“مساعد وزير الصناعة للتخطيط والتطوير” يزور مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
زار معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري اليوم, مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بالمنطقة الشرقية، واطلع على أحدث المشروعات والمنجزات في قطاع الصناعات البحرية والتعدينية، وتابع مراحل تنفيذ خطط التحوّل الذكي في المنشآت الصناعية، بما يحقق مستهدفات برنامج “مصانع المستقبل”.
وتضمّنت الجولة الميدانية لمعاليه في مدينة رأس الخير زيارة لمشروعات ومرافق شركة التعدين العربية السعودية “معادن” شملت المصفاة والمصهر ومصانع الدرفلة، واطلع على التقنيات المستخدمة في الصناعات التعدينية، وناقش مع مسؤوليها خطط تطوير عمليات الإنتاج بما يدعم النمو المستدام في قطاعي الصناعة والتعدين.
وزار أيضًا الشركة العالمية للصناعات البحرية والشركة العربية لصناعة الحفارات، وناقش مع قادتهما فرص وتحديات التوسّع والنمو في تلك الشركات وممكّنات منظومة الصناعة والتعدين لمعالجتها وبرامج تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها للتعامل مع تقنيات التصنيع الحديثة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
وبحث معاليه مع الشركات سبل الاستفادة من “برنامج مصانع المستقبل”؛ لتمكين التحول الرقمي، وتبنّي تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في المنشآت الصناعية بما يحسن كفاءة الإنتاج فيها، ويدعم التنمية الصناعية المستدامة.
يذكر أن مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية تعد من المدن الصناعية التي تُديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، واستقطبت المدينة استثمارات محلية وعالمية نوعية في قطاع الصناعات التعدينية والبحرية، نظرًا للمقومات الإستراتيجية التي تمتلكها، ومنها موقعها المتميز على ساحل الخليج العربي، وتطوّر البنية التحتية والخدمات اللوجستية فيها التي تشمل ميناءً متقدمًا وشبكة نقل مترابطة، إلى جانب توفّر المرافق والتجهيزات الأساسية لعمليات الإنتاج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مدینة رأس الخیر
إقرأ أيضاً:
صناعة البرلمان: التصنيع المشترك مع السويد يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات النظيفة
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مباحثات التعاون بين مصر والسويد في مجالات النقل والصناعة تمثل دفعة قوية لخطط الدولة نحو توطين الصناعات النظيفة، وعلى رأسها صناعة الأتوبيسات الكهربائية، مشيدًا بحرص القيادة السياسية على جذب الاستثمارات التكنولوجية المتقدمة وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال.
تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الوارداتوأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما تم الاتفاق عليه بين وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير ووزير التجارة الخارجية السويدي يعكس رؤية استراتيجية تقوم على تعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، مشيرًا إلى أن استهداف تصنيع 100 أتوبيس كهربائي بالتعاون مع شركات سويدية يُعد نموذجًا ناجحًا لما يجب أن تكون عليه الشراكات الدولية القائمة على نقل الخبرة والتكنولوجيا وتوفير فرص العمل.
وأضاف عضو صناعة البرلمان، أن هذا النوع من التعاون الصناعي يعزز من قدرة مصر على التحول إلى مركز إقليمي لتصنيع وسائل النقل الكهربائية، خاصة مع توافر بنية تحتية قوية ومشروعات قومية ضخمة في قطاع النقل، مثل مشروع الأتوبيس الترددي BRT، مؤكدًا أن التصنيع المحلي لهذه الوسائل سيسهم أيضًا في تقليل التلوث وتحقيق أهداف التحول الأخضر.
إصدار الحوافز الصناعية والتشريعاتوشدد عضو مجلس النواب على أن البرلمان يساند هذا التوجه بقوة، داعيًا إلى الإسراع في إصدار الحوافز الصناعية والتشريعات اللازمة التي تسهل دخول المستثمرين الأجانب في هذا النوع من الصناعات، وتهيئة مناخ أعمال جاذب ومستقر.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه، بالتأكيد على أن ملف الصناعة يشهد تطورًا غير مسبوق في ظل توجه الدولة نحو التوسع في الصناعات الحديثة والذكية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين كل الأطراف لضمان نجاح الخطط الحكومية في هذا الإطار.