إطلاق "واجهة الطفل" في منصة "عين" لتعزيز المعرفة الرقمية لأطفال السلطنة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
مسقط – الرؤية
أطلقت وزارة الإعلام اليوم "واجهة الطفل" في منصة "عين"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير محتوى إعلامي مخصص للأطفال بلغة مبسطة وبيئة معرفية شاملة، تلبيةً لاحتياجاتهم النفسية والتعليمية وتنميةً لقدراتهم.
وأكد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، أن إطلاق هذه الواجهة يجسد الرؤية الحكيمة لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في رعاية الطفل العُماني والاستثمار في طاقاته عبر توظيف التقنيات الحديثة لصناعة وعي معرفي لدى الأجيال الصاعدة.
وأوضح معاليه أن "واجهة الطفل" لا تقتصر على الجانب الترفيهي، بل تقدم بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات الرقمية العالمية، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على المساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
ويأتي تدشين هذه الواجهة ضمن جهود السلطنة لتعزيز المحتوى الرقمي المحلي الموجه للأطفال، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذه الفئة التي تمثل الركيزة الأساسية لمستقبل عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق تنظم برنامجاً تدريبياً في العلاج السلوكي التطبيقي لأطفال التوحد
دمشق-سانا
نظمت وحدة الإرشاد والدعم النفسي في جامعة دمشق برنامجاً تدريبياً مبتكراً بعنوان “تحليل السلوك التطبيقي لدى أطفال اضطراب طيف التوحد في سوريا”، على مدرج رضا سعيد للمؤتمرات، وذلك تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز”، ومؤسسة العنقاء للتعليم والتنمية.
ويتضمن البرنامج التدريبي الذي يستمر لغاية الـ 26 من حزيران الجاري، عدة محاور تتناول مبادئ وأساليب تحليل السلوك في اضطراب طيف التوحد، وتصميم التدخلات وتقييم النتائج، وأدوات التدخل السلوكي، والاستراتيجيات ومفاهيم السلوك المتقدمة.
وأوضح مدير الوحدة الدكتور مازن الشماط أن البرنامج يهدف إلى تزويد العاملين في مجال اضطراب طيف التوحد بالمهارات اللازمة لتحسين جودة الرعاية المقدمة للأطفال المصابين، ويستهدف العاملين في الجمعيات المتخصصة بمعالجة هذا الاضطراب في دمشق وحلب، وعددهم 28 متدرباً، ويسهم في تعزيز خبراتهم ومهاراتهم حول كل جديد في هذا المجال الحيوي.
وعبّرت الاختصاصية في علاج اضطراب طيف التوحد والمشرفة على التدريب شادن قصّار عن تفاؤلها بالخبرات التي يمتلكها المتدربون، وتفاعلهم خلال التدريب مما سيعزز استفادتهم، ولفتت إلى وجود نقص في الكوادر المؤهلة في هذا المجال حالياً.
وأشار اختصاصي الأمراض الباطنية واضطرابات النوم وعضو جمعية “سامز” الدكتور محمد وسام سقباني، إلى أهمية هذا البرنامج في تحسين الخدمات المقدمة لأطفال التوحد، وتكثيف الجهود لدعمهم بالتعاون مع الوزارات والجمعيات المعنية بهذه الفئة من المجتمع.
بدورها أكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة العنقاء رفيف العاني، على أهمية تطوير الكوادر في سوريا، ومتابعة المتدربين من قبل المختصين بآليات العلاج السلوكي التطبيقي، ولفتت إلى أن جامعة دمشق تعد مكاناً مثالياً لإطلاق برامج تدريبية مستقبلية تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لأطفال التوحد وكل طفل من ذوي الإعاقة.
تابعوا أخبار سانا على