وكيل تشريعية الشيوخ: تحرير سيناء درس خالد في الوطنية والكرامة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تقدم النائب عصام هلال عفيفي، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، بأسمى آيات التهنئة إلى الشعب المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وقواتنا المسلحة الباسلة، بمناسبة الذكرى العزيزة لتحرير سيناء، مؤكدًا أنها عيد للعزة والكرامة، واستعادة الأرض والمجد.
وفي بيان بهذه المناسبة، استعاد هلال بفخر واعتزاز الدور التاريخي للزعيم الراحل أنور السادات، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والقيادات التي صنعت معركة التحرير بكل أبعادها: الحرب والسلام والتحكيم الدولي.
وقال النائب عصام هلال: "تحرير سيناء ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو درس خالد يحمل عبرًا ودروسًا للأجيال القادمة. فسيناء لم تُسترد بالسلاح فقط، بل بالدم والدبلوماسية، بالإيمان والإرادة."
وأضاف: "كل عام وشعب مصر بخير، وكل قطرة دم أو عرق سالت على أرض سيناء المباركة هي أمانة في أعناقنا، وصاحبها عزيز على قلوبنا. تحية لكل من حمل راية الدفاع عن الوطن، في الماضي والحاضر، وسلامٌ على الشهداء الذين نالوا الفردوس جزاء تضحياتهم."
واختتم النائب بيانه بالدعاء لمصر بأن يحفظها الله، وأن يظل جيشها سندًا وأمنًا لشعبها، مؤكدًا أن ذكرى تحرير سيناء ستظل نبراسًا يهدي الوطن نحو المستقبل بإرادة لا تلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن النائب عصام هلال عفيفي مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري محمد حسني مبارك تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: التنمّر والعنف والتحرش ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية
قالت النائبة فيبي فوزى ،وكيل مجلس الشيوخ أن التنمّر والعنف والتحرش بأشكاله ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية.
و أضافت «فوزي» خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ :في المدارس على وجه الخصوص، تنعكس هذه الظواهر على السلامة النفسية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية والعمرية، إذ تهتز ثقتهم بأنفسهم ويعانون من القلق والعزلة، ما يؤدي إلى تراجع التحصيل الدراسي. كما انها تخلق بيئة تعليمية غير آمنة، تعيق الإبداع والنمو الشخصي.
لهذا فإن مكافحة التنمّر والعنف والتحرش وغيرها مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا، وتعاونًا بين الجميع .
و أكدت وكيل مجلس الشيوخ على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال المؤسسات التعليمية التابعة لها، في مواجهة العنف سواء اللفظي او الجسدي.وقالت :يجب أن تعمل هذه المؤسسات على ترسيخ قيم التسامح والإحترام من خلال المناهج، والأنشطة التربوية، والتوعية المستمرة. كما ينبغي تدريب المعلمين والقائمين على العملية التعليمية على رصد السلوكيات السلبية والتعامل معها بحكمة.
و اضافت :هناك جهود من الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتوفير بيئة تعليمية آمنة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع.