الهدنة في مهب الريح: صنعاء تضع السعودية أمام اختبار أخير
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في تطور لافت على صعيد المشهد السياسي اليمني، وضعت صنعاء ثلاثة شروط أساسية أمام الرياض كمدخل لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين، في ظل تحركات إقليمية ودولية مكثفة تهدف إلى إنعاش عملية السلام المتعثرة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع كبير مفاوضي أنصار الله، محمد عبدالسلام، بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في العاصمة العمانية مسقط.
هذا الحراك الجديد يتزامن مع تحركات سعودية مكثفة، أبرزها زيارة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، للقوى اليمنية الموالية للرياض، حيث عبّر عن استعداد بلاده للدخول في مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب، في وقت تشهد فيه الحملة العسكرية المدعومة من واشنطن حالة من الجمود منذ أكثر من شهرين.
وتحاول الرياض عبر هذه التحركات إحداث خرق في جدار الأزمة اليمنية، لا سيما بعد زيارتها الأخيرة لطهران، ما يعكس رغبة إقليمية بفتح نوافذ للحل، رغم التعقيدات المتصاعدة على الأرض.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ضبط أعداد هائلة من المسيرات في إيران وحملات أمنية مكثفة
قالت السلطات الإيرانية، إنها نفذت حكم الإعدام بحق 3 أشخاص بعد إدانتهم بالتخابر لصالح الموساد، وتهريب معدات استخدمت في الاغتيالات.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية أنه تم اكتشاف وضبط أكثر من 10 آلاف طائرة مسيرة في طهران وحدها خلال الأيام الأخيرة.
كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه جرى اعتقال 700 شخص بتهمة الارتباط بالاحتلال خلال أيام الحرب.
وأفادت بأن معظم الاعتقالات كانت في محافظات كرمانشاه وأصفهان وخوزستان وفارس ولرستان على التوالي، بينما لم يتم حتى الآن الإعلان عن الإحصائيات الدقيقة لعدد الاعتقالات في محافظة طهران.
وكان الهجوم على إيران فجر 13 حزيران/يونيو شديد التنسيق والدقة، نتيجة حملة استخباراتية استمرت لسنوات وشاركت فيها جهات متعددة، بمشاركة الموساد والاستخبارات العسكرية للاحتلال.
وكشف تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية من العملية جمعت بين صور الأقمار الاصطناعية، والتجسس الإلكتروني، والعملاء السريين، وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحديد وتدمير عشرات الأهداف المهمة، بما في ذلك علماء نوويون، ومنصات إطلاق صواريخ، وأنظمة دفاع جوي، في غضون دقائق.