جريمة جديدة في صنعاء.. إصابة ثمانية مدنيين بينهم طفلان بقصف أمريكي غادر على حي سكني بالروضة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الصحة والبيئة عن إصابة ثمانية مواطنين، بينهم طفلان، جراء قصف جوي نفذته طائرات العدوان الأمريكي مساء اليوم على العاصمة صنعاء.
وفي بيان تلقته، أكدت الوزارة أن الغارة استهدفت حيًا سكنيًا غرب منطقة الروضة في مديرية بني الحارث، موضحة أن الحصيلة لا تزال أولية وقابلة للارتفاع نظرًا لاستمرار عمليات الإنقاذ والإسعاف.
واعتبرت الوزارة أن هذه الجريمة امتداد لسلسلة الاعتداءات الأمريكية السافرة بحق المدنيين اليمنيين، في انتهاك واضح وصريح لكل القوانين والأعراف الدولية الإنسانية.
وجددت وزارة الصحة مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط الفوري لوقف جرائم العدوان الأمريكي بحق الأبرياء، وحماية المدنيين والمنشآت المدنية من آلة الحرب الإجرامية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
100 قتيل في حضرموت وتوثيق لجرائم جديدة استهدفت مدنيين على أساس “الهوية الجغرافية”
وأكد بيان صادر عن أن المليشيات المهاجمة، القادمة من محافظات الضالع وأبين وشبوة وعدن، ارتكبت انتهاكات جسيمة شملت الاعتقالات التعسفية ونهب المقرات الحكومية والمحال التجارية والمنازل الخاصة، مع تركيز واضح على استهداف المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية.
وحذر المركز من أن هذه الاعتداءات اتخذت “طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية”، مما يشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي وأسس التعايش في اليمن، مؤكداً أن استمرار هذا النمط يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وطالب المركز قيادات مليشيات المجلس الانتقالي بوقف هذه الانتهاكات فوراً وتحمل المسؤولية الكاملة عنها، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة الجناة، محذراً من أن الإفلات من العقاب سيعرض الاستقرار الاجتماعي لمخاطر جسيمة.
هذا واشتعلت خارطة النفوذ السعودي الإماراتي شرقي اليمن، خلال الأيام الماضية مع سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على آخر معاقل حزب الإصلاح والقبائل الموالية للسعودية في الهضبة النفطية، في وقت تتمدد فيه التوترات لتشمل حضرموت والمهرة وشبوة، وسط اتهامات بتصفية حسابات إقليمية تدفع المحافظات إلى منعطف خطير.
ويرى مراقبون أن التحولات المتسارعة شرق اليمن تعكس صراعًا إقليميًا مفتوحًا بين قطبي التحالف (السعودية والإمارات) لإعادة رسم خريطة السيطرة على المناطق النفطية والمنافذ البحرية.