استشهاد عائلة من 5 أفراد بقصف إسرائيلي وأوضاع مزرية بملاجئ غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
#سواليف
ارتكب #الجيش_الإسرائيلي فجر الجمعة #مجزرة جديدة راحت ضحيتها أسرة من 5 أفراد بخان يونس، فيما أعلنت #الأونروا أن #الملاجئ_المكتظة في قطاع غزة تشهد أوضاعا بالغة السوء.
وأفادت مصادر طبية للأناضول باستشهاد أسرة كاملة من عائلة أبو طعيمة غرب مدينة #خان_يونس، إثر #قصف #الاحتلال #خيمة تؤويهم بالمواصي.
وأفراد العائلة هم: الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي شعبان أبو طعيمة، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)”.
مقالات ذات صلةوكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية.
من جهة ثانية، نقلت الأناضول أن الطيران الإسرائيلي شن غارتين منفصلتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس، دون أن يبلغ عن ضحايا.
في حين ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة، دون تسجيل إصابات.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينية متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في مواصي خان يونس.
في السياق ذاته، نقل مراسل الجزيرة أن آليات الاحتلال تطلق النار عشوائيا على ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة. وأفاد المراسل بوقوع مصابين في غارة إسرائيلية على منزل بحي المنارة جنوب مدينة خان يونس.
تحذير أممي
من جانبها، حذرت وكالة الأونروا مجددا من تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
وقالت الوكالة إن الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي.
وأضافت أن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس/آذار بسبب إصدار إسرائيل إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.
وذكّرت بأن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وقالت إن الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من 50 يوما يؤدي إلى نفاد سريع في الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية ولقاحات الأطفال.
نفاد الدقيق
وفي آخر تحديث لها عن الوضع في قطاع غزة، كشفت الوكالة أن إمدادات الدقيق نفدت لديها، ولم يتبقَّ في مخازنها سوى 250 طردا غذائيا، وذلك قبل يومين.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأطفال يتضورون جوعا، والمرضى لا يتلقون العلاج، والناس يموتون، مشددا على أن الوقت قد حان لرفع القيود فورا.
يذكر أنه بدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي مجزرة خان يونس قصف الاحتلال خيمة خان یونس
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف جيش الاحتلال المتواصل للمدنيين المجوعين منتظري المساعدات وسط قطاع غزة، وقصف خيام للنازحين ومركبات ومنازل في مناطق متفرقة من القطاع.
وأفاد مصدر بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف مسيرة إسرائيلية وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم الجمعة.
كما نقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر طبية أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منطقة الجوازات التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي فجر اليوم أن شهيدين على الأقل سقطا وأكثر من 70 مصابا من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراغ جنوبي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 51 شهيدا سقطوا بنيران جيش الاحتلال أمس الخميس، بينهم 23 من طالبي المساعدات.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء في مدينة غزة بإصابة فلسطينيين، جراء إطلاق النار على طالبي المساعدات في محيط منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة. ووصف أطباء في المستشفى حالة عدد من المصابين بالحرجة.
المجاعة القاتلة
وفي ظل المجاعة التي تتربص بالمجوعين خاصة الأطفال منهم، أعلن مجمع ناصر الطبي في القطاع عن وفاة طفل من سكان مدينة خان يونس بسبب التجويع وسوء التغذية.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن مستشفيات القطاع سجلت أربع وفيات جراء سوء التغذية، وبذلك يرتفع عدد وفيات المجاعة، خلال اليومين الماضيين إلى اثنتي عشرة.
وكان مصدر طبي في مستشفى العودة في النصيرات أفاد بوفاة الشاب كرم الجمل البالغ من العمر 27 عاما، نتيجة سوء التغذية والمجاعة في القطاع المحاصر.
في سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن أسوأ سيناريوهات المجاعة آخذة في التحقق في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة الأممية، أن الناس في غزة لا يجدون طعاما لأيام، وأن آخرين يموتون لأن أجسادهم تعاني نقص التغذية.
إعلانودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى تسهيل وصول آمن وسريع ودون عوائق للأمم المتحدة والجهات الإنسانية لإيصال المساعدات وتوزيعها بالقطاع.
من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في قطاع غزة إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات، وطالب بضرورة إدخال مائة شاحنة مساعدات على الأقل يوميا إلى القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الخميس تسجيل وفاتين جديدتين جراء التجويع وسوء التغذية، ليصل عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.