تتسبب التعريفات الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في تهديد صادرات زيت الزيتون الإسباني، في حين أن تركيا تُظهر ارتفاعًا ملحوظًا في الإنتاج والصادرات. ففي موسم 2024/2025، أصبحت تركيا ثاني أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم بزيادة قدرها 109%.

أعلنت جمعية مصدري زيت الزيتون الإسبانيين ASOLIVA أن القطاع يواجه أزمة جديدة بعد فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على دول الاتحاد الأوروبي.

هذه التعريفات التي بدأها دونالد ترامب في عام 2024 تستهدف زيت الزيتون الإسباني، في حين بدأت بعض الدول، بما في ذلك تركيا، في سد هذه الفجوة.

إنتاج تركيا يسجل رقماً قياسياً
وفقًا للمفوضية الأوروبية، زادت تركيا إنتاجها من زيت الزيتون بنسبة 109% في موسم 2024/2025 ليصل إلى 450.000 طن. ووفقًا لتقرير المفوضية، فإن هذا الكمية جعلت تركيا تصبح ثاني أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم. في نفس الفترة، صدرت إسبانيا 118.385 طنًا من زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة بقيمة 1.036 مليار يورو.

حوالي نصف الصادرات تتكون من زيت الزيتون السائب، والنصف الآخر من المنتجات ذات العلامات التجارية. ومع ذلك، هناك تحذيرات من ممثلي القطاع بأن المنتجات السائبة قد تشملها الرسوم الجمركية أيضًا.

تفوّق تركيا في السوق الأمريكية
تعد الولايات المتحدة سوقًا يستهلك أكثر من 400.000 طن من زيت الزيتون سنويًا ولديها قدرة إنتاج محدودة.

اقرأ أيضا

آخر أخبار الذهب في تركيا والعالم

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اسبانيا الرسوم الجمركية الولايات المتحدة اوروبا زيت الزيتون زيت الزيتون التركي الولایات المتحدة من زیت الزیتون زیت الزیتون ا

إقرأ أيضاً:

دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.

توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.

نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.

افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.

يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.

هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.

مقالات مشابهة

  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • الفيل … وضل الفيل
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
  • الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال
  • عواصف قوية تضرب الولايات المتحدة وتوقعات بفيضانات مفاجئة