الرسوم الأمريكية تطيح بأوروبا… وتركيا تعتلي عرش زيت الزيتون!
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تتسبب التعريفات الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في تهديد صادرات زيت الزيتون الإسباني، في حين أن تركيا تُظهر ارتفاعًا ملحوظًا في الإنتاج والصادرات. ففي موسم 2024/2025، أصبحت تركيا ثاني أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم بزيادة قدرها 109%.
أعلنت جمعية مصدري زيت الزيتون الإسبانيين ASOLIVA أن القطاع يواجه أزمة جديدة بعد فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على دول الاتحاد الأوروبي.
إنتاج تركيا يسجل رقماً قياسياً
وفقًا للمفوضية الأوروبية، زادت تركيا إنتاجها من زيت الزيتون بنسبة 109% في موسم 2024/2025 ليصل إلى 450.000 طن. ووفقًا لتقرير المفوضية، فإن هذا الكمية جعلت تركيا تصبح ثاني أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم. في نفس الفترة، صدرت إسبانيا 118.385 طنًا من زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة بقيمة 1.036 مليار يورو.
حوالي نصف الصادرات تتكون من زيت الزيتون السائب، والنصف الآخر من المنتجات ذات العلامات التجارية. ومع ذلك، هناك تحذيرات من ممثلي القطاع بأن المنتجات السائبة قد تشملها الرسوم الجمركية أيضًا.
تفوّق تركيا في السوق الأمريكية
تعد الولايات المتحدة سوقًا يستهلك أكثر من 400.000 طن من زيت الزيتون سنويًا ولديها قدرة إنتاج محدودة.
آخر أخبار الذهب في تركيا والعالم
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسبانيا الرسوم الجمركية الولايات المتحدة اوروبا زيت الزيتون زيت الزيتون التركي الولایات المتحدة من زیت الزیتون زیت الزیتون ا
إقرأ أيضاً:
تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر “كوب 31” لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقمة منظمة الدول التركية.
وتولت تركيا في السنوات الأخيرة دورا فاعلا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث تستخدم بفعالية مبادرات الوساطة، والجهود الدبلوماسية الإنسانية، وآليات التعاون متعدد الأطراف في كثير من المناطق والقضايا الشائكة، لاسيما الحرب الروسية الأوكرانية.
وتسعى تركيا، التي ترغب في تعزيز نفوذها الدبلوماسي من خلال استضافة القمم الدولية، إلى استضافة 3 قمم دولية كبرى العام المقبل.
وفي هذا السياق، ستُعقد قمة حلف شمال الأطلسي بالعاصمة أنقرة في يوليو/تموز القادم.
ومن المقرر عقد قمة “كوب 31” للمناخ في إسطنبول، بينما ستُعقد فعاليات المؤتمر الرئيسية بأنطاليا، في وقت تعلن عنه تركيا لاحقا.
وتُعد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، التي فُتحت للتوقيع عام 1992 خلال مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أول وأهم خطوة دولية لمواجهة آثار الاحتباس الحراري على المناخ.
اقرأ أيضا25.3 مليار دولار صادرات تركيا لدول الجوار خلال 11 شهرا