خبير ألماني بشأن زلزال إسطنبول: احتمال وقوع زلزال كبير ما زال قائماً
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
بعد الزلزال الذي بلغت قوّته 6.2 درجة في إسطنبول، تركزت الأنظار مجددًا على احتمال وقوع الزلزال الكبير المنتظر في مرمرة. وقد تحدث الخبير الألماني في علوم الأرض، البروفيسور الدكتور ماركو بونهوف، عن احتمالين بشأن الهزة الأخيرة: إما أن هذا الزلزال كان هو الزلزال الرئيسي، أو أنه بمثابة نذير لزلزال أكبر بكثير قادم.
وأشار بونهوف إلى أنه في حال تحقق السيناريو الثاني، فإن التوتر على خط الصدع قد يكون قد انتقل باتجاه إسطنبول، محذرًا من ارتفاع مستوى الخطر.
الزلزال الذي وقع قبالة سواحل سيليفري في إسطنبول أعاد النقاشات بشأن الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول إلى الواجهة. وفيما تتواصل تقييمات العلماء الأتراك، جاءت تصريحات لافتة من ألمانيا.
“احتمالان واردان”
وفي مقابلة مع النسخة التركية من DW، تابعها موقع تركيا الان٬ تحدث السيسمولوجي (خبير الزلازل) البروفيسور ماركو بونهوف، الباحث في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (GFZ)، عن وجود احتمالين رئيسيين. في السيناريو الأول، قد يكون الزلزال الذي بلغت شدته 6.2 درجة هو الزلزال الرئيسي، ويتوقع أن تضعف الهزات الارتدادية تدريجيًا بمرور الوقت.
“قوة الزلزال القادم قد تصل إلى 7.4 درجات”
اقرأ أيضاالهزات الارتدادية مستمرة… هل وقع الزلزال الكبير…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل خبير ألماني زلزال زلزال اسطنبول زلزال تركيا زلزال سيلفري
إقرأ أيضاً:
خبير مغربي يطمئن بشأن متحور كورونا الجديد..
في ظل القلق المتزايد عالميًا من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا يُعرف بـ (1.8.NB)، قلل خبراء الصحة في المغرب من خطورته، مؤكدين أن الوضع لا يدعو للذعر أو اتخاذ إجراءات استثنائية في الوقت الراهن.
وفي تصريح له أوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المتحور الجديد لم يظهر حتى الآن خصائص تجعل منه أشد خطرًا أو أكثر فتكًا من متحورات سابقة مثل “أوميكرون”، مضيفًا أن: “ليس هناك شيء يدعو للقلق بالنسبة للصحة العامة، إذ لم تسجل أي حالات استثنائية أو خطيرة مرتبطة بالمتحور 1.8.NB.”
وأشار حمضي إلى أن منظمة الصحة العالمية تراقب المتحور ضمن سياق اعتيادي لمتابعة تطور الفيروس، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على إجراءات الوقاية الأساسية، خاصة للفئات الهشة.
ووفق تقارير دولية، تم رصد المتحور في عدد من الدول الآسيوية والأوروبية، وهو ما أدى إلى تسجيل ارتفاع طفيف في أعداد الإصابات في بعض المناطق، دون تأثير ملحوظ على معدلات الاستشفاء أو الوفاة.
هذا ويؤكد المختصون أن النسخة الحالية من الفيروس لا تزال أقل شراسة بفضل تطور المناعة الجماعية الناتجة عن التلقيح والإصابات السابقة، ما يجعل معظم الحالات المسجلة خفيفة إلى معتدلة.