أعلنت وزارة الخارجية في النيجر اليوم الجمعة أنها ستمهل السفير الفرنسي في نيامي 48 ساعة لمغادرة البلاد، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز".

واحتجز الرئيس المنتخب محمد بازوم في قصره الرئاسي بنيامي من قبل الجنرال عبد الرحمن تشياني، قائد الحرس الرئاسي في 26 يوليو الماضي، وأعلن "تشياني" نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي في النيجر.

أصدرت منظمة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" اليوم الجمعة، بيانا جديدا بشأن الأزمة المستمرة في النيجر منذ 26 يوليو 2023.

وقال عمر أليو توراي رئيس مفوضية "إيكواس"، اليوم الجمعة: إنه "لم يفت الأوان لقادة المجلس العسكري في النيجر كي يعيدوا النظر بموقفهم فيما يتواصل الجدل بشأن عودة الحكم المدني في هذا البلد".

وأضاف توراي أنه "لا خطة لدى إكواس لغزو النيجر والمجموعة تعتزم انتهاج كل السبل لاستعادة النظام الدستوري هناك"، إلا أنه عاد وأكد على أن "اللجوء إلى خيار استخدام القوة في النيجر لا يزال مطروحا على الطاولة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلطات في النيجر السفير الفرنسي الرئيس المنتخب محمد بازوم محمد بازوم الجنرال عبد الرحمن تشياني الحرس الرئاسي ايكواس فی النیجر

إقرأ أيضاً:

"خطة نشر اليأس".. كيف تدفع إسرائيل سكان غزة لمغادرة أراضيهم؟

في كل مرة، تأتي التحذيرات بالفرار فجأة، منشورات تتساقط من السماء، رسائل نصية تصل إلى آلاف الهواتف، وخرائط مشوشة على وسائل التواصل الاجتماعي تُحدد مسارات تنتهي غالبا بالمزيد من الركام والمعاناة.

تصفها إسرائيل بأنها "أوامر إخلاء" تهدف إلى إبعاد المدنيين عن مناطق الخطر. أما بالنسبة إلى سكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2.1 مليون نسمة، فهي نذير بتشريد جديد، واندفاع يائس لإنقاذ الأطفال وكبار السن، ثم مسير مذل وبطيء نحو زاوية أخرى من القطاع المحاصر.

أوامر الإخلاء تغيّر وجه غزة

أظهرت مراجعة أعدتها صحيفة فايننشال تايمز لمئات أوامر الإخلاء، من بينها نحو 30 أمرا صُدِرت منذ انهيار الهدنة مع حماس في مارس، كيف أن إسرائيل، التي منحت جيشها صلاحيات للانتشار الكامل في القطاع، تغيّر تدريجيا معالم غزة، وتقلّص المساحات المتاحة للفلسطينيين.

وتشير البيانات إلى أن أكثر من 80 بالمئة من مساحة غزة أصبحت مشمولة بمناطق عسكرية إسرائيلية أو أوامر إخلاء، في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حتى قبل اندلاع الحرب إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

نحو الزاوية الأخيرة جنوبا

لكن إسرائيل لا تبدو في طريقها للتوقف. فقد ألمحت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى نيتها تجميع سكان غزة في زاوية ضيقة جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر، مع تحويل بقية الأراضي إلى مناطق محظورة على الفلسطينيين.

وحذّر مراقبون دوليون من أن دفع سكان غزة نحو منطقة قاحلة بلا ماء أو كهرباء أو مستشفيات، يُعد بمثابة "تطهير عرقي". أما الفلسطينيون، فيرون في هذه الخطوة مقدّمة لتهجير كامل خارج القطاع.

وقال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، يتسلئيل سموتريتش، في مؤتمر خلال مايو: "في غضون أشهر.. ستكون غزة مدمرة، وسيُجبر سكانها على التجمع في الجنوب".

تدمير ممنهج للشمال والجنوب

وبعد أن دمرت إسرائيل معظم شمال غزة، توجهت في الأسابيع الأخيرة نحو تجريف المناطق جنوب ممر موراغ، الذي سمي على اسم مستوطنة إسرائيلية أُقيمت بين عامي 1972 و2005 قبل انسحاب إسرائيل من القطاع.

لكن ما تبقى من تلك المنطقة لم يعد صالحا للحياة، مدينة رفح الحدودية تحوّلت إلى أنقاض، والأراضي المحيطة بها جرداء بلا أشجار ولا مصادر مياه. الكهرباء غائبة، والمرافق الحيوية مدمرة.

ويمتد ممر موراغ الآن ليُفصل بين رفح وخان يونس، المدينة التي كانت تُعد معقلا لحركة حماس، قبل أن تجبر إسرائيل المدنيين على إخلائها أيضا.

سياسة "التيئيس"

هذا التكدّس البشري في بيئة غير صحية وخطيرة ليس أثرا جانبيا للحرب فحسب، بل هدف معلن لبعض أركان الحكومة الإسرائيلية، مثل سموتريتش، الذي يرى فيه خطوة ضرورية لتحقيق هدف اليمين الإسرائيلي المتطرف: دفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة نهائيا.

وقال الوزير الإسرائيلي: "حين يدركون أنه لا أمل ولا مستقبل في غزة.. سيغادرون طواعية". وأضاف: "سيصلون إلى مرحلة من اليأس الكامل".

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي لا خير فيه
  • السلطات الأمريكية تكشف عن معلومات جديدة بشأن المشتبه به في هجوم كولورادو
  • "خطة نشر اليأس".. كيف تدفع إسرائيل سكان غزة لمغادرة أراضيهم؟
  • مجلس سوق الجمعة يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي تثبيت وقف النار في طرابلس
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار
  • “الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
  • استمرار الأمطار.. تحذيرات جديدة من هيئة الأرصاد بشأن الطقس
  • مفاجأة بشأن طقس يوم عرفة وعيد الأضحى.. هل تشهد البلاد موجة شديدة الحرارة؟
  • 411 ألف برميل حجم الزيادة.. «أوبك +» ترفع إنتاجها اليومي خلال يوليو