بعد مزاعم استقبال ليبيا لأبناء غزة.. مصطفى بكري: المشير حفتر رجل عروبي ولن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
انتقد الكاتب الصحفي والإعلامي بكري، عضو مجلس النواب، دأب العديد من وسائل الإعلام على نشر أنباء تتضمن مزاعم بتهجير الفلسطينيين من أبناء غزة إلى دول أخرى، آخرها ما يتداول بشأن قبول ليبيا باستقبال أبناء القطاع، مؤكدا أن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر لا يمكن أن يقبل بتصفية القضية، وهو رجل مشهود له بمواقفه العروبية.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: «بعض وسائل الإعلام لا تتوخى الحذر في نشر أخبارها، حيث إن إحدى وكالات الأنباء الإيطالية زعمت أن المشير خليفه حفتر، القائد العام للجيش الليبي، وافق على استقبال 800 ألف من أبناء غزة ومنحهم الجنسية الليبية».
وأضاف بكري: «القيادة الليبية نفت هذه الادعاءات، وأكدت أن موقفها ثابت ولن يتغير، فالمشير حفتر معروف بتوجّهه القومي العروبي، وهو كان أحد مقاتلي حرب أكتوبر 73، ولذلك كان النفي الليبي السريع لهذه الأخبار هو المتوقع».
واختتم بكري، قائلا: «التهجير يعني القبول بتصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما نفته قيادة الجيش الليبي».
الرئيس السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
دعا للتسامح والرحمة.. قصيدة مؤثرة لـ الصديق خليفة حفتر بمناسبة شهر رمضان المبارك
رسائل المشير خليفة حفتر في عيد الاستقلال.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيطاليا الاحتلال الإسرائيلي المشير خليفة حفتر تصفية القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين غزة ليبيا مصر مصطفى بكري ملف التهجير وسائل الإعلام الإيطالية خلیفة حفتر
إقرأ أيضاً:
أمر لا يصح.. مصطفى بكري: توقفوا عن نشر وقائع التحــ.رش بالأطفال فورا.. فيديو
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن تحويل قضايا التحرش بالأطفال إلى تريندات وإثارة حالة من الفزع والخوف في البيوت أمر لا يصح.
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"، أن نشر وقائع التحرش بالأطفال يدمر الأسرة والطفل، ويحدث حالة من الفزع في البيوت.
وناشد بكري، الجميع بالتوقف عن نشر وقائع التحرش بالأطفال وترك الأمر للنيابة العامة للتحقيق فيه، وعلى جميع المواقع والصفحات بالتوقف عن نشر هذه القضايا.
وقال: نحن في حاجة إلى الردع، وعلى مجلس النواب القادم أن يشرع قانون يقضي بإعدام من يرتكب هذه الجريمة ضد الأطفال.