الجديد برس| انتشر مؤخرا على مواقع التواصل تحد غريب يدفع المشاركين إلى تناول “حبيبات التغليف الرغوية”، ما أثار قلق الأطباء وخبراء الصحة. هذه المواد التي تستخدم عادة لتعبئة المنتجات، قد تسبب انسدادات خطيرة في الجهاز الهضمي، وقد تستدعي تدخلًا جراحيًا لإنقاذ المصابين. ورغم أن بعض الأنواع تُسوّق على أنها قابلة للتحلل، يؤكد الأطباء أن جميع أشكالها غير مخصصة للاستهلاك البشري.

ويقول الأطباء إن الحبيبات المصنوعة من نشا الذرة أو القمح قد تسبب اختناقات خصوصًا لدى الأطفال، ولا تخضع لمعايير تصنيع غذائية، كما أنها قد تنتفخ داخل الجسم عند ملامستها للرطوبة، مما يزيد من خطر الانسداد المعوي. وإضافة إلى ذلك فإن بعضها يحتوي على مواد كيميائية أو مسببات للحساسية، ما يعرض الأفراد لمضاعفات صحية مفاجئة، خصوصًا في غياب أي ملصقات تحذيرية أو معلومات عن المكونات. ورغم اعتقاد البعض أن الحبيبات المصنوعة من الفشار أو المواد الطبيعية آمنة للأكل، لكن الأطباء يرون أنها قد تكون ملوثة خلال عملية التصنيع ولا يتم تجهيزها في بيئات تراعي السلامة الغذائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك إطلاقًا. ودعا خبراء الصحة إلى وقف هذا السلوك المنتشر، مؤكدين أن السعي خلف الترندات لا يبرر المخاطرة بالحياة من أجل لقطات عابرة على الإنترنت.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“الصحة” تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء

بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، الذي يوافق الـ 28 من يوليو، كشفت وزارة الصحة عن تحقيق تقدم في إحصائيات الكشف المبكر والعلاج، بعد تنفيذ أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد “ج” منذ عام 2018، وبلوغ نسبة الشفاء 95% باستخدام المضادات الفروسية الحديثة، وذلك نتيجة لجهود شاملة تعزز الوقاية، وتسهل الوصول للخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي” ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بصحة مستدامة.

وكشفت البيانات عن انخفاض معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن “ب” إلى 1.6% فقط بين البالغين، مع عدم تسجيل حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة، كما أظهرت الإحصائيات إجراء أكثر من “1.188.000” فحص خلال عام 2025.

وأوضحت وزارة الصحة أن خدمة الفحص متوفرة في مختلف منشآت الرعاية الصحية التي تقدم خدمة سحب الدم، وتشمل مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، والمستشفيات، للإسهام في تحقيق أهداف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كونه تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030، كما أكدت الوزارة مواصلتها تعزيز الجهود بما يرسّخ مكانة المملكة في مؤشرات الصحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • “أصغر خصر في العالم” يكلّف أميركية مليون دولار .. تفاصيل
  • الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا
  • كريستيان توتي يعتزل كرة القدم بعمر 19 عامًا بسبب “ثقل الاسم”
  • “الصحة” تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • سيدة تركية تضع مولودها في ظروف صادمة.. أين كان الأطباء؟
  • تسجيل أول وفاة بفيروس “إمبوكس” في غانا
  • اختراق وتعطيل هو الأكبر.. هاكرز يطيحون بمنظومة الاتصالات الحوثية
  • الصحة العالمية: سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا في غزة
  • روج مخدرات بقيمة 100 مليون جنيه.. تشكيل عصابي خطير يواجه هذه العقوبات
  • “الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت