تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، والذي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة واضحة دعا فيها إلى تغليب الوحدة الوطنية على الاستغلال السياسي، محذرًا من توظيف الكارثة لتحقيق مكاسب حزبية.

وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس، غداة الزلزال الذي تبعته سلسلة من الهزات الأرضية تجاوز عددها 300 هزة، أكد أردوغان أن "هذه الأيام ليست مناسبة لممارسة السياسة، بل لتجديد معاني الأخوة والتكافل".

 

وأضاف: "لا أريد الدخول في جدال في مثل هذا الظرف الحساس… فذلك سيكون بمثابة قلة احترام لمعاناة شعبنا".

أردوغان عبّر عن ارتياحه لأن الزلزال، رغم شدته، لم يسفر عن خسائر بشرية تُذكر، قائلاً: "أكبر عزاء لنا أنه ليس لدينا قتلى ننعاهم". 

وقد أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن إحدى الهزات الارتدادية بلغت قوتها 6.4 درجات، ما أعاد المخاوف من احتمالية تكرار سيناريوهات سابقة شهدت فيها تركيا دمارًا واسعًا.

زلزال تحت مجهر السياسة

تصريحات الرئيس تأتي في سياق حساس سياسيًا واجتماعيًا، إذ سبق أن تعرّضت الحكومة لانتقادات حادة بشأن تعاملها مع زلزال كهرمان مرعش في 2023، والذي خلّف آلاف القتلى والمصابين. ومنذ ذلك الحين، صار أداء الحكومة في مواجهة الكوارث الطبيعية محورًا رئيسيًا في الخطاب السياسي التركي.

ويبدو أن أردوغان أراد استباق الانتقادات أو التشكيك في الاستجابة الحكومية، من خلال التأكيد على أهمية التضامن الشعبي وتجنّب التسييس في خضم مواجهة كارثة طبيعية، قد تكون لها انعكاسات نفسية واجتماعية واسعة على سكان المدينة الأكبر في البلاد.

قراءة سياسية

دعوة أردوغان إلى "تجميد الجدال السياسي" في مثل هذه اللحظات لا تُقرأ فقط بوصفها نداءً للوحدة، بل أيضًا كإشارة ضمنية إلى معارضيه بعدم توظيف الزلزال كأداة للهجوم السياسي، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لانتخابات بلدية مقبلة، تعدّ إسطنبول أحد أهم ميادينها.

كما يعكس الخطاب محاولة للحفاظ على الثقة العامة في قدرة الدولة على الاستجابة للطوارئ، مع التركيز على السلامة العامة بدلاً من الدخول في معارك إعلامية أو حزبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزلزال اسطنبول

إقرأ أيضاً:

زلزال مدمر بقوة 7.6 درجة يضرب الفلبين.. وتحذيرات موجات تسونامي

أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن زلزالاً مدمرًا، بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، ضرب اليوم منطقة قبالة سواحل دافاو أورينتال الواقعة بأرخبيل مينداناو ثاني أكبر جزر الفلبين، مع توقعات بحدوث موجات تسونامي خطيرة على السواحل، تمتد حتى مسافة 300 كيلومتر من مركز الزلزال.

وسجلت الهيئة الزلزال في منطقة تقع على بعد “33” كيلومترًا جنوب شرق مدينة باكولين، عند الساعة الـ”01:43″ بتوقيت غرينتش، مشيرة إلى أن مركز الزلزال وقع على عمق “23” كيلومترًا.

اقرأ أيضاًالمنوعاتبيع أغلى صقر منغولي بـ 650 ألف ريال في معرض الصقور الدولي

وحذرت السلطات الفلبينية من أضرار وتوابع، فيما لم ترد على الفور أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.

واتسعت التحذيرات من موجات مد عاتية “تسونامي” لتشمل أجزاء من إندونيسيا وبالاو.

مقالات مشابهة

  • السكان خرجوا من منازلهم.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب باكستان
  • زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شمال غرب مدينة ميكيلي في إثيوبيا
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب إثيوبيا
  • زلزال ثالث يضرب الفلبين خلال يومين
  • توكل كرمان: مجالان انتعشا في اليمن اقتصاد الحرب والفساد السياسي
  • زلزال قوي يضرب الفلبين وتحذيرات من تسونامي وشيك
  • زلزال مدمر بقوة 7.4 يضرب جنوب الفلبين وتحذير عاجل من تسونامي
  • زلزال بقوة 7.6 ريختر يضرب جنوب الفلبين وتحذيرات من تسونامي
  • زلزال قوي تجاوز 7 درجات قبالة جنوب الفيلبين
  • زلزال مدمر بقوة 7.6 درجة يضرب الفلبين.. وتحذيرات موجات تسونامي