الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أفادت “وكالة الأنباء المركزية” بلبنان أن وزير الخارجية يوسف رجي سيستدعي السفير الإيراني في لبنان مجتبى اغماني خلال اليومين المقبلين، وذلك على خلفية ما دوّنه على صفحته على “X” حول موضوع حصرية السلاح.
ويشار إلي أن أماني كتب على “أكس”، “إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول.
وأضاف : ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة.
وتابع : وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا.
واستطرد : “نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة.
وختم : ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إيران الخارجية اللبنانية سفير إيران مجتبي اماني وزير الخارجية اللبناني المزيد
إقرأ أيضاً:
عودة الطيور المهاجرة إلى بحيرة القرعون.. مؤشر إيجابي لتحسن البيئة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن عودة الطيور المهاجرة إلى بحيرة القرعون تُعد دليلاً على تحسن البيئة اللبنانية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث كان من أبرز الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في لبنان.
أهمية بحيرة القرعون
تعتبر بحيرة القرعون واحدة من أكبر البحيرات الصناعية في لبنان، وتستوعب أكثر من 220 مليون متر مكعب من المياه.
تقع البحيرة في منطقة البقاع شرق لبنان، وتعد مصدرًا رئيسيًا لتخزين مياه نهر الليطاني، الذي يمتد من الجنوب إلى البقاع شرق البلاد.
الطيور المهاجرة: محطة للراحة
على مر السنوات، اشتهرت بحيرة القرعون كمحطة رئيسية للطيور المهاجرة التي تتوقف فيها للراحة والشرب قبل متابعة رحلاتها الطويلة.
وقد شكل موسم هجرة الطيور أحد أهم المواسم السياحية في البحيرة.
التدهور البيئي في السنوات الماضية
شهدت السنوات الماضية تدهوراً بيئياً كبيراً في بحيرة القرعون نتيجة لغياب الإدارة، الفراغ الرئاسي، والأزمات المالية والاقتصادية التي مر بها لبنان.
هذا الوضع أدى إلى تلوث البحيرة وتحولها من معلم سياحي إلى منطقة تعاني من أزمة بيئية حادة.
عودة الطيور كمؤشر إيجابي
العام الحالي يشهد تغيراً ملحوظاً، حيث إن عودة الطيور المهاجرة إلى البحيرة تعد بمثابة مؤشر إيجابي على تحسن الأوضاع البيئية في المنطقة.
هذه العودة تعكس أيضاً الجهود المبذولة لتحسين الوضع البيئي في لبنان بشكل عام.