إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة مسقط للغازات، الشركة الرائدة في قطاع الغاز والصناعات المرتبطة بالطاقة في سلطنة عُمان، مذكرة تفاهم مع شركة IonClear الأمريكية، والتي تتخذ من سيليكون فالي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرًا لها؛ وذلك تحت رعاية المهندس داود بن سالم الهدّابي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن".
وتهدف المذكرة إلى إنشاء أول مصنع من نوعه في السلطنة في مدينة الرسيل الصناعية لتصنيع أغشية معالجة وتحلية المياه باستخدام أحدث التقنيات العالمية، وذلك على مساحة تبلغ 3000 متر مربع، في خطوة استراتيجية تدعم توجه سلطنة عُمان نحو الأمن المائي والاستدامة البيئية.
وستوفر الشراكة مع شركة IonClear، المتخصصة في تصنيع أغشية التناضح العكسي (RO) والنانوترشيح (NF)، تقنيات مبتكرة تُستخدم في تحلية مياه البحر والمياه المالحة، وتُوظف في قطاعات حيوية مثل محطات الطاقة والصناعات الكيميائية ومعالجة المياه الصناعية، مما يعزز قدرات السلطنة في هذا المجال الحيوي. وتهدف الاتفاقية إلى جلب التكنولوجيا المتقدمة إلى السوق العُماني، وتوطين صناعات استراتيجية ترفع من القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، ويساهم في توفير فرص عمل نوعية للشباب العُماني، وتعزيز موقع السلطنة كوجهة استثمارية إقليمية في قطاع التصنيع البيئي.
ويأتي هذا المشروع في انسجام تام مع جهود السلطنة لتحقيق أهداف الحياد الصفري للكربون، من خلال دعم صناعات الطاقة والمياه النظيفة، والاستثمار في الحلول البيئية المتقدمة. وتُعد شركة مسقط للغازات، التي تأسست عام 1983، مثالًا حيًا على تطور الشركات العُمانية في السنوات الأخيرة؛ حيث وسَّعت من نشاطها الأساسي لتشمل مشاريع في مجال الطاقة النظيفة، من بينها مولدات الغاز LPG، وتقنيات استعادة الغاز، وأسطوانات الغاز المركبة، وأنظمة البيع الذاتي، إلى جانب توجهها للدخول في صناعات المياه والمعالجة البيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نعلن حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أن دولة الاحتلال قد تعلن حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات جوية وجوية-سيبرانية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية حساسة في عمق الأراضي الإيرانية.
وشملت العملية منشآت نطنز وأراك وفوردو النووية، مراكز القيادة للحرس الثوري، ومنشآت لتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وجاءت الضربات بالتزامن مع هجوم سيبراني واسع شلّ الدفاعات الجوية الإيرانية مؤقتًا، وسُجلت هجمات بطائرات "F-35" بدون اعتراض فعال.