اسرار فوائد أكياس “هلام السيليكا” التي لا يعرفها الكثيرون!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أغسطس 26, 2023آخر تحديث: أغسطس 24, 2023
اسرار فوائد أكياس “هلام السيليكا” التي لا يعرفها الكثيرون!
اسرار فوائد أكياس “هلام السيليكا” التي لا يعرفها الكثيرون! عند شراء حقيقة جديدة أو حذاء أو أدوات كهربائية، عادة ما تجد بداخلها هذه كيس صغير مكتوب عليه: “غير صالحة للأكل. قم بإلقائها”.لكن لهذه المادة الموجودة بداخل الحقيبة استخدامات متعدد.
كلنا نعرف هذه الأكياس الصغيرة الموجودة بعدة أدوات ومنتجات نقوم بشرائها، وعادة ما نقوم بإلقائها دون اهتمام، خاصة وهي تحمل شعار: “غير صالحة للأكل. قم بإلقائها”. فيليب بيبلو، المستشار الفني لمبيعات شركة ThoMarOHG، أحد مصنعي وموردي المجففات من كل الأنواع، يوضح أن هذه الأكياس لها فوائد متعددة.
اقوال بعض الخبراء:
يقول الخبير في مقابلة مع موقع ان تي في الإخباري الألماني إن محتوى هذه الأكياس في معظمه هو ثاني أكسيد السيليكون، وهي مادة تساعد في امتصاص الرطوبة وبالتالي تجنب تكون العفن والروائح الكريهة.
ويوضح بيبلو أن هذه المادة صالحة بشكل كبير كمادة مجففة، لأنها ناعمة وتتميز بمساحة داخلية كبيرة جداً وهي متاحة بعدة أشكال سواء كمسحوق ناعم أو كرات صغيرة.
ويوضح : “إن غراماً واحدة من هلام السيليكا يحتوي مساحة داخلية تساوي 600 إلى 800 متراً مربعاً”، ما يجعلها قادرة على امتصاص الرطوبة بشكل كبير، فهي قادرة على امتصاص ما يعادل 36 بالمائة من وزنها من الرطوبة.
أي أن غراماً من هلام السيليكا يقوم بامتصاص 0.36 غراماً من الرطوبة أو العرق من المواد المحيطة. ويؤكد بيبلو أن هذه المادة غير سامة بالمرة، موضحاً أنه أحياناً ما يستخدم أيضاً حتى لإبقاء المواد الغذائية جافة.
ويضيف في هذا السياق أن النصيحة بإلقائها فقط راجعة لعدم خلطها مع مادة صالحة للأكل ولذلك يجب إبعادها عن الأطفال.
لكن ما هي الاستخدامات الممكنة لهذه الحقائب الصغيرة؟ مواقع مثل بيزنس اينسايدر، وهيفتيغ وسيلكا جيل شوب قدمت عدة نصائح عملية نذكر بعضها:
تجفيف الهاتف المحمول إذا ما تعرض للبلل أو سقط في الماء: يمكن عندئذ فك البطارية ووضعها في وعاء يحتوي أكياس هلام السيليكا لسحب الرطوبة منها يمكن وضعها في حقائب الرياضة للتخلص من رائحة العرق أو في حقائب السفر مع الملابس غير النظيفة لتجنب الرائحة الكريهة مع عدسة الكاميرا، إذا ما تعرضت للرطوبة بسبب تغير درجة الحرارة، ويمكن ترك هذه الأكياس دائماً في حقيبة الكاميرا تجفيف الزهور: يمكن الاعتماد على هذه الاكياس الصغيرة لتجفيف الزهور بسرعة الحفاظ على بذور النباتات في فصل الشتاء حتى لا تتعرض للرطوبة حفظ الصور القديمة من التلف حماية الفضيات والمواد المعدنية الأخرى الحفاظ على شفرات الحلاقة لاستخدمها لمدة أطول لاسيما أن هذه الشفرات تتعرض للتلف بشكل سريع بسبب تعرضها الدائم للماء عندما يغطي البخار زجاج السيارة من الداخل بسبب برودة الجو، يمكن ببساطة إلقاء هذه الأكياس الصغيرة داخ السيارة للتخلص من الرطوبة الحفاظ على الأدوات المعدنية حتى لا تتعرض للصدأ بسبب الرطوبة الحفاظ على الملابس داخل الخزانة الوسوماخر الاخبار اكياسالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اخر الاخبار اكياس أن هذه
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..