هيتسفيلد: الإرهاق وراء رفض تدريب المنتخب الألماني في 2004
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
قال أوتمار هيتسفيلد إن مشكلات الصحة النفسية والإرهاق كانت السبب في رفضه عرض تولي تدريب المنتخب الألماني لكرة القدم في عام 2004، وذلك وفقا لكتاب سيصدر قريبا.
ونشرت صحيفة "بيلد" اليوم الاثنين مقتطفات من كتاب "نجم كرة القدم الإنساني" للصحفي السويسري أندرياس بوني، والمقرر صدوره الأسبوع المقبل، والذي يعد أوتمار هيتسفيلد أحد أبطاله.
ونقلت صحيفة "بيلد" عن هيتسفيلد قوله في الكتاب: "على مدى ثلاثة أيام، كنت مستلقيا في السرير تقريبا طوال الوقت، شارد الذهن. إنه أمر قاس".
وأضاف:" من ناحية، فإن عرض تولي تدريب المنتخب الألماني مغر. ومن ناحية أخرى، أعلم أنني لا أملك القوة. أفضل فقط أن أسحب الغطاء فوق رأسي وأواصل النوم. إنه أمر قاس عندما تجد نفسك فجأة بلا أي طاقة".
ورفض هيتسفيلد العرض، قائلا:" يجب أن ترتاح قبل بدء وظيفة جديدة. في ذلك الوقت لم أرغب أبدا في أن أكون مدربا مرة أخرى".
وكان المنتخب الألماني يبحث عن مدرب جديد بعد رحيل رودي فولر عقب الخروج من دور المجموعات بيورو 2024.
في ذلك الوقت، كان هيتسفيلد فاز بدوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند في 1997 ومع بايرن ميونخ في 2001، وستة ألقاب للدوري الألماني من أصل سبعة مع الناديين.
وترك هيتسفيلد تدريب بايرن ميونخ وحصل على وقت للراحة لإعادة شحن طاقته في سويسرا قبل أن يعود لميونخ مطلع 2007 لولاية ثانية. بعدها تولى تدريب المنتخب السويسري في الفترة من 2008 إلى 2014.
وقال هيتسفيلد إنه لجأ إلى مساعدة احترافية عندما تفاقمت مشكلاته في الفترة التي سبقت عام 2004.
وقال هيتسفيلد:"تجربتي الحاسمة حدثت في السيارة. فجأة شعرت برهاب حقيقي من الأماكن المغلقة. لم أستطع التنفس، وكل شيء بدا ضيقا، وكان شعورا فظيعا. ولم يتحسن الأمر إلا عندما أنزلت النوافذ".
وأضاف:"هذا عندما أدركت أنني بحاجة للمساعدة. يجب أن أزور طبيبا نفسيا. وصف لي أقراصا، مضادات للاكتئاب، ساعدتني على الهدوء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا منتخب ألمانيا المنتخب الألماني المنتخب الألمانی تدریب المنتخب
إقرأ أيضاً:
معهد إيفو: نقص الطلبات يعوق نمو الاقتصاد الألماني
ميونخ (د ب أ) -لا تزال قطاعات كبيرة من الاقتصاد الألماني تشكو من نقص الطلبات، أي قلة الطلب على منتجاتها وخدماتها من قبل المستهلكين والشركات الأخرى. وبحسب معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية، فإن أكثر من ثلث الشركات في ألمانيا تعاني من نقص الطلبات، مما يعني أن هذه الشركات تواجه تراجعًا في حجم مبيعاتها بسبب قلة طلب العملاء على ما تقدمه، وهذا يؤثر سلبًا على نموها واستثماراتها ويضعف الأداء الاقتصادي بشكل عام.
وأعلن المعهد اليوم في ميونخ أن نسبة الشركات التي تعاني من ذلك تراجعت من 37.3% في أبريل الماضي إلى36.7% في يوليو الماضي، إلا أن هذه النسبة لا تزال أعلى بكثير من المتوسط طويل الأجل.
وقال الخبير لدى المعهد، كلاوس فولرابه: "على الرغم من التقدم الطفيف، لم نخرج بعد من القاع ... لا يزال نقص الطلبات المستمر يمثل عائقا رئيسيا أمام تحقيق انتعاش اقتصادي ملموس".
وفي قطاع الصناعة، ارتفعت نسبة الشركات التي تعاني من نقص الطلبات من36.3% إلى 38.3%. ووفقا للمعهد، تضررت صناعة السيارات بشكل خاص، حيث ارتفعت نسبة الشركات الشاكية من نقص الطلبات من نحو 35% إلى ما يقرب من 43%، وكذلك الحال بالنسبة لقطاع صناعة الآلات (46%)، وقطاع تصنيع المعدات الكهربائية (41%). أما في قطاع المعادن، فقد أبلغت ما يقرب من نصف الشركات الآن عن نقص في الطلبات.
في المقابل، تراجعت الشكوى بين الشركات العاملة في مجال الخدمات من 32.3% إلى 29.9%. ومع ذلك، يختلف الوضع باختلاف القطاعات، حيث لا يزال الوضع صعبا للغاية بالنسبة لوكالات التوظيف المؤقت، رغم تراجع الشركات الشاكية من نقص الطلبات من حوالي 73% إلى 56%.
ووفقا للمعهد، فإن نقص الطلبات جاء أعلى من المتوسط أيضا في قطاع الفنادق (54%)، وكذلك في وكالات الإعلان وشركات أبحاث السوق (51%)، والقطاع التجاري، حيث يشكو تجار الجملة (66%) وتجار التجزئة (51%) من نقص في الطلب.