حملة أمنية في حلب تستهدف عناصر لواء الباقر.. مقرب من الحرس الثوري
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نفذت قوات الأمن السوري في محافظة حلب، حملة أمنية استهدفت عناصر من "لواء الباقر" المقرب من الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت وسائل إعلام سورية أنه جرى ملاحقة عناصر من لواء الباقر المتهم بارتكاب جرائم وانتهاكات إبان الثورة السورية، حيث كان من ضمن المليشيات الرديفة لقوات النظام المخلوع.
واعتقلت قوات الأمن ستة عناصر على الأقل من "لواء الباقر"، وسط استنفار عسكري وتوتر أمني في حلب.
ويأتي هذا الإجراء بعد انتقادات متزايدة في وسائل التواصل الاجتماعي، من سياسة "الأمن الناعم" من قبل القيادة السورية الجديدة تجاه "فلول النظام"، لا سيما بعد إطلاق المئات من عناصر نظام بشار الأسد عقب اعتقالهم لشهور.
وكان "لواء الباقر"، المسمى على اسم الإمام الشيعي محمد الباقر، تأسس كمليشيا عشائرية في حلب عام 2012، بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني، وأصبح جزءاً من "قوات الدفاع المحلي" عام 2014.
ويتكون اللواء بشكل رئيسي من أبناء قبيلة البقارة، وهي قبيلة سنية تقليدياً، لكن العديد من أفرادها تأثروا بالمذهب الشيعي أو تحولوا إليه بفعل النفوذ الإيراني.
ويتركز اللواء في حلب، مع وجود في دير الزور، ويقدر عدد مقاتليه بحوالي 500 عنصر.
حلب
استنفار عسكري بين الامن العام ولواء الباقر الشيعي الموالي لإيران المحمي من قبل القيادي ابو احمد زكور
وإعتقال عدة عناصر من مليشيا لواء الباقر من قبل الأمن العام
قلناها لكم من أمن العقاب أساء الأدب
وهذه نتيجة عدم محاسبة هؤلاء المجرمين الذين قتلوا ونكلوا بشعبنا السوري الحر
#حلب
الأمن العام #السوري يعتقل عناصر من ميليشيا "#لواء_الباقر" الذراع القمعي لإيران في حلب
نفذت قوات الأمن العام #السوري مداهمة أمنية في حي #المرجة بمدينة حلب، أسفرت عن اعتقال ستة عناصر من #ميليشيا "لواء الباقر" المدعومة من الحرس الثوري #الإيراني.
وتُعتبر ميليشيا… pic.twitter.com/804kutah7s
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حلب سوريا سوريا حلب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الحرس الثوری عناصر من فی حلب
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
فرضت واشنطن عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في حزيران/ يونيو.
وتستهدف العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء، مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
وفي شباط/ فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.
وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي شنت دولة الاحتلال عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
ولاحقا، دخلت الولايات المتحدة الحرب ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.