ملعب جويّ فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن الساحة اللبنانية والهجمات التي تمارسها إسرائيل ضدّ "حزب الله" من دون أي ردّ يقوم به الأخير، وسأل: "كيف حدث ذلك، وما الذي سيضمن أمن الشمال لسنوات مقبلة؟".
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه قبل عامين فقط، كانت إسرائيل تخشى التحرك ضدّ خيمة أقامها "حزب الله" عند الحدود، وأضاف: "حتى قبل ذلك، تجنبت إسرائيل الرد على حادثة تمكن فيها مسلح من التسلل إلى الداخل الإسرائيلي والوصول إلى مفترق مجدو ووضع عبوة ناسفة هناك، ليتم القضاء عليه قبل أن يعود إلى لبنان".
ويتابع: "الآن، وبعد عام ونصف العام من القتال، أصبحت الساحة اللبنانية التي كانت تعتبر من أخطر الساحات، ملعباً لسلاح الجو الإسرائيلي، الذي يقضي كل يوم تقريباً على عناصر مختلفة ويهاجم البنى التحتية الإرهابية، من دون أن يرد حزب الله أو يشكل تهديداً يُذكر".
وأكمل: "على مدى أكثر من 20 عاماً، كانت الساحة اللبنانية تعتبر الأكثر خطورة وتعقيداً بين الساحات التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي. على مدى سنوات، كان حزب الله يُعتبر التهديد الرئيسي، وهو ما كان يوجه إليه الجزء الأكبر من اهتمام الجيش الإسرائيلي. بعد هجمات السابع من تشرين الأول، انضم نصر الله إلى الحرب ضد إسرائيل، والتقدير هو أنه لو قام بشن هجوم مفاجئ بالتعاون مع حماس، فإن حجم الضحايا والأضرار التي كانت ستلحق بإسرائيل كانت ستكون هائلة. وهنا، يتحدث الجيش عن مقتل آلاف المدنيين والجنود".
وذكر التقرير أنه قبيل بدء "حزب الله" حرب الإسناد لغزة يوم 8 تشرين الأول 2023، عمدت إسرائيل إلى حشد أكثر من 100 ألف جندي احتياطي وصلوا إلى الحدود الشمالية، وذلك لمنع هجمات حزب الله باتجاه الداخل، وتابع: "لكن على مدى عام تقريباً، أطلق حزب الله الصواريخ والطائرات من دون طيار والصواريخ المضادة للدبابات على إسرائيل، مما أدى إلى التخلي عن منطقة بأكملها من الأرض وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية المدنية في الشمال".
وتابع: "لقد قُتل 46 مدنياً بنيران حزب الله في الشمال وأُجبر ما يقرب من 70 ألف مدني على مغادرة منازلهم. في الوقت نفسه، لا يزال الكثير منهم في مرحلة الإجلاء بسبب عملية إعادة التأهيل الطويلة، كما تكبدت القوات الإسرائيلية أضراراً جسيمة نتيجة تلك الهجمات التي شنها حزب الله".
اضاف التقرير: "حتى تموز 2024، كانت إسرائيل في حرب استنزاف وتدمير متبادل ضد حزب الله. وفي الشهر نفسه، اغتيل فؤاد شكر، العضو البارز في الجناح العسكري لحزب الله. وفي آب من ذلك العام، شنت القوات الجوية الإسرائيلية الضربة الاستباقية الواسعة المعروفة، وفي المقابل، زاد حزب الله متوسط عدد عمليات الإطلاق إلى مائة عملية يومياً. وفي ذلك الشهر، دمر الجيش الإسرائيلي معظم قرية كفركلا وبدأ بتنفيذ غارات قصيرة للقوات الخاصة على الأراضي اللبنانية. لكن التغيير الكبير لم يأتِ إلا في أيلول 2024، بعد عام تقريباً من الحرب".
وتابع: "بعد ذلك تم تنفيذ عملية البيجر والتي أدت إلى مقتل نحو خمسين عنصراً من حزب الله وإصابة نحو 4000 آخرين، منهم 400 إصابة خطيرة. أيضاً، شنت القوات الجوية موجات من الهجمات غير عادية في نطاقها، مما أدى إلى تدمير مقرات وعدد كبير من منصات الإطلاق والصواريخ. كذلك، كان الحدث الأبرز خلال أيلول 2024 هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وشخصيات بارزة أخرى مثل علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله".
وأكمل: "في تشرين الأول، بدأ الهجوم البري، مما أدى فعلياً إلى سحق حزب الله في منطقة الحدود مع إسرائيل حتى عمق حوالى 5 كيلومترات. وفي جنوب لبنان، نفذت قوات خاصة، معظمها طائرات مقاتلة ومروحيات وطائرات بدون طيار، غارات طالت حزب الله وأثرت عليه فعلياً، وأجبرت الأخير على الموافقة على وقف إطلاق النار، على الرغم من أن الحزب أعلن في وقت سابق أنه لن يُوقف إطلاق النار إلا عندما تنتهي الحرب في غزة".
وقال التقرير: "لقد هُزم حزب الله وتلقى سلسلة من الضربات القاسية، وبالأساس كانت إسرائيل تستعد لجبهة لبنان لأنها كانت ترى فيها تهديداً كبيراً على عكس الجبهة في غزة. ومن المهم الإشارة إلى أن حزب الله ما زال يتمتع بقدرات امتنع عن استخدامها للرد وذلك في ظل خسارة الدعم الإيراني والسوري وتحديداً عقب انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
واستكمل: "منذ الحرب الأخيرة ولفترة طويلة قادمة، تواصل إسرائيل احتلال أراضٍ في لبنان، تتمثل في تلك البؤر الاستيطانية الخمس الواقعة قبالة المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للسياج. في غضون ذلك، تستمر الطائرات في مهاجمة وقتل قادة حزب الله والمنظمات الأخرى، ويبدو أن الرأي العام الإسرائيلي أصبح بالفعل غير مبال بما يحدث في لبنان".
وأضاف: "لقد أدى اختراق الاستخبارات والسيطرة الجوية إلى تحويل لبنان إلى ملعب للقوات الجوية، التي تنفذ سياسة إسرائيل الأمنية الجديدة، وبالتالي أهداف الحرب في الشمال. هذا الجزء هو الذي سيجلب الأمن فعلياً لسكان الجليل، بشرط أن لا تتنازل إسرائيل عن أي بند من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال".
وختم: "رغم النجاح الذي تحقق ضد حزب الله، فما زال من الممكن أن يقوم الأخير بإطلاق صاروخ أو حتى محاولة إرسال إرهابيين إلى موقع أو مستوطنة إسرائيلية. إن رد فعل إسرائيل على مثل هذا الحدث هو ما سيحدد استمرار الحياة في أمن لسنوات قادمة".
مواضيع ذات صلة "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ 26/04/2025 21:15:36 26/04/2025 21:15:36 Lebanon 24 Lebanon 24 من المسؤول عن "صواريخ الجنوب"؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 من المسؤول عن "صواريخ الجنوب"؟ إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ 26/04/2025 21:15:36 26/04/2025 21:15:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "الدولار في خطر".. إقرأوا آخر تقرير Lebanon 24 "الدولار في خطر".. إقرأوا آخر تقرير 26/04/2025 21:15:36 26/04/2025 21:15:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "سيناريو ناري" ينتظر إيران.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "سيناريو ناري" ينتظر إيران.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي 26/04/2025 21:15:36 26/04/2025 21:15:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً الرئيس عون وعقيلته عادا إلى بيروت بعد جنازة البابا فرنسيس Lebanon 24 الرئيس عون وعقيلته عادا إلى بيروت بعد جنازة البابا فرنسيس 14:05 | 2025-04-26 26/04/2025 02:05:28 Lebanon 24 Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ 14:00 | 2025-04-26 26/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قادمة من لبنان.. هذا ما ضبطه الأمن السوري في القصير في حافلة Lebanon 24 قادمة من لبنان.. هذا ما ضبطه الأمن السوري في القصير في حافلة 13:25 | 2025-04-26 26/04/2025 01:25:51 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "حزب الله".. ماذا كشف خبراء إسرائيليون؟ Lebanon 24 عن "حزب الله".. ماذا كشف خبراء إسرائيليون؟ 13:00 | 2025-04-26 26/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل: لبنان يواجه خطرًا وجوديًا بسبب النزوح السوري Lebanon 24 باسيل: لبنان يواجه خطرًا وجوديًا بسبب النزوح السوري 12:22 | 2025-04-26 26/04/2025 12:22:03 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "لابسة شريط كاسيت".. إليسا تُثير الجدل بإطلالتها خلال حفلها في باريس شاهدوا ماذا ارتدت (فيديو) Lebanon 24 "لابسة شريط كاسيت".. إليسا تُثير الجدل بإطلالتها خلال حفلها في باريس شاهدوا ماذا ارتدت (فيديو) 01:05 | 2025-04-26 26/04/2025 01:05:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تحسينات على الأجور الاثنين Lebanon 24 تحسينات على الأجور الاثنين 22:15 | 2025-04-25 25/04/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور) Lebanon 24 أحمد العوضي يلمّح لارتباطه رسمياً… وزفافه من زميلته الحسناء حديث السوشيال ميديا! (صور) 03:09 | 2025-04-26 26/04/2025 03:09:03 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل Lebanon 24 آخر خبر عن الرواتب في لبنان.. بيانٌ من وزير العمل 05:42 | 2025-04-26 26/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 تصغره بـ29 عاماً.. نجم شهير يستعد للزواج للمرة الثالثة (صور) Lebanon 24 تصغره بـ29 عاماً.. نجم شهير يستعد للزواج للمرة الثالثة (صور) 02:18 | 2025-04-26 26/04/2025 02:18:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 14:05 | 2025-04-26 الرئيس عون وعقيلته عادا إلى بيروت بعد جنازة البابا فرنسيس 14:00 | 2025-04-26 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ 13:25 | 2025-04-26 قادمة من لبنان.. هذا ما ضبطه الأمن السوري في القصير في حافلة 13:00 | 2025-04-26 عن "حزب الله".. ماذا كشف خبراء إسرائيليون؟ 12:22 | 2025-04-26 باسيل: لبنان يواجه خطرًا وجوديًا بسبب النزوح السوري 12:00 | 2025-04-26 رقم كبير.. كم يستهلك لبنان يومياً من البنزين؟ فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 26/04/2025 21:15:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 26/04/2025 21:15:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 26/04/2025 21:15:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إقرأوا آخر تقریر إسرائیلی البابا فرنسیس فوق لبنان فی الشمال حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس بري ضمانة السلم الأهلي
الأجواء العامة لا تطمئن كثيرًا. ومع كل يوم ينقضي تبرز معطيات جديدة على الساحة اللبنانية. ومع كل معطىً يختلف اللبنانيون على أدّق التفاصيل. وفي هذه التفاصيل يكمن أكثر من شيطان. ولكن وعلى رغم هذه الأجواء الملبّدة لا تزال فئات لبنانية وازنة تعتقد أن "حزب الله"، الذي لا يزال يعترض على الموقف اللبناني الرسمي، سيصل عاجلًا أم آجلًا، إلى الطريق المسدود. وقد يجد في نهاية المطاف أنه لا بدّ له من أن يعود من الساحات غير اللبنانية الموحدّة إلى الساحة الوحيدة، التي ستبقى لجميع اللبنانيين على حدّ سواء. لكن دون الوصول إلى هذه القناعة، كما يرى ذلك أكثر من مسؤول، يحتاج إلى بعض الوقت. وإلى أن يحين موعد نضوج التسوية اللبنانية – الدولية – الإقليمية سيكون لكل حادث حديث، على أن يحّلها ألف حلاّل.
فالأمور مرهونة بخواتيمها. وهذه الخواتيم لن تؤكل أكلها إلا بعد أن يضع الجيش خطته الموضعية والموضوعية لكيفية تسّلم سلاح "حزب الله" بالطريقة، التي تحفظ هيبة الدولة أولًا، ومن ثم ماء وجه مكّون أساسي من المكونات اللبنانية، على أن يكون التنفيذ، الذي لا بد منه، في نهاية السنة، أي بعد أربعة أشهر بدءًا من أول أيلول، مع الأمل في أن يكون طرفه مبلولًا بالحلول المرتجاة. وهي حلول، على ما يؤكده رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة بكل مكوناتها السياسية، ستكون لمصلحة جميع اللبنانيين، وبالأخصّ المكوّن الشيعي، الذي من دونه لا تستقيم الحياة السياسية.
على جميع اللبنانيين، ومن بينهم بالطبع "حزب الله"، أن يقتنعوا بأن عقارب الساعة اللبنانية لا يمكن أن تعود إلى ما وراء 5 و7 آب، وعليهم بالتالي أن يصلوا إلى قراءة موحدّة لما يمكن أن يكون عليه دور الدولة بقواها الذاتية. ومن دون الوصول إلى هذه القناعة المشتركة وإلى هذه النتيجة الطبيعية سيبقى الوضع الراهن على توترّه، وسيدخل لبنان، مرّة جديدة، في المجهول وفي المحظور.
فالقوى السياسية، التي كانت تعارض الدور السياسي لـ "حزب الله" المحمي بقوة السلاح، ولا تزال على موقفها حتى قيام الساعة، تراهن على حكمة الرئيس نبيه بري في إدارة هذا الملف بما لديه من بعد نظر ورؤية ثاقبة، وهو الذي بادر إلى إعطاء تعليماته الفورية إلى محازبي حركة "أمل" ومناصريها، بعدم المشاركة في أي تظاهرة يمكن أن يشتمّ منها أي نوع من أنواع الإساءة إلى المؤسسة العسكرية، التي قدّمت أمس الأول كوكبة من الشهداء على طريق تحرير لبنان من أي سلاح غير شرعي أو من أي وصاية خارجية.
وهذا الدور الذي لا يمكن أن يلعبه إلاّ "الأخ الأكبر" هو نتيجة قناعات لدى جميع القوى السياسية، التي تريد أن "تأكل عنبًا لا أن يُقتل الناطور"، على رغم ما لدى أغلبية هذه القوى من مآخذ على أداء "حزب الله"، الذي استقوى بسلاحه على الآخرين. فبفعل هذا السلاح عطّل البلد ثلاث مرّات وأدخله في الفراغ الرئاسي. وبقوة هذا السلاح أخاف اللبنانيين، الذين لا يزالون يتطلعون إلى الوراء منذ حوادث 7 أيار، وما تلاها من مشاهد لم تخلُ من قمصان سود، ومن "موتوسيكلات" كانت تجوب الشوارع غير المحسوبة على بيئته الحزبية في "عراضات استفزازية" في غير موقعها الطبيعي، ومع ما رافق "حركة 17 تشرين" من أعمال شغب طالت خيم المحتجّين على ما وصلت إليه حال البلد من انهيار اقتصادي ومالي نتيجة التغطية غير المجانية من قبل "مافيات السلاح" لـ "مافيات الفساد".
البلد يعيش الآن أصعب أيامه، وهي مصيرية. وابتداء من 5 آب الجاري وحتى نهاية كانون الأول، موعد بدء تنفيذ الخطّة التي يكون الجيش قد أعدّها لتجميع سلاح "حزب الله" وغيره من السلاح أينما وجد، وبالأخصّ في المخيمات الفلسطينية، التي تأوي جميع الخارجين على القانون والمطلوبين بمذكرات توقيف من قِبل السلطات القضائية والأمنية، تبقى أيدي اللبنانيين على قلوبهم، بالتوازي مع ما لديهم من خوف متصاعد عمّا تحضّر له إسرائيل، وهي الشرّ المطلق، من مشاريع فتن لبنانية – لبنانية، على غرار ما جرى في محافظة السويداء السورية، وذلك بما يخدم "اجندتها" الاستراتيجية التقسيمية، على أن تبقى المراهنة قائمة على دور الرئيس بري، الذي يرى فيه كثيرون بأنه "بيضة القبان" للسلم الأهلي، وللحؤول دون انجرار لبنان إلى فتن مذهبية وطائفية.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "إنماء طرابلس والميناء" هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي Lebanon 24 "إنماء طرابلس والميناء" هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي 11/08/2025 09:01:37 11/08/2025 09:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 رعد: حريصون على السلم الاهلي لكن بعد هذا القرار في ضوء تصرفات الحكومة لا ندري ما هي الضمانة للسلم الأهلي Lebanon 24 رعد: حريصون على السلم الاهلي لكن بعد هذا القرار في ضوء تصرفات الحكومة لا ندري ما هي الضمانة للسلم الأهلي 11/08/2025 09:01:37 11/08/2025 09:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مسيرات ليليّة ضدّ الحكومة والجيش "لن يتهاون في أي اخلال بالسلم الاهلي" Lebanon 24 مسيرات ليليّة ضدّ الحكومة والجيش "لن يتهاون في أي اخلال بالسلم الاهلي" 11/08/2025 09:01:37 11/08/2025 09:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية السوري: لا حل للتوترات في السويداء إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات لضمان السلم الأهلي Lebanon 24 وزير الداخلية السوري: لا حل للتوترات في السويداء إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات لضمان السلم الأهلي 11/08/2025 09:01:37 11/08/2025 09:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً "الرئيس" يمون: المرحلة لتهدئة النفوس Lebanon 24 "الرئيس" يمون: المرحلة لتهدئة النفوس 08:45 | 2025-08-11 11/08/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أداء "الثنائي" مثل العروس: "ببكي وبروح" Lebanon 24 أداء "الثنائي" مثل العروس: "ببكي وبروح" 08:30 | 2025-08-11 11/08/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا جرى على أوتوستراد جونية؟ Lebanon 24 ماذا جرى على أوتوستراد جونية؟ 08:19 | 2025-08-11 11/08/2025 08:19:56 Lebanon 24 Lebanon 24 الوزراء عائدون والمواجهة مستمرة! Lebanon 24 الوزراء عائدون والمواجهة مستمرة! 08:15 | 2025-08-11 11/08/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حركة موفدين تباعا و"الثنائي" يميل إلى عدم الانسحاب من الحكومة أو استقالة الوزراء Lebanon 24 حركة موفدين تباعا و"الثنائي" يميل إلى عدم الانسحاب من الحكومة أو استقالة الوزراء 08:00 | 2025-08-11 11/08/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة" Lebanon 24 "لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة" 10:20 | 2025-08-10 10/08/2025 10:20:28 Lebanon 24 Lebanon 24 في منطقة لبنانية.. "شتاء" في عز آب (فيديو) Lebanon 24 في منطقة لبنانية.. "شتاء" في عز آب (فيديو) 10:37 | 2025-08-10 10/08/2025 10:37:30 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد حفل الزفاف الضخم.. زوج يومي يعاني من مرض مزمن إليكم تفاصيله Lebanon 24 بعد حفل الزفاف الضخم.. زوج يومي يعاني من مرض مزمن إليكم تفاصيله 09:16 | 2025-08-10 10/08/2025 09:16:54 Lebanon 24 Lebanon 24 احتفال بخطوبة نجل إلياس بو صعب وجوليا بطرس... شاهدوا بالصور كيف بدت إطلالتهم Lebanon 24 احتفال بخطوبة نجل إلياس بو صعب وجوليا بطرس... شاهدوا بالصور كيف بدت إطلالتهم 12:47 | 2025-08-10 10/08/2025 12:47:06 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه! Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه! 13:00 | 2025-08-10 10/08/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 08:45 | 2025-08-11 "الرئيس" يمون: المرحلة لتهدئة النفوس 08:30 | 2025-08-11 أداء "الثنائي" مثل العروس: "ببكي وبروح" 08:19 | 2025-08-11 ماذا جرى على أوتوستراد جونية؟ 08:15 | 2025-08-11 الوزراء عائدون والمواجهة مستمرة! 08:00 | 2025-08-11 حركة موفدين تباعا و"الثنائي" يميل إلى عدم الانسحاب من الحكومة أو استقالة الوزراء 06:51 | 2025-08-11 قتيل وخمسة جرحى في حادث سير في عكار فيديو وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو) 07:34 | 2025-08-11 11/08/2025 09:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو) Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو) 01:28 | 2025-08-11 11/08/2025 09:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو) Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو) 11:00 | 2025-08-09 11/08/2025 09:01:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24