مصايف الإسكندرية: رفع الرايات الخضراء وسط نسب إقبال متوسطة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد عبدالرازق، أن شواطئ المحافظة سجلت في الساعات الأولى من شم النسيم، إقبالاً متوسطا من المصطافين والرواد.
نسب الإقبال 25% بشواطئ القطاع الشرقيوأشارت الإدارة في بيان اليوم، أن شواطئ المحافظة سجلت منذ بداية اليوم إقبالا متوسطا في نسب الإشغال حيث ومع الساعات الأولى من صباح اليوم، كانت نسب إشغال شواطئ القطاع الشرقي نحو 25%، والقطاع الغربي بنسب 15%.
https://www.elbalad.news/6549620
وقد أعلنت الإدارة صباح اليوم، ان اغلب شواطئ المحافظة رفعت الرايات الخضراء باستثناء بعض الشواطئ غربي المحافظة، وسط إقبال متوسط من المصطافين والرواد حتى الآن في أغلب شواطئ المحافظة.
وطالبت الادارة رواد الشواطئ بالحفاظ على نظافة الشاطئ وعدم إلقاء المخلفات على الرمال وضرورة إلقاؤها فى المكان المخصص، وعدم الانصياع لاستغلال العمال ودفع إكراميات.
ألوان رايات البحروتنقسم رايات البحر إلى ثلاثة ألوان تعبر كل منها عن حالة البحر، فالراية الخضراء وتعنى أن حالة البحر آمنة وتسمح بالنزول للمياه، والراية الصفراء تعني أن حالة البحر غير مستقرة نسبيا وتسمح بالنزول ولكن مع أخذ الحيطة والحذر.
وتعني الراية الحمراء خطورة وحظر النزول إلى مياه البحر نهائيا ويجب الانصياع لتعليمات رجال الإنقاذ بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الرايات الخضراء اقبال متوسط مصايف الاسكندرية شواطئ المحافظة المزيد شواطئ المحافظة
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية التي اتسعت رقعتها مساء الأربعاء لتشمل أحياء جديدة في المدينة، قبل أن تشهد احتجاجات مماثلة في المديريات المجاورة، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية وتفاقم أزمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، إن التظاهرات امتدت إلى أحياء حيوية في المدينة، أبرزها حي السلام، حي الشهيد، حي الشرج، حي باسويد والبدو، وهي مناطق لم تشهد من قبل أي تحركات احتجاجية مماثلة، الأمر الذي كشف عن تحوّل المزاج العام إلى السخط المفتوح.
وقام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسة والفرعية، وإشعال الإطارات التالفة، مرددين هتافات غاضبة تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المحليين على خلفية ما وصفوه بـ"الفساد وسوء الإدارة".
شهود عيان أكدوا أن المحتجين مزقوا عدداً من لوحات عملاقة في الشوارع تحمل صور قيادات حكومية، في تعبير واضح عن حالة الاحتقان الشعبي ضد السياسة الحكومية لإدارة المحافظة وهي جزء من نفس الإدارة للبلاد ككل.
ووفقاً للمصادر، حاولت قوات أمنية وعسكرية فضّ الاحتجاجات وفتح الطرق المغلقة، إلا أنها قوبلت بمقاومة شعبية واسعة دفعتها إلى التراجع دون تحقيق أي تقدم.
وامتدت شرارة الغضب إلى خارج المكلا، حيث خرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي الشحر وغيل باوزير، ما يدل على اتساع نطاق السخط العام ليشمل مدناً ساحلية أخرى بمحافظة حضرموت.
ومنذ أربعة أيام، تعيش مدينة المكلا حالة من الشلل شبه التام في الحركة التجارية والحياة اليومية، وسط انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية لإقالة المحافظ وتشكيل "قيادة إنقاذ" تتولى إخراج المحافظة من أزمتها المتفاقمة.