أكد الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، أن الطلاق يُعد من أكثر المواقف حساسية في حياة الرجل، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل في علاقته بأطفاله التي قد تتأثر بشكل كبير بعد الانفصال عن زوجته. 

كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق من أمهم؟

وشدّد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أهمية تعامل الأب مع هذه المرحلة بحكمة تضمن للأطفال الأمان النفسي والاستقرار العاطفي.

بعد إصابة شاب بسرطان الدم .. هل الإندومي يُسبّب السرطان؟تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة

وقال د. أمين، يخطئ بعض الآباء حين يربطون علاقتهم بأبنائهم بالخلافات مع الزوجة السابقة، ويجب أن تبقى مشاعر الأبوة نقية وخالية من أي تأثير سلبي ناتج عن الطلاق، لأن الأطفال بحاجة إلى الحب والدعم غير المشروط من والدهم".

وأوضح أمين، أن الحفاظ على التواصل المستمر مع الأطفال، واحترام الأم أمامهم، من أهم الخطوات لحمايتهم نفسيًا.

وأضاف د. أمين، "حتى لو لم يعد الأب يعيش مع أبنائه، بإمكانه أن يبقى حاضرًا في حياتهم من خلال المكالمات، الرسائل، والمتابعة المدرسية".

كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق من أمهم؟

ونوّه أمين، إلى ضرورة التزام الأب بالوعود والمواعيد، قائلاً: "الوفاء بالوعد يرسّخ في الطفل شعورًا بالثقة والأمان، أما الإخلال به فيؤدي إلى الخذلان وعدم الاستقرار النفسي".

كما حذّر أمين، من استخدام الأطفال كوسيلة ضغط أو انتقام، مؤكدًا أن "الزجّ بالأبناء في صراعات الكبار يترك في نفوسهم ندوبًا يصعب علاجها".

وأشار د أمين، إلى أهمية مشاركة الأب في تفاصيل حياة أبنائه اليومية، حتى بعد الطلاق، ومراعاة مشاعرهم.

كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق من أمهم؟

وأوضح أمين، "اسأل عن يومهم، تابع دراستهم، شاركهم اهتماماتهم، فهذه الأمور تعزز العلاقة وتمنحهم شعورًا بالأمان".

وفي ختام حديثه، دعا د. أحمد أمين الآباء إلى تقبل تغير دورهم بعد الطلاق دون الاستسلام، مشددًا على أن "الأب الحقيقي لا يغيب، بل يجد دائمًا طريقة ليكون حاضرًا ومؤثرًا، ويُعد قدوة حسنة يحتذي بها أطفاله".

الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانفصال الطلاق الاستقرار العاطفي الزوجة د أمین

إقرأ أيضاً:

أب ينهي حياة ابنه بطريقة مروعة

أنقرة

شهدت مدينة أنطاليا التركية جريمة مروعة، حيث أقدم رجل في الستينيات على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت.

أكدت وسائل إعلام تركية أن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا. نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطور إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه نحو 30 طعنة لابنه حتى الموت.

لم يفر الأب الجاني من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية ، كما كشفت التحقيقات أن الأب قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.

وقال الوالد في التحقيقات: “كنت في حالة سكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.

وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.

مقالات مشابهة

  • مطلقة بسبب السمنة: خسيت بعد الطلاق وهو متجوزش بقاله 10 سنين
  • عبدالمنعم سعيد: ترامب أصبح يتعامل مع مصر بشكل استثماري
  • بواتينج يمنع أطفاله من الملاعب!
  • أب ينهي حياة ابنه بطريقة مروعة
  • ما حكم رفض الرجل الإنفاق على علاج زوجته؟.. أمين الإفتاء يُجيب
  • محمد رجب يخطف الأنظار في نهاية فيلم “ريستارت”
  • الوزارة والعمالة
  • شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول!
  • مقتل خمسيني وسرقة أذناه
  • هل يجوز حرمان الابن العاق من الميراث؟.. أمين الإفتاء يجيب