شمال غربي البلاد، وهم متزوجون الآن من سوريات وأنجبوا أطفالا.

ونسبت الصحيفة إلى محللين سياسيين ومقاتلين أن حكومة دمشق أمرت الأجانب بالتواري عن الأنظار وعدم التحدث علنا، في حين يعمل الشرع جاهدا لتحقيق توازن يبدو صعبا.

وأشارت إلى أن مراسليها التقوا -في 3 مناسبات منذ سقوط الأسد- مقاتلين أجانب في عدة مناطق من البلاد. ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كان مقاتلون أتراك متمركزين في الطريق المؤدية إلى مدينة حماة (وسط البلاد)، حيث مقام الإمام علي زين العابدين، بينما كان مقاتلون عراقيون يجوبون المدينة على أنهم سياح.

وفي مارس/آذار الماضي، سيطر مقاتلون من آسيا الوسطى على نقطة تفتيش تقطع الطريق إلى جبل قاسيون الشهير في دمشق. ثم في أوائل مايو/أيار الماضي، اختفى جُلَّهم من نقاط التفتيش وشوارع وسط وجنوب سوريا على الأقل.

الحكومة السورية تتوخى الحذر في الوقت الراهن، مخافة أن يُنظر إليها على أنها تستهدف المقاتلين الذين ظلوا على ولائهم أو استفزاز المتشددين الذين أصيبوا بخيبة أمل

وتحدث مقاتل فرنسي إلى الصحيفة -بشرط الاكتفاء بذكر اسمه الأول وهو مصطفى- قائلا إنه سافر من باريس للانضمام إلى القتال ضد قوات الأسد عام 2013، في البداية مع فصيل صغير يتألف في معظمه من مصريين وفرنسيين، ثم مع جبهة النصرة سابقا قبل أن تتحول إلى هيئة تحرير الشام.

وقال حلاق يُدعى محمد كردي -لصحيفة واشنطن بوست– إن بعض زبائنه كانوا مقاتلين من بيلاروسيا والشيشان وأوزبكستان وأماكن أخرى.

غير أن الخبراء الذين يراقبون الجماعات الإسلامية يقولون إن المقاتلين ككل أصبحوا أقل تطرفا بمرور الوقت، رغم أن معظمهم لا يزالون محافظين بشدة. ولم يرغب أي ممن التقاهم مراسلو الصحيفة في مغادرة سوريا بحجة احتمال تعرضهم للاعتقال أو حتى لعقوبة الإعدام في بلدانهم الأصلية.

إعلان

وطبقا لتقرير الصحيفة الأميركية، فإن الحكومة السورية تتوخى الحذر في الوقت الراهن، مخافة أن يُنظر إليها على أنها تستهدف المقاتلين الذين ظلوا على ولائهم أو استفزاز المتشددين الذين أصيبوا بخيبة أمل.

وفي اعتقاد المحلل دريفون أن الحكومة لا تريد أن تخونهم، لأنها لا تعرف كيف سيتصرفون، مضيفا أنهم قد يختفون، أو قد ينضمون إلى جماعات أخرى، وربما ينخرطون في أعمال عنف طائفي، وقد تسوء الأمور أكثر.

وتعتقد الصحيفة أن حكومة الشرع قد تسعى إلى دمج معظم المقاتلين الأجانب في جيش البلاد الجديد، مشيرة إلى أن 6 منهم عُيِّنوا بالفعل في مناصب عليا في وزارة الدفاع، وهي خطوة يرى الخبراء أن الشرع يستهدف منها تحصينه ضد الانقلابات المحتملة من خلال وضع مواقع أمنية -مثل حرسه الرئاسي- في أيدي موالين أجانب لا يتمتعون بمصادر قوة مستقلة.

مقالات مشابهة

  • نمو صادرات الزرقاء الصناعية بنسبة 10% خلال أيار الماضيط
  • وقت الوصول 6 دقائق.. السعودية تستخدم الدرون لنقل الأدوية بالمشاعر المقدسة
  • واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسد
  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
  • العربيات بقت صفيح..سقوط أجزاء عقار على 3 سيارات أثناء عاصفة الإسكندرية
  • مصرع شخص سقط من أعلى سطح عقار فى أبو النمرس
  • نصائح لإنقاص الوزن بسرعة في 7 أيام فقط
  • بريق الذهب والمال أغراها.. حارسة عقار تنهب حياة أجنبي في الهرم
  • في كمبالا.. الرئيس البورندي يستقبل مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي
  • هذا ما يحدث لمستويات السكر عند تناول الفاكهة.. إليك الحل