والي مستغانم: القانون سيأخذ مجراه ضد كل من يتلاعب بقوت المواطنين وأرزاق الفلاحين
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أصدرت مصالح ولاية مستغانم بياناً يخصوص تداول فيديو يظهر أشخاصا يدعُـون الفلاحين إلى تأجيل جني منـتـوج البطاطا الموجهة للاستهلاك بحجة انخـفـاض أسعـارهـا فـي السـوق ويحـرضون عـلـى العـنـف وخطاب الفـتـنـة.
وأوضحت مصالح الولاية في بيانها: “تداول روّاد الفضاء الأزرق فيديو على عدة منصات وصفحات، يظهر أشخاصا يدعون الفلاحين إلى تأجيل جني منتوج البطاطا الموجهة للاستهلاك.
وعلى إثر ذلك، أكد والي مستغانم، أحمد بودوح، أن الأشخاص المعنيين هم مجموعة من السماسرة والمضاربين الذين تأكدوا من وفرة منتوج البطاطا هذه السنة بمردود فاق 450 قنطاراً في الهكتار. بسبب جملة من التحفيزات التي أقرتها السلطات العمومية مركزيا ومحليا، ودعمتها الرحمة الإلهية التي أرسلت السماء مدرارا، فاضت بالخير والبركات.
وأضاف البيان “إن فلاحي الولاية قد أثبتوا وفاءهم لالتزامهم بالإنتاج كمّاً ونوعاً، والانخراط في مسعى رئيس الجمهورية لضمان الأمن الغذائي وما وفّره من أدوات قانونية ووسائل مادية ومالية وتحفيزات”.
وفي الختام، أكد الوالي أن القانون سيأخذ مجراه بكل صراحة وحزم ضد كل من تسوّل له نفسه التلاعب بقوت المواطنين وأرزاق الفلاحين الميامين الذين يكدون، ليل نهار، لأجل توفير المنتوج بالكمية والنوعية اللازمتين.
وكذا عزم السلطات العمومية على مواصلة دعم الفلاحين ومحاربة المضاربين بكل صراحة وحزم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بنعلي رئيس كومادير يصحح أرقام اعمارة حول دعم الفلاحين الصغار
زنقة 20 | سلا
صحّح رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، المعطيات المتداولة بشأن حجم الدعم العمومي الموجه للفلاحين الصغار، مؤكداً أن الرقم الحقيقي يفوق بكثير ما تم التصريح به مؤخراً من طرف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عبد القادر اعمارة.
وخلال ندوة صحفية نظمتها “كومادير”، أمس الخميس بسلا، تحت عنوان “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات والآفاق”، أوضح بنعلي أن الدعم العمومي الذي استفاد منه الفلاحون الصغار في إطار مخطط المغرب الأخضر بلغ ما مجموعه 52 مليار درهم، وليس 14 مليار درهم كما أُشيع.
وأشار إلى أن هذا الرقم يشمل 21 مليار درهم خصصت للتجهيزات الفلاحية التي استفاد منها الفلاحون الصغار بشكل مجاني، إضافة إلى 18 مليار درهم من صندوق التنمية الفلاحية، و2.2 مليار درهم رُصدت لمواجهة آثار الجفاف، فضلاً عن برامج دعم أخرى متعددة موجهة للفئة نفسها.
وفي المقابل، أوضح بنعلي أن كبار الفلاحين ساهموا بثلثي الاستثمارات الإجمالية التي بلغت 100 مليار درهم، معتبراً أن تمويل الدولة اقتصر على الثلث فقط، مما يُبرز المساهمة الكبرى للخواص في تنمية القطاع.
وأكد رئيس “كومادير” أن دعم الفلاحة ليس سياسة استثنائية في المغرب، بل نهج معمول به عالمياً، محذراً في الآن ذاته من التحديات التي تواجه المنظومة الفلاحية، والتي قد تتفاقم في حال غياب مواكبة فعالة من الدولة.
وشدد بنعلي على ضرورة توجيه الدعم للفلاحين “الحقيقيين”، الذين يمارسون المهنة بشكل يومي ويعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي، معتبراً أنهم الفئة الأَولى بالحماية في ظل ظروف مناخية واقتصادية تزداد صعوبة.