وزير الخارجية يؤكد على استقلالية وحيادية الصناديق التنموية والإنسانية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، المدراء التنفيذيين وممثلين عن الصندوق الاجتماعي للتنمية، وصندوق الرعاية الاجتماعية، ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر، وبنك الأمل للتمويل الأصغر.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، على موجهات القيادة السياسية، وتبني حكومة التغيير والبناء لاستقلالية الصناديق التنموية والإنسانية، وتحييدها وعدم إدخالها في أية مهاترات سياسية كونها صناديق تعمل بكل حيادية في جميع المحافظات دون استثناء.
وحث وزير الخارجية والمغتربين، الصناديق المستقلة على الاستمرار في القيام بأنشطتها ومشاريعها التنموية والإنسانية بالتعاون مع الجهات المانحة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
علّق الكاتب الصحفي ضياء رشوان على بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن البيان بدأ بالترحيب بكل المواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف "رشوان"، خلال حواره لقناة "إكسترا نيوز"، أن بيان "الخارجية" أكد استمرار مصر في العمل على المستويات كافة لإنهاء العدوان على القطاع والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2.5 مليون فلسطيني.
وتابع رشوان قائلاً: "هذا كلام محترم جدًا، وهذا هو موقف مصر الطبيعي وهو الترحيب بأي موقف مساند للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية.
واضاف رشوان بأن "المساندة يجب أن تنظم بطريقة تحترم القانون الدولي وسيادة كل دولة، وبالتالي الترحيب أمر مؤكد لا خلاف عليه".
وأشار إلى زيارات سابقة لشخصيات دولية بارزة إلى المنطقة مثل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ورئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العريش.
وأوضح رشوان "على المستوى الإعلامي، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كان موجودا في رفح، ووفود أجنبية كانت تريد الدخول لكن مصر لم تسمح بقتل الناس لأن الجانب الإسرائيلي هو من يمارس القتل."
وواصل رشوان: "البعض سأل لماذا لم تدخل الشاحنات بالقوة وكان ردي أن الشاحنة في تلك الحالة ستكون انتحارية وسيتم تفجيرها، ومعبر رفح من الناحية الأخرى غير موجود حيث تم تدميره بالكامل ولا يستطيع أحد السير على الأقدام."