شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الأرجنتين – أدلى طبيب بشهادته أمام المحكمة مؤكدا أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا كان يعتبر “مريضا عالي الخطورة” وكان من الضروري أن يتلقى رعاية طبية في مركز تأهيل متخصص.
وقال الدكتور سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز “أوليفوس” الطبي، إن حالة مارادونا تطلبت إشرافا طبيا مكثفا، خاصة مع معاناته من أعراض انسحاب تتطلب رعاية دقيقة.
وجاءت هذه الشهادة خلال جلسات محاكمة سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية، يواجهون تهم القتل غير العمد بسبب الإهمال المفترض في رعاية النجم الراحل.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، بينما كان يتلقى الرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.
وكانت طليقته، بالإضافة إلى أحد الأطباء، قد شككا في الأسبوع الماضي في قرار نقله إلى منزل خاص بدلا من إدخاله إلى مركز إعادة التأهيل بعد العملية، وهو ما اعتبره الادعاء أحد أوجه القصور الرئيسية في الرعاية التي تلقاها.
وأشار ناني إلى وجود خلاف في وجهات النظر بين إدارة المستشفى وفريق مارادونا الطبي، خصوصا جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، اللذين أيدا نقله إلى منزل خاص في بلدة تيجري، الواقعة على بُعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية.
وشدد الطبيب على أن المسؤولية الكاملة عن مارادونا خارج أسوار المستشفى كانت تقع على عاتق لوكي، الذي كان يشغل منصب الطبيب الشخصي للنجم الأرجنتيني خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته.
أما كوساتشوف فكانت تتابع حالته النفسية وكانت مسؤولة عن وصف الأدوية التي كان يتناولها حتى وفاته.
ويحاكم إلى جانب لوكي وكوساتشوف كل من عالم النفس كارلوس دياز، والطبيبين نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، بالإضافة إلى ماريانو بيروني، ممثل شركة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.
المصدر: “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد الهزة الأرضية الأخيرة.. تفاصيل أقوى 7 زلازل ضربت مصر
أعاد الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية بقوة 6.3 ريختر، وشعر به سكان القاهرة وعدد من محافظات الجمهورية خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء، إلى الأذهان ذكريات مؤلمة عاصرها كثيرون أثناء زلازل قوية ضربت مصر قبل ذلك وأحدثت دمار وخسائر كبيرة، فما تفاصيل أقوى زلازل ضربت مصر خلال السنوات الماضية؟
كم عدد الزلازل التي تعرضت لها مصر؟تعرضت مصر لسبع زلازل قوية عبر تاريخها، وبالرغم من وقوع بعضها قبل وجود أجهزة علمية لقياس قوتها ولكن رصدت كتب التاريخ الدمار الذي خلفته.
وفيما يلي، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، تفاصيل أقوى الزلازل التي ضربت مصر خلال عقود، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
ضرب زلزال جنوب غرب القاهرة، وتحديدا محافظة الفيوم في عام 1847، وبعد أشد وأقوى الزلازل التي شهدتها مصر في القرن الـ19 والأول من نوعه في تاريخ مصر الحديث، وخلف وراءه المئات من القتلى والجرحى والمشردين.
2- زلزال عام 1903:تسبب الزلزال الذي شهدته مصر عام 1903 في مقتل 10000 شخص، وكان سببًا لإنشاء مرصد حلوان للزلازل.
3- زلزال عام 1969:ضرب زلزال جزيرة شدوان بالبحر الأحمر، وبلغت قوته 6.9 بمقياس ريختر، وتأثرت به جميع محافظات مصر، وامتد تأثيره إلى السودان وإثيوبيا وفلسطين، ونتج عنه تشقّق في جزء من أراضي البحر الأحمر، ولم تحدث خسائر بشرية.
وقع زلزال عام 1981 في منطقة بحيرة السد العالي، وبلغت قوته 5.6 درجة، ولم يتأثر السد بشيء حيث إنه مصمم ليتحمل هزات أرضية تصل لـ8 درجات.
5- زلزال عام 1992 المدمر:وقع زلزال عام 1992 المدمر في 12 أكتوبر، وبلغت قوته 5.6 درجة، ومركزه بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من القاهرة، ونتج عنه نحو 541 قتيلا، و6522 جريحا، فضلا عن تدمير آلاف المنازل والمدارس، خاصة في القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم.
وقع زلزال في 22 نوفمبر 1995، ويعتبر أعنف الزلازل التي ضربت مصر في العصر الحديث، وبلغت قوته 7.2 بمقياس ريختر، وضرب مدينة نويبع على البحر الأحمر، وتسبب في وفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات.
7- زلزال عام 1997:وقع زلزال 1997 في 13 يناير، عندما تعرضت القاهرة لهزة أرضية بلغت قوتها نحو 5.9 درجة على مقياس ريختر، ولم يسفر عنه أي أضرار في الممتلكات أو خسائر في الأرواح.
اقرأ أيضاًدعاء الزلازل والهزات الأرضية.. ردده الآن لحفظ أولادك وزوجتك
بقوة 4.26 درجة.. هزة أرضية جديدة تضرب شمال مرسى مطروح