بـ 124 مليون جنيه.. «بنك مصر» يدعم مستشفى القصر العيني الجامعي لتطوير مركز رعاية الحالات الحرجة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
وقّع البنك بروتوكول تعاون مع المستشفى بهدف تطوير الوحدة الأولى لمركز رعاية الحالات الحرجة الجامعي، وذلك في إطار حرص بنك مصر على الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة في مستشفى القصر العيني الجامعي.
جاء توقيع البروتوكول اليوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025، بين هشام عكاشه الرئيس التنفيذي لبنك مصر، و الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بحضور الدكتورة فاطمة الجولى رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر و الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة ومجموعة متميزة من قيادات البنك والجامعة.
وبموجب هذا البروتوكول، يقوم بنك مصر بدعم مركز رعاية الحالات الحرجة بمستشفى القصر العيني الجامعي - مستشفيات جامعة القاهرة - بمبلغ 124 مليون جنيه، لتوفير الأجهزة والتجهيزات الطبية اللازمة للارتقاء بكفاءة الوحدة الأولى بقسم رعاية الحالات الحرجة.ط
ويأتي هذا الدعم استكمالاً لحرص بنك مصر الدائم على دعم قطاع الصحة، ومن ضمنها مستشفى القصر العيني، والتي سبق للبنك دعمه من خلال قسم جراحة القلب والصدر بمبلغ 12 مليون جنيه لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى دعم العيادات الخارجية بمبلغ 160 مليون جنيه لتطويرها بشكل شامل.
كما ساهم البنك في دعم مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" بمبلغ 100 مليون جنيه لتمويل المرحلة العاجلة من خطة التطوير الشاملة، التي تشمل إحلال وتجديد البنية التحتية والأقسام العلاجية، ورفع كفاءة المستشفى.
من جانبه أكد هشام عكاشه الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن مساهمة البنك في تطوير الوحدة الأولى لمركز رعاية الحالات الحرجة تأتي إيماناً بحق الأفراد في الحصول على رعاية صحية لائقة، وأن مستشفى القصر العيني الجامعي يُعد صرحاً طبياً رائداً يقدم خدمات علاجية آمنة ومجانية للمحتاجين دون تمييز، وأشار عكاشه إلى أن هذا الدعم يعكس التزام البنك المستمر بدعم القطاع الصحي لما له من أهمية استراتيجية حيوية في حياة الأفراد، ويأتي في إطار دعم جهود الدولة في قطاع الصحة، الذي يعد من المحاور الأساسية لرؤية مصر 2030، وأحد أهم الأهداف التنموية التي يسعى البنك للمساهمة بها بشكل مستدام.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن هذا التعاون يعكس الشراكة المجتمعية الفاعلة بين المؤسسات الوطنية لدعم قطاع الصحة، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات مستشفيات جامعة القاهرة في تقديم خدمات علاجية متطورة وآمنة، بما يسهم في خدمة المواطنين ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في المجال الصحي.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لبنك مصر، قيادة وعاملين، على ما يقدمونه من دعم متواصل ومبادرات نوعية، مؤكدا أن هذا العطاء ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو استثمار حقيقي في صحة المواطن المصري، ودعم لتمكين قصر العيني من مواصلة رسالته الإنسانية والعلمية في تقديم الرعاية الطبية المتطورة.
ويُعد بنك مصر من أكبر البنوك التي تولي المسؤولية المجتمعية اهتماماً كبيراً، حيث خصص البنك نحو 1.2 مليار جنيه مصري للاستثمار في مختلف مجالات المسؤولية المجتمعية خلال عام 2024، مع حرصه على تقديم نموذج إيجابي يُحتذى به، مما ينعكس إيجابياً على التنمية المستدامة للمجتمع بأكمله.
اقرأ أيضاًبعائد شهري 18.50%.. شهادة ادخار «القمة» في بنك مصر
النيابة العامة: استمرار العمل ببروتوكول التعاون مع بنك مصر لتقسيط قيمة المخالفات المرورية خلال أغسطس الجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر المجال الصحي المسؤولية المجتمعية جامعة القاهرة ملیون جنیه بنک مصر
إقرأ أيضاً:
قيادة وكوادر مستشفى الكويت الجامعي بالأمانة تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظمّت قيادة وكوادر مستشفى الكويت الجامعي بأمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة، التخاذل العربي والإسلامي والصمت العالمي تجاه المجازر البشعة والإبادة والجرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة.
وأشادوا بثبات أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه آلة الإجرام الصهيونية، دفاعاً عن قضيته العادلة وحقه المشروع في الأرض والكرامة والحرية.
وأكد مدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور عبداللطيف أبوطالب، أن الوقفة تعبر عن تضامن منتسبي المستشفى مع زملائهم في القطاع الصحي في غزة ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني مستمر في إسناد الأشقاء في غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وتواطؤ دولي مشين.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة، ما يحدث في غزة، جريمة حرب يرتكبها العدو الصهيوني أمام أنظار العالم الذي يدّعي احترام حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب المجاعة وما يعرف بـ”مصائد الموت”، فيما ينتظر الآلاف مصيراً مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وحمّل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
وطالب البيان، بسرعة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر دون قيد أو شرط.