جامعة إقليم سبأ تُدشّن المؤتمر العلمي الثاني لطلبة الجامعة لتنمية الابداع الطلابي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
دشنت جامعة إقليم سبأ اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلبة الجامعة، الذي تنظمه الإدارة العامة للأنشطة ورعاية الشباب التابعة لنيابة رئاسة الجامعة لشؤون الطلاب تحت شعار "نحو رؤية علمية لتنمية الإبداع الطلابي" برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد القدسي وبحضور أمين عام الجامعة الدكتور عثمان العرادة، ورئيس هيئة مستشفى مأرب العام الدكتور عبدالعزيز الشدادي وعمداء الكليات وأكاديميين وباحثين وجمع من الطلاب والطالبات.
ويهدف المؤتمر الذي ينعقد على مدى 3 أيام إلى تحفيز الإبداع الطلابي، ودعم البحث العلمي التطبيقي والإنساني، فضلاً عن تعزيز دور الشباب في بناء مستقبل علمي واعد، تظاهرة علمية لتبادل الخبرات بين الطلاب والأكاديميين، وإبراز المشاريع البحثية التخرجية للطلاب التي تُلامس قضايا التنمية المحلية والوطنية.
وتناقش الجلسات الحوارية للمؤتمر 23 بحثاً علمياً في محوري العلوم التطبيقية والعلوم الانسانية، مناقشة علمية تستهدف ترسيخ قيم البحث البحثي ونشر ثقافتة والنتائج التي توصلت اليها الابحاث او التوصيات وكيفية استفادة الجهات المختصة في الجامعة او السلطة المحلية والحكومية منها.
وخلال التدشين أكّد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور علي سيف الرمال في كلمته، أن هذا المؤتمر يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز مشاركة الطلاب في صياغة الرؤى الأكاديمية واتخاذ القرارات التنموية داخل الجامعة والسلطة المحلية.
مشيرا إلى أن هذا الحدث العلمي يعتبر منصة حوارية وفكرية لإبراز صوت الطلبة وتفعيل درهم في تطوير العملية التعليمية، وصياغة مستقبلهم الأكاديمي، وذلك في إطار أهداف ورسالة الجامعة الساعية إلى ترسيخ قيم العمل المؤسسي والتعاون بين الطلاب والأكاديميين، و مساحة حقيقية للطلاب والطالبات تمكنهم من عرض أفكارهم الإبداعية والمبادرات الشبابية، بما يسهم في تطوير البيئة الجامعية وخدمة المجتمع ونهضة الوطن.
من جانبه أشاد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري في كلمته، بالإنجازات التي حققتها الجامعة خلال سنوات معدودة.. مشيرا إلى الدور المعول على الجامعة في إحداث تحول بالمحافظة والمحافظات المجاورة على كافة الصعد التعليمية والإدارية والتنموية، سواء من خلال وظيفتيها التعليمية والتأهيلية لأبناء المحافظة بتخصصات تخدم أغراض التنمية واحتياجات المجتمع، وتساهم في نهضة الوطن، أو من خلال تكريس وظيفتها البحثية في اغراض خدمة المجتمع والتنمية وإيجاد حلول لكثير من المشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمع.
وأشار الباكري إلى أهمية هذه التظاهرة العلمية والبحوث التي تناقش فيها والمواضيع التي تطرقت إليها خاصة ما يتعلق بالمشكلات التي يواجهها قطاع التعليم بالمحافظة وغيرها، والتي ستكون توصياتها ومخرجات المؤتمر في اهتمامات قيادة السلطة المحلية للاسترشاد بها في اتخاذ القرارات وصناعة البرامج التي تخدم أغراض التنمية والتطوير المؤسسي وحل الاشكاليات والتحديات.
وأكد الباكري استمرار دعم قيادة السلطة المحلية برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، للجامعة للقيام برسالتها السامية وأدوارها الوظيفية الهامة التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والتنمية المنشودة للمحافظة، ونهضة الوطن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
من مقاعد الطب إلى جبهات القتال.... الحوثيون يزجون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية
في جريمة صادمة تكشف وجها اخر من وجوه العبث الحوثي بالتعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في إحدى معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على اطراف محافظة الحديدة ، بعد أن تم تجنيده ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها مليشيا الحوثي داخل الحرم الجامعي تحت غطاء شعارات كاذبة مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح المقدس".
ووفقا لمصادر طلابية تحدثت لموقع مأرب برس فإن عقبة ابوراس الذي كان من أوائل دفعته ومعروفا بتفوقه وتميزه خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نفذت داخل الجامعة، قبل أن ينقل إلى معسكرات تدريب في محافظة الحديدة، حيث لقي حتفه في ظروف غامضة هناك ، لتعلن المليشيا لاحقا مقتله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس كما اسمتها.
الحادثة، التي هزت أوساط الطلاب والأساتذة، ليست إلا حلقة في سلسلة عمليات تجنيد ممنهجة تنفذها مليشيا جماعة داخل جامعة العلوم بصنعاء منذ سيطرتها عليها مطلع العام 2020، حين حولت أعرق جامعة أهلية في اليمن من صرح أكاديمي إلى مركز تعبئة طائفي وتحشيد عسكري.
وكشفت وثائق مسربة صادرة عن ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي" الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة عن أرقام صادمة، حيث خضع نحو 794 طالبا لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة مليشيا الحوثي عليها، وتم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى.
ويُظهر التقرير توزع طلاب الجامعة والفروع التابعة لها الذين تسجيلهم بكشوفات ملتقى الطلاب الجامعي بواقع 281 طالباً من فرع صنعاء و248 طالبة من فرع الطالبات، ومن فرع تعز 85 طالبا إضافة إلى 68 طالبا من فرع الحديدة و 57 طالبا من فرع إب و 55 طالبا من فرع ذمار
ورغم إعلان الجامعة نقل مركزها الرئيسي إلى عدن في أغسطس 2020، وسحب الاعتراف الأكاديمي من كافة الفروع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما زالت الجماعة تمارس قبضتها على الجامعة في صنعاء، وتحولها إلى منصة لتغذية جبهاتها، ضاربة عرض الحائط بمستقبل آلاف الطلاب وحياتهم.
كما كشفت الجامعة مؤخرا عن خطاب رسمي من وزارة الخارجية إلى السفارات يوصي بعدم الاعتراف بمخرجات فرع صنعاء، إضافة إلى وثيقة تؤكد قرار مجلس الجامعات العربية بعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من الفروع الواقعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .