جامعة الشارقة تشارك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شاركت جامعة الشارقة في أعمال الدورة الـ57 من المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية، الذي استضافته الجامعة الدولية في دولة الكويت، بمشاركة واسعة من رؤساء وممثلي أكثر من 250 جامعة عربية، وعدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة من مختلف الدول.
وترأس وفد الجامعة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، الذي أكد خلال مشاركته أهمية الحضور الفاعل للجامعة في هذا المحفل الأكاديمي العربي، انطلاقاً من دورها الريادي في دعم وتطوير منظومة التعليم العالي، وبتوجيهات ورعاية من سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة.
ويقام المؤتمر هذا العام تحت شعار “التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي”، حيث ناقش المشاركون على مدار يومين أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي العربي، والفرص المستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني والابتكار، إلى جانب آليات تطوير جودة التعليم، وتعزيز التصنيفات الجامعية، وتوسيع نطاق التعاون في البحث العلمي وتشجيع ريادة الأعمال.
وأشاد سعادة الأستاذ الدكتور النعيمي بالدور المحوري الذي يضطلع به اتحاد الجامعات العربية في دعم التكامل والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، مؤكداً التزام جامعة الشارقة بدعم مبادرات الاتحاد والمشاركة الفاعلة في مشاريعه المستقبلية، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وخدمة أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على حرص الجامعة على تعزيز حضورها العربي والدولي، من خلال المشاركة في صياغة السياسات التعليمية والبحثية، وتبادل الخبرات والمعرفة مع المؤسسات الأكاديمية في مختلف الدول.
وعلى هامش المؤتمر، شارك سعادة مدير الجامعة في اجتماع الدورة الـ56 للمجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، والذي ناقش عدداً من المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تطوير منظومة التعليم العالي العربي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تكريم باحثَين من جامعة المنصورة بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
شهدت جامعة الشارقة، بحضور صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في دورتها الثانية والعشرين، حيث حصل باحثان من جامعة المنصورة على جائزتَي المركز الأول في فرعي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى الوطن العربي.
فقد تم تكريم الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم المالية عن أطروحته بعنوان: "بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين".
كما تم تكريم الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية عن أطروحته بعنوان: "تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة".
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بتكريم اثنين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واحدة من أعرق الجوائز البحثية العربية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يُعَد فخرًا للجامعة فحسب، بل يمثل إضافة نوعية للبحث العلمي المصري والعربي، ويعكس مكانة جامعة المنصورة الرائدة في إنتاج المعرفة والتميّز البحثي في ميادين العلوم التطبيقية، وقدرة كوادرها الأكاديمية على المنافسة والتأثير إقليميًّا ودوليًّا.
وثمَّن الدكتور شريف خاطر الجهود العلمية المتميزة لكل من الدكتور أحمد عبية والدكتور إسلام الحديدي، مقدِّمًا لهما خالص التهنئة على هذا التتويج المستحق، الذي يُعَد ثمرة اجتهادهما وتفانيهما في العمل الأكاديمي، ونموذجًا مشرِّفًا للباحث المصري والعربي، يسهم في إثراء المعرفة وخدمة قضايا التنمية.
كما وجَّه رئيس جامعة المنصورة خالص الشكر والتقدير إلى جامعة الشارقة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على رعاية هذا الحدث العلمي البارز، وجهودهم المخلصة في ترسيخ البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية، وتعزيز مكانة جائزة الشارقة كمنصة عربية رفيعة لتكريم التميّز الأكاديمي في المجالات الإدارية والمالية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقديم مختلف أشكال الدعم الأكاديمي والمعنوي للباحثين، وتهيئة المناخ العلمي الملائم للإبداع والنشر الدولي، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية المرموقة.
وقد شهد الحفل تقديم عروض مرئية من الفائزين استعرضوا خلالها أبرز محاور أطروحاتهم البحثية، كما جرى تكريم الجهات الراعية للجائزة، وذلك بحضور لافت للقيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.
وبحسب اللجنة العلمية للجائزة، فقد استقبلت الدورة الثانية والعشرون 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 أطروحة في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 أطروحات في مجالات أخرى، وتم اختيار الفائزين بعد عملية تحكيم دقيقة وفق أعلى معايير التقييم الأكاديمي، ما يعكس حجم المشاركة والتنافسية العالية، كما يُسلّط الضوء على مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز روافد البحث العلمي العربي في مجالي الإدارة والتمويل.
ويُذكر أن إجمالي عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها عام 2001 وحتى الآن بلغ 55 باحثًا عربيًّا، ما يجعلها منصة علمية رصينة لتكريم المواهب البحثية التي تسهم في تطوير الفكر الإداري والمالي، وتعزيز ثقافة الشفافية والإدارة الرشيدة في المؤسسات العربية.
جانب من التكريم 1000235510 1000235504 1000235498 1000235501