وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: كان مثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف -ببالغ الحزن والأسى- قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام، مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف وزير الأوقاف، أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف الأزهري، أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف بيانه، بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ومحافظ الإسكندرية يتفقدان تطوير ساحة مسجد أبي العباس المرسي
وزير الأوقاف يرحب بترفيع العلاقات المصرية الإندونيسية ويشيد بثبات الموقف تجاه فلسطين
وزير الأوقاف يتقدم بالتعازي والمواساة لميانمار وتايلاند إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف بابا الفاتيكان الدكتور أسامة الأزهري الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسیس وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خسر العالم فنانا قل نظيره.. عاصي الحلاني ينعى زياد الرحباني
نعى الفنان عاصي الحلاني، الراحل الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.
وكتب الحلاني عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: “رحل زياد الرحباني. العبقري الكبير الذي لامس أجيالا كاملة بالفكر والموسيقى، فنان لا يتكرر بألحانه، بكلماته، بالمسرح بالنقد السياسي والاجتماعي كان سابق عصره في كل ما قدم برحيل زياد ، يخسر العالم العربي فنانا قل نظيره ، وروحاً لا تتكرّر. زياد لم يكن مجرد موسيقي كان حالة لا تشبه أحدا, رحل زياد ورح يبقى صوت زياد بالقلب والوجدان، التعازي الحارة وخالص المواساة للعائلة وبالأخص للسيدة الأم، فيروز واي عزاء لا يوازي حزن ووجع الأم على فراق فلذة كبدها الرحمة لروحك وتكون نفسك بالسماء”.
وكتب عبدالرحيم كمال، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: "مات موسيقي عربي كبير.. رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه.. فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها أجمل ألحانها على الإطلاق".
وأضاف: "وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى وحب وسخرية ذكية".
رحلة زياد الرحبانييذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي.. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.