وكالة الصحافة المستقلة:
2025-07-29@21:02:42 GMT

أطعمة تسرّع الأيض وتكبح الجوع!

تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في ظلّ ازدياد الاهتمام بالصحة والرشاقة، يبحث الكثيرون عن وسائل فعالة لخسارة الوزن دون اللجوء إلى أنظمة غذائية قاسية أو حرمان دائم. ومن بين النصائح التي يقدّمها خبراء التغذية، تبرز أهمية اختيار أطعمة معينة تسرّع عملية التمثيل الغذائي وتُعزّز الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلكة يوميًا وتحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل.

ما هو التمثيل الغذائي ولماذا يهم؟

التمثيل الغذائي (الأيض) هو العملية التي يحوّل فيها الجسم الطعام إلى طاقة. وكلما كانت هذه العملية أسرع وأكثر كفاءة، زاد حرق السعرات الحرارية، حتى في أوقات الراحة. لذا، فإن تحفيز الأيض يمكن أن يكون خطوة ذكية في رحلة خسارة الوزن.

أطعمة تُحفّز الأيض وتقلل الشهية

إليك أبرز الأطعمة التي ينصح بها خبراء التغذية:

1. البروتينات الخالية من الدهون

مثل الدجاج، السمك، البيض، والعدس. هذه الأطعمة تحتاج إلى طاقة أكبر لهضمها مقارنة بالكربوهيدرات أو الدهون، مما يُسرّع الأيض ويُطيل الشعور بالشبع.

2. الشوفان

غني بالألياف ويمنح شعورًا بالامتلاء، كما يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، ما يقلّل من نوبات الجوع المفاجئة.

3. الفلفل الحار

يحتوي على مركب “الكابسيسين” الذي يرفع حرارة الجسم ويُسرّع عملية التمثيل الغذائي بشكل مؤقت.

4. الشاي الأخضر والقهوة

مصدران للكافيين ومضادات الأكسدة، ويساعدان في رفع معدل الأيض وزيادة حرق الدهون، خاصة عند تناولها باعتدال.

5. المكسرات النيئة

مثل اللوز والجوز، تحتوي على دهون صحية وألياف تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

6. الخضروات الورقية

كالسبانخ والكرنب، قليلة السعرات وغنية بالعناصر الغذائية، وتُساعد في تحسين عملية الهضم وزيادة معدل الحرق.

نصائح إضافية لتحفيز الأيض:

لا تتجاهل وجبة الإفطار، فهي تُعيد تنشيط الأيض بعد ساعات النوم.

اشرب الماء بكميات كافية، فالجفاف يبطئ العمليات الحيوية.

مارس التمارين الرياضية بانتظام، خصوصًا تمارين القوة، لأنها ترفع معدل الحرق حتى بعد انتهاء التمرين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التمثیل الغذائی

إقرأ أيضاً:

“الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة

دبي (الاتحاد) 

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف جهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة أمس، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030، تزامناً مع الخطة العالمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة.

النهج الشامل
يرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة، وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية، بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B وC، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوص ما قبل الزواج والمهنية المختلفة.

جهود
تبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق «الحصن» المطور، الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية الإمارات تسجل أعلى نمو لقيمة الاستثمار العقاري عالمياً في 2025

مقالات مشابهة

  • «ليس فقط الجرز يقوي النظر».. أطعمة تحسن رؤيتك للأشياء
  • نشرة المرأة والمنوعات | التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا.. أطعمة تقوى الذاكرة للأطفال
  • التمثيل التجاري يبحث تشكيل مجلس أعمال مصري دنماركي
  • الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • أطعمة تقوى الذاكرة للأطفال
  • النمر يحذر مرضى الضغط والقلب من أطعمة شديدة الخطورة
  • أحمد صيام: حلمت بأن أكون ضابطا وشقيقي أراد التمثيل.. فحدث العكس
  • جبران يوجه مكاتب التمثيل بالخارج بتوفير فرص عمل للشباب
  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل