رئيس قسم الإرشاد البيطري: هذا ما يخفيه التجار عن البطاطس المنتشرة بالأسواق
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
حذرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك من البطاطس، إذ أن هناك أنواع معينة من البطاطس التي لا تصلح للأكل، مؤكدة أن بطاطس التقاوي المخصصة للزراعة والبطاطس المشققة قد تكون ضارة أو عديمة الفائدة عند الطهي، ومشددة على ضرورة التعامل معها بحذر وغسلها جيدًا قبل الاستخدام إذا لزم الأمر.
أكدت د. سماح نوح أن هناك نوعين من البطاطس يستدعي الحذر عند التعامل معهما:
1- بطاطس التقاوي (المزرعة):
هي البطاطس المخزنة في درجات حرارة منخفضة لاستخدامها في الزراعة القادمة، وتحوي نتوءات صغيرة تسمى "الزريعة" لتخزين الفائدة التي ستتحول إلى بطاطس جديدة بعد الزراعة. ونوهت إلى أن هذه البطاطس غير مخصصة للأكل، إذ تكون مسكرة وطريّة عند الطبخ، ولا تتحمل طرق الطبخ العادية، وأن بيعها للأكل استغلال تجاري دون فائدة غذائية حقيقية.
2- البطاطس المشققة:
أشارت د. سماح إلى أن الشقوق في البطاطس قد تنشأ نتيجة إصابات فيروسية مثل "Mop.top virus" أو فيروس التقزم الأصفر، أو بسبب زيادة الأسمدة، أو تكدس الدرنات في تربة غير مناسبة، أو سوء جمع البطاطس. وأكدت أن هذه البطاطس معرضة للجراثيم والأمراض، ويفضل عدم استخدامها للأكل، وإذا اضطر الأمر يجب إزالة الجزء المتشقق وغسل الباقي جيدا قبل الطهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاطس
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب السرية.. الذي يخفيه بيع رقاقات إنفيديا للصين؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيسمح لشركة "إنفيديا" الرائدة في صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي ببيع شرائحها المتقدمة H200 للعملاء "المعتمدين" في الصين.
وقال ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "سنحمي الأمن القومي، وسنخلق وظائف أمريكية، وسنحافظ على ريادة أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي".
ويشمل هذا القرار شركات أمريكية أخرى مثل "إيه إم دي" AMD، ويأتي بعد ضغوط مكثفة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانج، الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي للترويج لهذا القرار.
وتعد "إنفيديا"، أكبر شركة لصناعة الشرائح في العالم وأعلى الشركات قيمة في السوق، في قلب صراع جيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة، حيث تم حظر بيع شرائحها الأكثر تطورا إلى بكين.
ترامب يلغي حظر بيع الشرائحوكان ترامب قد ألغى حظر بيع الشرائح في يوليو الماضي، ولكنه اشترط أن تدفع "إنفيديا" 15% من إيراداتها في الصين للحكومة الأمريكية.
وفي وقت لاحق، أوردت تقارير أن بكين طلبت من شركاتها التكنولوجية التوقف عن شراء شرائح "إنفيديا" المصنعة للاستخدام في السوق الصينية.
وقالت "إنفيديا" في بيان صحفي قدمته لـ بي بي سي: "نحن نؤيد قرار الرئيس ترامب الذي يتيح لصناعة الشرائح الأمريكية التنافس لدعم الوظائف ذات الأجور المرتفعة والتصنيع في أمريكا".
وتعتبر شريحة "H200" من الجيل السابق لشريحة "بلاكويل" التي تعتبر واحدة من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تقدما في العالم.
وقال هوانج في مقابلة مع بي بي سي في سبتمبر: "يجب على الولايات المتحدة التأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين، يمكنهم الوصول إلى هذه التكنولوجيا".
كما حذر مرارا من أن الصين، التي طورت نظاما بيئيا لإنتاج الشرائح خاص بها، تقترب من اللحاق بالولايات المتحدة في تطوير هذه التكنولوجيا.
وأشادت "إنفيديا" بقرار ترامب يوم الاثنين، حيث قالت في بيانها: "عرض H200 للعملاء التجاريين المعتمدين، الذين يتم التحقق منهم من قبل وزارة التجارة، يمثل توازنا مدروسا وهو أمر جيد لأمريكا".
وقد ارتفعت أسهم "إنفيديا" قليلا بعد الإعلان عن الخبر.
وذكر ترامب في منشوره: "إنه سيتم دفع 25% من الإيرادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وتتمتع الصين بميزة شبه احتكارية في معالجة المعادن النادرة التي تعد ضرورية لإنتاج معظم الإلكترونيات.
وكانت بكين قد وجهت سابقا شركاتها التكنولوجية لرفض شراء شرائح H20 الأقدم من "إنفيديا"، وشجعتهم على شراء شرائح مصنعة محليا.