موسكو تدين العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى: جريمة غير مبررة وتصعيد مرفوض
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية الروسية رفضها القاطع للعدوان الأمريكي الأخير الذي استهدف منشأة ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، واصفة الهجوم بأنه “غير مبرر وغير مقبول”، مشددة على ضرورة العودة إلى مسار الحوار لتسوية الأزمة اليمنية بعيدًا عن منطق القوة والتدخل العسكري.
وفي تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في موسكو، أعربت عن إدانة بلادها الشديدة لما وصفته بـ”الاعتداء الهمجي الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها”، مؤكدة أن “مثل هذه الإجراءات لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال، وهي تمثل تصعيدًا خطيرًا يتعارض مع القانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “نحن نرى أن الطريق الوحيد لضمان استقرار طويل الأمد في اليمن والمنطقة هو من خلال مفاوضات حقيقية تستند إلى الحلول الوسط، مع ضرورة احترام المصالح المشروعة لكافة الأطراف اليمنية الفاعلة، بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تعمّق الأزمة وتزيد من تعقيداتها”.
وشددت المسؤولة الروسية على ضرورة الوقف الفوري للعنف، داعية كل الأطراف المعنية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتفادي أي خطوات من شأنها إشعال فتيل المواجهة المسلحة وتوسيع رقعة الصراع.
وكانت طائرات العدوان الأمريكي قد استهدفت، مساء 17 أبريل الجاري، منشأة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، ما أدى إلى استشهاد 80 من موظفي وعمال الميناء والمسعفين، إلى جانب إصابة 150 آخرين، في جريمة مروعة تضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والبنى التحتية في اليمن، وسط تجاهل سافر للقانون الدولي الإنساني وانتهاك واضح لسيادة الدولة اليمنية.
ويُعد هذا التصعيد الأمريكي جزءًا من سلسلة ضربات ممنهجة طالت مناطق مدنية وأعيانًا حيوية في أكثر من محافظة يمنية، ما يعكس إصرار واشنطن على مواصلة دعم الفوضى وفرض أجنداتها بالقوة العسكرية، في تحدٍ صارخ للإرادة الشعبية اليمنية ولكل الجهود الرامية لإحلال السلام وإنهاء الحرب التي طحنت البلاد لأكثر من تسع سنوات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
130 مصابًا منذ بدء عدوان الاحتلال على طوباس
طوباس - صفا
ارتفع عدد المصابين بسبب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على محافظة طوباس إلى 130 مصابًا.
ووفقا للإسعاف والطوارئ في طوباس، فإن الطواقم تعاملت منذ بداية العدوان على المحافظة مع 130 إصابة، نقل منها 66 إلى المستشفيات، وتم التعامل مع باقي الإصابات ميدانيًا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها وحصارها على محافظة طوباس منذ ثلاثة أيام، وتحول عددا من المنازل لثكنات عسكرية.
وانسحبت قوات الاحتلال من بلدة طمون، صباحًا، بعد يومين من الحصار والاقتحام مخلفة تدميرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
كما انسحبت قوات الاحتلال من مخيم الفارعة الليلة، عقب اقتحام تخلل مداهمات واسعة لمنازل المواطنين وتخريب في محتوياتها، إضافة إلى التنكيل بالمواطنين واحتجاز عدد منهم والتحقيق معهم ميدانيا.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام مدينة طوباس وبلدة عقابا شمالها وقرية تياسير شرقها، مع استمرار اتخاذ عدد من المنازل ثكنات عسكرية.