وكيل نقابة الطب البيطري: السعار مرض قاتل بطبيعته.. والكلب المسعور لا يمكن علاجه
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة شيرين علي ذكي، وكيل نقابة الطب البيطري، أنه ليس كل كلب يعض يعتبر مصاب بالسعار، مشيرة إلى أن أهم أعراض مرض السعار أن الحيوان لا ياكل أو يشرب في المراحل الأخيرة للمرض.
وقالت شيرين علي ذكي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”،أنه يحدث تشنجات عنيفة للحيوان في المرحلة الأخيرة، مؤكدة أن فيروس السعار يصيب الجهاز العصبي المركزي للكلب ويجعل رؤيته مشوشة.
وتابعت أن السعار مرض قاتل بطبيعته، مؤكدة أن الكلب المسعور ليس له علاج، مؤكدة أنه يجب الإحتفاظ بالكلب المصاب بالسعار من الجهات المختص 3 أسابيع على الأقل للتأكد من إصابته.
وأشارت إلى انه لا يوجد ما يسمى بانهاء حياة كلاب بقتلها، مؤكدة ان كثرة الشكاوي ضد الكلاب في أي منطقة، نعمل على ان يتم تطعيمها ضد السعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعار كلب مرض السعار علاج المزيد
إقرأ أيضاً:
غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
كثف رجال مباحث مركز شرطة ساحل سليم جهودهم للكشف عن ملابسات العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها بجوار مكتب البريد وفي وسط المساكن بالمركز.
تفاصيل الواقعةبدأت الواقعة، حين ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من مواطنين مفاده وجود جثة طفل ملقاة في أحد الشوارع الرئيسية بالمركز.
انتقلت على الفور فرق البحث والتحري لمكان الحادث، وتم رفع آثار البصمات والفحص الأولي للجثة، مع التأكيد على تحري الدقة في جمع كل الأدلة الممكنة التي قد تفضي إلى كشف غموض الحادث.
باشر رجال المباحث التحريات، واستمعوا إلى شهود العيان الذين أكدوا مشاهدة الطفل قبل ساعات من العثور عليه، في حالة طبيعية دون أي مظاهر للخطر، ما أثار حيرة السلطات بشأن سبب وفاته المفاجئ.
واستدعى مركز الشرطة عددا من الأقارب والجيران لسماع أقوالهم، مع فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة المحيطة بمكتب البريد والمساكن المجاورة، لمعرفة أي تحركات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى مرتكب الجريمة أو ظروف الوفاة.
انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء الفحص الطبي الأولي على الجثة، ورفع العينات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان نتيجة حادث عرضي أو جريمة متعمدة.
أعلنت أجهزة الأمن استمرار التحريات المكثفة لكشف جميع تفاصيل الواقعة في أسرع وقت، مع متابعة دقيقة لكل خيط قد يقود إلى معرفة الحقيقة، وتقديم مرتكبي أي جريمة محتملة إلى العدالة.