المناطق_متابعات

في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:

1. قول “نعم” دائمًا

قال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”.

إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.

2. تعدد المهام

إن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.

3. الإفراط في العمل

يُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.

توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.

كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.

4. إهمال العناية بالنفس

إن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.

5. إهمال النوم

يُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.

إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الإرهاق الذهني یمکن أن

إقرأ أيضاً:

6 عادات مذهلة تحميك من الاكتئاب وتمنحك طاقة نفسية إيجابية.. نصائح ستغير حياتك

في ظل ازدياد ضغوط الحياة اليومية وانتشار القلق والتوتر، يبحث كثيرون عن طرق فعالة لحماية أنفسهم من الاكتئاب قبل الإصابة به. 

طرق الوقاية من الاكتئاب

وقد كشفت مجموعة من الدراسات الأجنبية أن تبني بعض العادات اليومية البسيطة يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالاكتئاب ويعزز الصحة النفسية على المدى الطويل، وفقا لما نشر في موقع Medical News Today، وهي:

مع اقتراب الشتاء.. 6 طرق منزلية فعّالة لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية وتحسين التنفسسعره صادم.. روبوت صيني قادر على الحمل والولادة بديلًا عن الأمهات

ـ اتباع نمط حياة صحي:
أظهرت الأبحاث أن النوم الكافي من 7 إلى 9 ساعات يوميًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يقللان من خطر الاكتئاب بشكل كبير، إضافة إلى تناول أطعمة غنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية مثل أوميغا-3، مع تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات.
ـ تجنب العادات الضارة:
أشارت الدراسات إلى أن الإفراط في شرب الكحول أو التدخين يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أن قلة الحركة لفترات طويلة ترتبط بزيادة الأعراض النفسية السلبية، لذلك يُنصح بالمشي أو ممارسة نشاط بدني خفيف يوميًا.

طرق الوقاية من الاكتئاب

ـ الحفاظ على الدعم الاجتماعي:
العلاقات الاجتماعية القوية تلعب دورًا مهمًا في الحماية من الشعور بالوحدة والعزلة. التواصل المستمر مع الأصدقاء والعائلة والمشاركة في أنشطة اجتماعية يُعزز الإحساس بالانتماء والدعم النفسي.

طرق الوقاية من الاكتئاب

ـ تعلم إدارة التوتر وتنمية المرونة النفسية:
ينصح الخبراء بتعلم تقنيات إدارة الضغط مثل التأمل والتنفس العميق واليقظة الذهنية (Mindfulness)، مع وضع أهداف واقعية قابلة للتحقيق، والاحتفاظ بنظرة إيجابية تجاه الحياة لمواجهة المواقف الصعبة بثبات.

طرق الوقاية من الاكتئاب

ـ العناية الذاتية المنتظمة (Self-Care):
تخصيص وقت يومي للراحة وممارسة الأنشطة المفضلة، مثل القراءة أو المشي في الهواء الطلق، يساهم في تقليل مستويات التوتر وتحسين المزاج. كما أن الحفاظ على روتين نوم ثابت وبيئة هادئة يساعد على استقرار الحالة النفسية.

ـ طلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة:
في حال استمرار مشاعر الحزن أو فقدان الاهتمام لأكثر من أسبوعين، ينصح الأطباء بضرورة استشارة مختص نفسي. فالعلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي أثبتا فعالية كبيرة في الوقاية من الانتكاسات وتعزيز التوازن النفسي.

طباعة شارك الصحة النفسية نصائح نفسية إدارة التوتر المرونة النفسية العناية الذاتية الاكتئاب وأسبابه

مقالات مشابهة

  • عارض شائع ينذر بالإصابة بالسرطان
  • اليونان تشهد إضرابا جديدا ضد مشروع قانون يسمح بتمديد ساعات العمل
  • عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: الحديث عن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتم دون ضمان
  • هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: الحديث عن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتم دون ضمان وجود حد أدنى من الاستقرار الأمني
  • المرور: 4 أخطاء يجب تجنبها عند تجاوز المركبات الأخرى
  • الداخلية تضبط 326 قضية مخدرات وتنفذ أكثر من 63 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة
  • اليونانيون يضربون ضد إصلاح قانون يوم العمل الجديد
  • 6 عادات مذهلة تحميك من الاكتئاب وتمنحك طاقة نفسية إيجابية.. نصائح ستغير حياتك
  • الأوقاف تكرم براعم المساجد الفائزين في مسابقة الحساب الذهني
  • الداخلية تضبط أكثر من 106 آلاف مخالفة مرورية في 24 ساعة