كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد لا تكون الموضة أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير بالموروثات البابوية، غير أنّ البابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين، يتمتّع بأسلوب شخصي فريد ابتعد عن السترة البيضاء من بالينسياغا ضيقة الخصر (التي كانت من صنع الذكاء الاصطناعي)، ليختار زيًا بسيطًا من أثواب طويلة كريمية اللون وأحذية جلدية سوداء عملية.
فبعد 24 ساعة على انتخابه في العام 2013، أشارت "نيويورك تايمز" لأول مرة إلى أنّه "يُغيّر بشكل كبير الأسلوب البابوي" بأحذيته السوداء، التي قيل إنّها من صنع صديق له في مسقط رأسه بوينس آيرس، وساعته العادية.
وسرعان ما أصبح معروفًا بأزيائه البابوية البسيطة وغير المزخرفة في الغالب، وذلك بخلاف سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي اختار صلبان صدر مرصعة بالأحجار الكريمة، وأحذية مصممة باللون الأحمر اللامع. من بينها كامارو من المخمل والعرعار التقليدي الذي لفت الانتباه بسبب شبهه بقبعة سانتا.
وتتالت الثناءات على أسلوب فرنسيس بسرعة منها إعلان "ذا كات" أنّ فرنسيس هو "بابا النورمكور" (الأزياء المألوفة) في العالم بسبب نهجه البسيط وغير المتكلف في ارتداء الملابس. كما أصبح أول بابا يظهر على غلاف رولينغ ستون، ولقبته إسكواير بأفضل "الرجل الأكثر أناقة" للعام 2013. وبعد فترة وجيزة ظهرت الميمات العديدة والمنتجات غير المرخصة على إتسي، وصولًا إلى طبع صورة فرنسيس على العديد من القمصان والسترات والساعات في تصاميم مزيفة تعود إلى التسعينات.
وكتب ماكس بيرلينغر في إسكواير أنه "فيما مرّ كل من برادلي كوبر، وكريس باين، وجوزيف غوردون-ليفيت بسنوات متميزة، فإن اختياراتهم في الموضة تبدأ وتنتهي عند السجادة الحمراء المجازية" . "في المقابل، تشير قرارات البابا فرنسيس في الموضة بشكل خفي إلى عصر جديد (وللكثيرين، أمل متجدد) للكنيسة الكاثوليكية".
حقّق هذا المقال من إسكواير أعلى القراءات لشهور، وفقًا لما قاله بيرلينغر، الذي تمت دعوته لاحقًا للظهور في برامج أخبار صباحية عديدة لشرح قراره المثير للجدل (لكنه رفض).
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء البابا فرنسيس الفاتيكان ديانات روما
إقرأ أيضاً:
مختص: تغيرات مستقبلية متوقعة بالتركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة
توقَّع د. عبدالعزيز الدخيل، رئيس الجمعية العلمية السعودية للدراسات الاجتماعية، تغيرات مستقبلية متوقعة بالتركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة.
وأضاف «الدخيل»، خلال لقائه ببرنامج «ياهلا» المذاع عبر قناة «روتانا خليجية»، أن أكثر من 70 % من الشعب السعودي أقل عمريا من 35 عاما، عادا ذلك مؤشرا إيجابيا على قوة عمل كبيرة، مع مراعاة التحديات الأخرى بالحاجة لمزيد من جودة التعليم، مع مجالات وتخصصات متعددة.
وأكمل، أن من بين تلك التحديات حاجة تلك الفئات لمستقبل لدعم سكني ووظائف لتكون تلك النسبة قوة عاملة وسببا أساسيا لنهضة المجتمع مع مساعدتهم في تكوين أسر، لافتا إلى أهمية حل مشكلة التأخر في سن الزواج المتوقع وصوله إلى سن 30 عاما.
هناك تغيرات مستقبلية متوقعة في التركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة، خاصة وأن أكثر من 70% من السعوديين سنهم أقل من 35 عام
د. عبدالعزيز الدخيل (رئيس الجمعية العلمية السعودية للدراسات الاجتماعية) @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/hm4bxPp66I