ترامب يهاجم زيلينسكي: ليس لديه ما يفتخر به
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن "الوضع في أوكرانيا مزرٍ، ويمكن للرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أن يحصل على السلام أو يمكنه القتال لـ3 سنوات أخرى قبل أن يخسر البلد بأكمله".
وأوضح ترامب أن "تصريحات زيلينسكي التحريضية هي التي تجعل من الصعب جدًّا تسوية هذه الحرب، ليس لدى زيلينسكي ما يفتخر به".
وتابع: "إذا كان زيلينسكي يريد شبه جزيرة القرم فلماذا لم يقاتلوا من أجلها قبل 11 عامًا عندما تم تسليمها لروسيا دون إطلاق رصاصة واحدة".
وذكرت وكالة "بلومبرغ"، الجمعة، نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم في إطار اتفاق سلام أوسع بين موسكو وكييف.
وأوضح المصدر أن "هذا التنازل المحتمل يعد أحدث إشارة على حرص ترامب على ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار".
وروجت تقارير إعلامية في مارس الماضي تقارير مشابهة، ورفض حينها البيت الأبيض التعليق.
وقال الكرملين، الجمعة، إنه جرى إحراز بعض التقدم في المحادثات الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية محتملة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه وصف الاتصالات مع الولايات المتحدة بأنها معقدة.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحفيين: "الاتصالات معقدة للغاية، لأن الموضوع بطبيعة الحال ليس سهلا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب تصريحات زيلينسكي زيلينسكي شبه جزيرة القرم الولايات المتحدة موسكو وكييف ترامب البيت الأبيض الكرملين أوكرانيا أميركا روسيا ترامب تصريحات زيلينسكي زيلينسكي شبه جزيرة القرم الولايات المتحدة موسكو وكييف ترامب البيت الأبيض الكرملين أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين: نُبدي مصلحتنا الوطنية في التعامل مع تصريحات ترامب
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأحد بإن الدولة الروسية تتعامل بهدوء مع تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب،وإنها تُبدي مصلحتها الوطنية وتجعلها فوق كل اعتبار.
وتأتي كلمة بيسكوف عقب التصريح المُثير للجدل لترامب عندما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمجنون عندما هاجمت روسيا أوكرانيا بأكثر من 300 مسيرة.
وكان تعليق الكرملين حينها بإن انتقاد ترامب جاء بشكل عاطفي بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حينها بإن الرئيس الأمريكي لا تصله كامل المعلومات الحقيقية حول الحرب الأوكرانية وكان السبب الرئيسي في الضربة الروسية الكبيرة هي محاولة كييف اغتيال الرئيس الروسي بوتين خلال زيارة كورسك بالفترة الماضية.
وتسعى موسكو إلى تحسين علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تتوسط مفاوضات السلام الآن مع أوكرانيا،وتديرها تركيا على أراضيها،والتي سوف تُستأنف غدا الإثنين جلسات المفاوضات بين البلدين.