اتحاد طلبة كلية الآداب بجامعة طرابلس: ما عدنا نتحمل السكوت
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
نظم اتحاد طلبة كلية الآداب واللغات بجامعة طرابلس وقفة احتجاجية أمام مبنى الكلية، تنديدا بما وصفوه بالفساد الإداري والمحسوبية والتلاعب بمصير الطلبة.
وقال الاتحاد في بيان: “إلى كل من يهمه الأمر.. حان أوان التغيير!.. لقد بلغ السيل الزبى، وما عدنا نحتمل السكوت على ما يجري في كليتنا تحت إدارة العميد والوكيل الحالي”.
وأشار البيان إلى أن الفساد الإداري، المحسوبية، التلاعب بمصير الطلبة، وغياب الشفافية والقرارات العشوائية التي تضر بمستقبل الطلبة وتجاهل الشكاوى وتكميم الأفواه وتوظيف المحاباة بدلًا من الكفاءات، فباتت السمة الغالبة على هذه الإدارة التي فقدت كل مقومات النزاهة والمسؤولية، بحسب وصف البيان.
وأضاف البيان: “نحن لا نوجه اتهامات جزافية، بل نتحدث عن وقائع تحدث.. وسيغلق مبنى الكلية مع استمرار الدراسة إلى حين تغيير عميد ووكيل الكلية وإصلاح ما أفسدوه.. لن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتحاد جامعة طرابلس اتحاد طلبة جامعة طرابلس وقفة احتجاجية
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى تُربك ختام الدوري الليبي في ميلانو.. الأهلي طرابلس يتهم اتحاد الكرة بالتقصير وعدم النزاهة
تحوّل اليوم الذي كان من المفترض أن يكون عرسًا كرويًا ينتظره ملايين الليبيين، إلى مشهد مرتبك في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث شهدت الساعات الأخيرة قبل انطلاق الجولة الختامية من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز سلسلة أحداث غير متوقعة، أبرزها منع الفرق من دخول الملاعب، غياب تقنية حكم الفيديو VAR، وتوقف النقل التلفزيوني المعتاد.
وكانت المباريات، وعلى رأسها اللقاء الحاسم بين الأهلي طرابلس والهلال، مقررة في الساعة 18:30 بتوقيت ليبيا، قبل أن يتم تأجيلها لساعة كاملة بحجة “التجهيزات اللوجستية”. إلا أن المفاجأة الأكبر– وفق ما جاء في بيان عاجل أصدره النادي الأهلي– تمثلت في إبلاغ الفريق بعدم توفر تقنية الـ VAR في ملعب المباراة، وهو ما اعتبره الأهلي أمرًا يمس نزاهة المنافسة، خاصة في لقاء يحدد بطل الدوري.
الأهلي أوضح في بيانه أنه تواصل مع الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) معلنًا استعداده للمساهمة في توفير التقنية بأي طريقة ممكنة، حفاظًا على عدالة البطولة وإرضاء جماهيره. لكنه أشار إلى أن الفريق المنافس رفض خوض المباراة دون VAR، فيما لم تبذل الجهات المسؤولة الجهد الكافي لتأمينها، ما دفع الأهلي لاتهامها بـ”التعطيل والمماطلة”.
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تبيّن غياب سيارات البث التلفزيوني التابعة للشركة الإيطالية الناقلة، وهو ما قد يدفع قناة ليبيا الرياضية إلى الاكتفاء بكاميرا واحدة لتغطية المباريات الثلاث، وبدون إعادات فنية، ما يعني حرمان الجماهير من متابعة الحدث بالصورة المعتادة.
الأهلي ختم بيانه بالتأكيد على تمسكه بالتواجد في أرضية الملعب حتى تُلعب المباراة أو ينسحب المنافس، مطالبًا بتطبيق القوانين على أي فريق يرفض الاستمرار، وحمّل الاتحاد الليبي المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ”الإرباك” وما قد يترتب عليه من “تداعيات خطيرة”.
وبين أزمة الملاعب، غياب النقل التلفزيوني، ومشكلة تقنية الـ VAR، يبقى المشهد في ميلانو مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من قرارات قد تحدد ليس فقط هوية البطل، بل أيضًا صورة البطولة أمام الشارع الرياضي الليبي.