الرؤية- ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

 

رعى صاحب السُّمو السّيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، أمس، انطلاق أعمال مؤتمر ومعرض عُمان الدولي السابع لسلامة وجودة الغذاء؛ بمشاركة 500 من المختصين من 32 دولة يستعرضون 26 ورقة علمية، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وحضر الافتتاح معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعددٌ من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السّعادة الوكلاء وممثلو البعثات الدبلوماسية في سلطنة عُمان، وعدد من مسؤولي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه. ويستعرض الحدث التكنولوجيا الحديثة في إيجاد حلول ابتكارية تعزز سلامة وجودة الغذاء وسلسلة الإمداد الغذائي الخضراء وإدارة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية.

وقال الدكتور حسين بن سمح المسروري مدير عام مركز سلامة وجودة الغذاء بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه- خلال كلمته في بداية المؤتمر- إن سلطنة عُمان وفي إطار رؤيتها الوطنية لتعزيز مقومات الصحة العامة وجودة الحياة، تُولي اهتمامًا استراتيجيًّا متناميًا بمجالات سلامة وجودة الغذاء. وأضاف أن الوزارة تواصل بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات القطاع الخاص بناء بيئة متكاملة تُعزّز تطوير منظومة فعّالة ومستدامة لسلامة الغذاء، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تسعى من خلال توظيف الموارد والإمكانات المتاحة إلى ترسيخ ثقافة مجتمعية قائمة على الوعي والمعرفة، بما يواكب التطورات العلمية والتقنية في الصناعات الغذائية، ويُسهم في بناء مجتمع صحي واعٍ بقضايا الغذاء وسلامته.

وأضاف أن هذا المؤتمر ليس مجرد فعالية علمية فحسب؛ بل محطة استراتيجية تتلاقى فيها الرؤى وتُصاغ من خلالها الحلول والمبادرات التي ترتقي بمنظومة سلامة وجودة الغذاء في سلطنة عُمان والمنطقة؛ بمشاركة عددٍ من الخبراء والمختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

من جهته، أكد البروفيسور سامويل جودفروا رئيس الاتحاد الدولي لعلوم وتكنولوجيا الأغذية والرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية لعلوم وتشريعات الأغذية أن المؤتمر يُعد منصة تجمع الخبراء من مختلف دول العالم لمناقشة أهم التحديات في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني، ولمناقشة سبل تعزيز إنتاج الغذاء بالحلول التكنلوجية والعلمية.

ويتناول المؤتمر 5 محاور تُلامس التوجهات الحديثة والتطورات والقضايا الراهنة في مجال سلامة الغذاء. أولها: محور تحديث سلامة الأغذية ومراقبة الجودة والإشراف عليها، والثاني موضوع الغش الغذائي وتحديد الأصالة الغذائية، أما المحور الثالث محور الطرق التحليلية والتنظيمية للغذاء، والمحور الرابع: تقييم المخاطر لدعم القرارات التنظيمية الغذائية، بينما يأتي المحور الخامس حول سلسلة الإمداد الغذائي الخضراء.

ويصاحب المؤتمر معرض لعدد من الشركات العاملة في مجال الغذاء تستعرض منتجاتها وأحدث الحلول الحديثة في مجال إنتاج وسلامة الغذاء. وتستمر أعمال المؤتمر والمعرض المصاحب له 3 أيام، بتنظيم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الثروة الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه سلامة وجودة الغذاء فی مجال

إقرأ أيضاً:

عبد اللطيف: اجراء دراسة بحثية لتوعية الطلاب بالمتغيرات السياسية الدولية وتنمية الانتماء الوطني

ترأس السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.

جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن  مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وأعضاء مجلس الإدارة.

وفي مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالدراسات التربوية القيمة التي قام بها المركز، والتي ساهمت بشكل فعّال في صياغة عدد من القرارات التعليمية المهمة، وتم الاستناد إلى نتائجها في تطوير السياسات التعليمية وتطبيقها بنجاح في الميدان.

وأكد الوزير أن الدراسات البحثية التي قدمها المركز أثبتت فاعليتها وجدواها في الواقع العملي، مما يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في دعم اتخاذ القرار وتوجيه مسارات التطوير التربوي.

كما وجه الوزير بأهمية استمرار هذا النهج القائم على التكامل بين الجهود البحثية والتطبيق العملي لضمان تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.

وأشار السيد الوزير محمد عبد اللطيف، إلى أن خطة العمل في المرحلة المقبلة سترتكز على تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بعدد من الدراسات البحثية المهمة، التي تستهدف معالجة قضايا جوهرية تمس جودة التعليم والبيئة المدرسية.

وأوضح الوزير أن من بين الأولويات البحثية في هذه المرحلة، إعداد دراسة متكاملة لمعالجة مشكلة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارها أحد التحديات الأساسية التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.

وفي ضوء التطورات السياسية والأحداث الجارية في المنطقة والعالم، وجه الوزير بضرورة اجراء دراسة بحثية متخصصة حول تأثير الأحداث الإقليمية والدولية على وعي الطلاب وإدراكهم، وكيفية مساعدتهم على استيعاب هذه الأحداث بطريقة تربوية وتثقيفية، تسهم في بناء وعيهم الوطني وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم.

كما كلّف السيد الوزير محمد عبد اللطيف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو حجر الزاوية في نجاح المنظومة التعليمية، وأن تطوير أدائه الإداري والتربوي يمثل أولوية قصوى لضمان جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية.

وقد أشاد أعضاء مجلس إدارة المركز خلال الاجتماع بالجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الفترة الماضية، مثمنين حرصه الدائم على دعم البحث العلمي وتعزيز دوره في تطوير العملية التعليمية، مشيرين إلى التطورات الملموسة التي شهدها الميدان التعليمي في هذا العام الدراسى، مؤكدين استمرار دعمهم لخطط الوزارة في بناء نظام تعليمي حديث ومتكامل يرتكز على المعرفة والابتكار.

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطة عمل المركز في المرحلة المقبلة، وسبل تعزيز التنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة لضمان توظيف نتائج البحوث التربوية في تطوير المناهج، وأساليب التقييم، والتدريب المهني للمعلمين، بما يخدم مصلحة الطالب ويواكب متطلبات مستجدات العصر.

وتم خلال الاجتماع استعراض الدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، تقرير عن إنجازات المركز للعام البحثى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، واستعراض الخطة البحثية، للبحوث الأساسية والاستثمارية للعام البحثى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.

وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور المحوري للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في دعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن مخرجات الأبحاث يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي، وتخدم رؤية الدولة المصرية نحو بناء تعليم عصري متطور يستند إلى المعرفة والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف: اجراء دراسة بحثية لتوعية الطلاب بالمتغيرات السياسية الدولية وتنمية الانتماء الوطني
  • مؤتمر التكنولوجيا للتعلم يستعرض الحلول التقنية بتقنيات الواقع المحاكي والبيئات التفاعلية
  • الخارجية القطرية: أغلقنا مجالنا الجوي مؤقتا لضمان سلامة الزوار والمقيمين
  • عاجل | «الخارجية القطرية»: أغلقنا مجالنا الجوي مؤقتا لضمان سلامة الزوار والمقيمين
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات الإسكوا بالجزائر
  • "لأجيال تنمو وموارد لا تنضب" هيئة المياه تطلق تقرير الاستدامة الأول
  • سلطنة عُمان تؤكد سلامة الأوضاع البيئية وسط التوترات الإقليمية
  • حملات تفتيشية عن سلامة وجودة الغذاء بضنك
  • سلامة الغذاء: 956 إذن تصدير لحاصلات زراعية.. والبصل والعنب على رأس القائمة
  • سلامة الغذاء: 956 إذن تصدير لحاصلات زراعية والبصل والعنب يتصدران