عبدالرحيم علي يكتب: باقة حب لفضيلة الإمام الأكبر
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى آخر زيارة لي لفضيلة الإمام أحمد الطيب في مكتبه بالمشيخة، كان معي وفدٌ من كُتّاب وسياسيين فرنسيين، اشتكى فضيلته من قلة اتصالي به أو تواصلي معه.
وفي نهاية لقاء استمر لأكثر من ثلاث ساعات خرج فضيلته ليودِّعني عند الأسانسير وأنا أعلم حجم تصرفه هذا وأعلم ماذا يفعل مع زُوَّاره من الوزراء وكبار الشخصيات؛ لذلك كان إكباري لفعلته تلك أيما إكبار، ولأنى أحبُّ الرجل وأحترمه وعلاقتي معه تمتد لعشرين عامًا مضت؛ فإنى أعتبر هذا النوع من التواصل هو أهم من التواصل المباشر، سواء عبر اللقاءات أو المكالمات.
هذه باقة حب من أسرة تحرير «البوابة» لفضيلته، نقول له فيها: «سلمتَ لنا يا مولانا، ولا أرانا الله فيك شرًا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمام أحمد الطيب فضيلة الإمام أحمد الطيب عبدالرحيم علي الدكتور عبدالرحيم علي فضيلة الإمام الأكبر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُعزِّي أسرة البطل «خالد محمد شوقي» هاتفيًّا
أجرى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا بأسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته لإخراج سيارة محترقة ومحملة بالوقود من محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لمنع امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة والتجمعات السكنية المحيطة بها.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية، وقدّم درسًا عمليًّا في الشجاعة والفداء. وأشار فضيلته إلى أن هذه النماذج البطولية ينبغي أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن أبواب الأزهر الشريف مفتوحة لهم في كل وقت. كما وجَّه فضيلته قيادات الأزهر بالتواصل مع الأسرة والعمل على تلبية احتياجاتهم في أقرب وقت.
وتضرّع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن»، ويتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أسرته، ويرزقهم الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»