بوعدي عن إمكانية تمثيله للمنتخب المغربي: قراري الحالي الوحيد هو أن أعطي نفسي الوقت للاختيار
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أوضح أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، أن قراره الحالي هو إعطاء نفسه الوقت للاختيار بين اللعب للمنتخب الوطني المغربي أو الفرنسي، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي، مع المنتخب الفرنسي للأمل، ويشعر أنه بحالة جيدة.
وأضاف بوعدي، في مقابلة مع موقع « sofoot« ، « أود أن أقول إنني أظهرت ٪60 فقط من إمكاناتي، عندما كنت صغيرا، كان أكثر لاعب يثير إعجابي هو أندريس إنييستا، وبالأمس كما هو الحال اليوم، هناك مودريتش.
وكان فوزي لقجع، قد قال في تصريح لإذاعة « راديو مارس »، شهر دجنبر الماضي « بالنسبة لأيوب بوعدي، فالمبدأ الذي نؤمن به نُعْمِله في كافة الملفات، نحن لدينا مشروع طموح وله أساس وتتخلله رهانات كبرى مثل كأس أمم أفريقيا في المغرب وكأس العالم في المملكة أيضاً، لذلك نرحب باللاعبين الذين يملكون الرغبة في الانضمام ».
وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « تحدّثنا مع أيوب بوعدي وهو مغربي جينيا وثقافة مائة في المائة، وكانت بيننا محادثات مستفيضة، وإن شاء الله المغرب سيكون فخورا بهذا الإبن، واللاعب سيكون بدوره فخورا بحمل قميص المنتخب الوطني ».
وكانت صحيفة « ليكيب »، قد أوضحت في تقرير لها، أن لاعب ليل الفرنسي أيوب بوعدي، لم يحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيمثله خلال مسيرته الدولية، مشيرة إلا أنه سيختار بين المغرب وفرنسا خلال الفترة المقبلة.
وتابعت الصحيفة ذاتها، أن اللاعب أيوب بوعدي يود اتخاذ قراره بنفسه، دون أن يخضع لتأثير أية جهة، مضيفة أن متوسط ميدان ليل الفرنسي سيحظى ببعض الوقت قبل الإعلان عن اختياره الدولي.
كلمات دلالية أيوب بوعدي المنتخب الوطني المغربي منتخب فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أيوب بوعدي المنتخب الوطني المغربي منتخب فرنسا أیوب بوعدی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الإفريقي: دعم جنوب إفريقيا لشعب الصحراء الغربية واجب أخلاقي وسياسي
أعرب المؤتمر الوطني الإفريقي عن استيائه من المعلومات المضللة للمحتل المغربي، والتي زعمت كذباً أن جنوب إفريقيا قد تغيّر موقفها من سيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.
وأكد المؤتمر الوطني الإفريقي، في بيان أصدره اليوم، أن دعم جنوب إفريقيا لجمهورية الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو لا يتزعزع. وهو موقف مبدئي وتاريخي وليس مجرد موقف سياسي ظرفي، بل هو تعبير عن التضامن مستمد من نضالات الشعوب في أنغولا وجنوب إفريقيا إلى فلسطين وكوبا.
واعتبر المؤتمر الوطني الإفريقي ادعاءات المغرب، ليس سوى محاولة يائسة من نظام يسعى لتبييض آخر احتلال استعماري في إفريقيا.
وجاء في البيان أيضاً: “يرفض المؤتمر الوطني الإفريقي بشدة الادعاء الكاذب بأن المغرب قام بتدريب الرئيس نيلسون مانديلا. فهذه المزاعم تشكل إهانة لذكرى مانديلا وتحريفا للتاريخ”.
وأشار المؤتمر الوطني الإفريقي إلى أن مانديلا تدرب على يد جبهة التحرير الوطني الجزائرية. وهي حركة تحررية شقيقة استضافت قيادات المؤتمر الوطني الإفريقي عبر تضامن أممي حقيقي.
وأضاف بيان المؤتمر الوطني الإفريقي أنه لا يحق لأحد أن ينسب لنفسه نضالنا التاريخي بأثر رجعي.
وجدد المؤتمر الوطني الإفريقي دعمه لشعب الصحراء الغربية ليس عاطفة عابرة بل واجب أخلاقي وسياسي.
وذكر البيان: “إن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية منصوص عليه في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الإفريقي”.
واختتم البيان يمقولة الرئيس مانديلا عام 1997: “كفاح شعب الصحراء الغربية هو كفاحنا. وآخر مستعمرة في إفريقيا يجب أن تكون حرة”.
وحذر المؤتمر الوطني الإفريقي القارة الإفريقية من الوقوع في فخ “الدبلوماسية العابرة” التي تنسى الدماء التي روت شجرة الحرية. وعلينا أن نظل يقظين تجاه دمى تغيير الأنظمة وسرديات التضليل ومحاولات شرعنة الاستعمار مجددا.