عاجل:- مصر تطبق التوقيت الصيفي في 2025 بدءًا من يوم الجمعة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من منتصف ليل الخميس/الجمعة.
ومن المقرر أن يتم تعديل الساعة إلى الساعة 1:00 صباحًا يوم الجمعة 25 أبريل 2025، وفقًا لما حدده القانون رقم 34 لسنة 2023 الذي أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 إبريل 2023.
كيفية ضبط ساعة أندرويد وآيفون تلقائيًا بعد تقديم الساعة في مصر 2025 ليه بنقدم الساعة؟ أسرار التوقيت الصيفي وتأثيره على الطاقة والنوموينص القانون على أن التوقيت الصيفي يبدأ في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل ويستمر حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، وهذا التعديل سيُنفذ في تمام الساعة 12 منتصف الليل ليتم تقديم الساعة بشكل رسمي.
تم اختيار يوم الجمعة لتطبيق التوقيت الصيفي في مصر، كونه يوم إجازة رسمي في العديد من القطاعات، مما يسهم في تجنب حدوث أي مشكلات أو أخطاء في تعديل الوقت.
كما أن هذا التوقيت يمنح المواطنين فرصة للتكيف مع التغيير، ويقلل من تأثير التعديل على سير العمل في المؤسسات الحكومية.
تغيير مواقيت الصلاة بعد التوقيت الصيفيمع تطبيق التوقيت الصيفي، يتطلب الأمر تعديلًا في مواقيت الصلاة في مختلف محافظات مصر.
فيما يلي المواقيت المعدلة للصلوات يوم الجمعة 25 إبريل 2025:
مواقيت الصلاة في القاهرة:صلاة الفجر: 4:44 ص
صلاة الظهر: 12:53 م
صلاة العصر: 4:29 م
صلاة المغرب: 7:29 م
صلاة العشاء: 8:52 م
مواقيت الصلاة في الإسكندرية:صلاة الفجر: 4:46 ص
صلاة الظهر: 12:58 م
صلاة العصر: 4:36 م
صلاة المغرب: 7:35 م
صلاة العشاء: 9:00 م
مواقيت الصلاة في الإسماعيلية:صلاة الفجر: 4:39 ص
صلاة الظهر: 12:49 م
صلاة العصر: 4:26 م
صلاة المغرب: 7:25 م
صلاة العشاء: 8:49 م
مواقيت الصلاة في شرم الشيخ:صلاة الفجر: 4:38 ص
صلاة الظهر: 12:41 م
صلاة العصر: 4:14 م
صلاة المغرب: 7:14 م
صلاة العشاء: 8:34 م
مواقيت الصلاة في أسوان:صلاة الفجر: 4:52 ص
صلاة الظهر: 12:46 م
صلاة العصر: 4:13 م
صلاة المغرب: 7:14 م
صلاة العشاء: 8:32 م
تعديل مواعيد العمل في مترو الأنفاق
تزامنًا مع تطبيق التوقيت الصيفي، ستُعدل مواعيد مترو الأنفاق في مصر بدءًا من الجمعة 25 أبريل 2025.
حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة في تمام الساعة 12:00 صباحًا لتصبح الساعة 1:01 صباحًا.
ستكون مواعيد عمل المحطات بدءًا من الساعة 5 صباحًا وحتى الساعة 12 منتصف الليل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل التوقيت الصيفي مصر 2025 تعديل الساعة مواقيت الصلاة مترو الانفاق تطبيق التوقيت الصيفي ممواقیت الصلاة فی التوقیت الصیفی تقدیم الساعة صلاة الفجر یوم الجمعة تعدیل ا فی مصر صباح ا
إقرأ أيضاً:
هل يقبل قيام الليل قبل الفجر بـ 5 دقائق؟
هل يقبل صلاة قيام الليل قبل الفجر بدقائق؟ سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأجاب "ممدوح"، قائلًا إن من صلى قيام الليل قبل الفجر بوقت قصير فهذا يعتبر من قيام الليل، مادام وقت الفجر لم يدخل.
وأضاف أن صلاة قيام الليل تكون فى الثلث الأخير من الليل، ومن صلى قيام الليل قبل الفجر فلا حرج لأن الليل يكون مستمر بذلك حتى وقت دخول الفجر، والعبرة ليست بالأذان ولكن بدخول وقت الفجر، فالأذان هو منبه أن وقت الفجر قد دخل.
صلاة قيام الليل قبل أذان الفجر بعشر دقائق، فعن حكمها قال الدكتور عمرو الورداني مدير إدارة التدريب أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه في حال قام الشخص بأداء صلاة قيام الليل قبل أذان الفجر بعشر دقائق، فإنه يكون بذلك قد صلى قيام الليل أي أن من صلى صلاة قيام الليل قبل أن يؤذن المؤذن لصلاة الفجر بعشر دقائق يُعد من قيام الليل أي صلاة قيام الليل صحيحة، وذلك لأن الليل ينتهي بخروج الفجر.
صلاة قيام الليل قبل أذان الفجر بدقائق وحكمها، قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من قام بأداء صلاة قيام الليل قبل الفجر بربع صلاة ساعة أو بوقت قصير فهذا يعتبر من قيام الليل طالما أن وقت الفجر لم يدخل، منوهًا بأن صلاة قيام الليل تكون فى الثلث الأخير من الليل، ومن أدى صلاة قيام الليل قبل الفجر فلا حرج عليه، لأن الليل يكون مستمر بذلك حتى وقت دخول الفجر، والعبرة ليست بالأذان ولكن بدخول وقت الفجر، فالأذان هو منبه أن وقت الفجر قد دخل.
عدد ركعات صلاة قيام الليل
عدد ركعات صلاة قيام الليل ليسَ لصلاةِ قيام الليل عددٌ مخصوصٌ من الرَّكعات؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة، فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين»، وعن عدد ركعات صلاة قيام الليل فالأفضل أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة؛ أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا فعل النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة».
عدد ركعات صلاة قيام الليل ففيها قد اختلف الفُقَهاء في الأكثر من عدد ركعاتها، فقال الحَنَفيّة: أكثرُها ثماني ركعات، وقال المالكيّة: أكثرُها اثنتا عشرة ركعة، وقال الشَّافعيَة: لا حصرَ لعدد رَكَعاتها، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «الصَّلاَةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَكْثِرَ فَلْيَسْتَكْثِرْ».
أسرار قيام الليل
وقد علم العارفون أنَّ قيامَ الليل مدرسةُ المخلصين، ومضمارُ السابقين، وأنّ الله تعالى إنما يوزّع عطاياه، ويقسم خزائن فضله في جوف الليل، فيصيب بها من تعرض لها بالقيام، ويحرم منها الغافلون والنَّيام، وما بلغ عبدٌ الدرجات الرفيعة، ولا نوَّر الله قلبًا بحكمة، إلاّ بحظ من قيام الليل.
والسرُّ في ذلك أن العبد يمنع نفسه ملذّات الدنيا، وراحة البدن، ليتعبّد لله تعالى، فيعوضه الله تعالى خيرًا مما فقد، وذلك يشمل نعمة الدّين، وكذلك نعمة الدنيا، ولهذا قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأربعة تجلب الرزق: قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره".
وقال: "ولا ريب أنَّ الصلاة نفسها فيها من حفظ صحة البدن، وإذابة أخلاطه، وفضلاته، ما هو من أنفع شيء له، سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان، وسعادة الدنيا والآخرة، وكذلك قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة، ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة، ومن أنشط شيء للبدن، والروح، والقلب".
ولهذا لا تجد أصح أجسادًا من قوَّام الليل، ولا أسعد نفوسًا، ولا أنور وجوهًا، ولا أعظم بركة في أقوالهم، وأعمالهم، وأعمارهم، وآثارهم على الناس، وقوَّام الليل أخلص الناس في أعمالهم لله تعالى، وأبعدهم عن الرياء، والتسميع، والعجب، وهم أشدّ الناس ورعًا، وأعظمهم حفظًا لألسنتهم، وأكثرهم رعاية لحقوق الله تعالى، والعباد، وأحرصهم على العمل الصالح.
ولا بد من تذكرة أخيرة، وهي أنه "صلى الله عليه وسلم" لم يترك هذه السُّنَّة قطُّ في حياته، لا في مرض، ولا في كسل، ولا في غيره، وهي سُنَّة قيام الليل، حيث روى أبوداود - وقال الألباني - صحيح: عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، يَقُولُ: قَالَتْ عائشة رضي الله عنها: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".
وكان ينصح أصحابه بالحفاظ عليه، وعدم التذبذب في أدائه، حيث روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرِو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ لِيّ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": «يَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ».
وتتحقَّق هذه السُّنَّة بصلاة ركعتين أو أربع، أو أكثر، في أي وقت من بعد صلاة العشاء، وإلى قبل صلاة الفجر، وقد أراد رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لجميع المسلمين أن يؤدوا هذه السُّنَّة، فجعل الأمر سهلًا على الجميع، فلم يشترط طول القيام، إنما نصح أن نصلي قدر الاستطاع، حيث روى أبو داود - وقال الألباني - صحيح، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ القَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنْطِرِينَ».