انتشرت منذ ساعات أنباء حول إلغاء حفل تامر حسني بقصر البارون لوقوع مسرح حديدي على الجمهور مما نتج عنه إصابة 20 شخص وتتدخل سيارات الإسعاف لنقل المصابين لأقرب مستشفيات.

 

وكشف تامر حسني حقيقة ما تم تداوله من أبناء حول تلك الواقعة، حيث نشر من خلال حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام خاصية إستوري حقيقة الأمر.

 

تامر حسني: كنت مدعو للغناء مش حفلتي 

 

وقال تامر:"بالنسبة للمؤتمر الطبي الدولي، أنا كنت مدعو للغناء ضمن أحد فقرات المؤتمر، يعني ما اسمهاش حفلة تامر حسني اسمه مؤتمر طبي، ولأنه مؤتمر طبي فأكيد هو ولا تنظيمي ولا مسرحي وأصلا مكنتش غنيت وكان فاضل على غنائي ساعتين، معلش بوضح لأني شايف بعض المواقع غير الأمينة حاطة اسمي في الخبر وخلاص، وطبعًا شكرا للمواقع اللي كاتبه الخبر صح، والمواقع اللي عدلوا الخبر والأهم بتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين وربنا يحفظ الجميع ".

تفاصيل البوم تامر حسني

ويحرص تامر على أن يكون هذا الألبوم انعكاسًا لتطوره الفني، حيث يعمل على انتقاء كل "تراك" بعناية شديدة، بما يتماشى مع رؤيته التي تهدف إلى تقديم محتوى فني متكامل يرضي أذواق شرائح متعددة من جمهوره، سواء من محبي الرومانسية أو الأغاني الإيقاعية أو الرسائل الاجتماعية.


موعد ألبوم تامر حسني

والجدير بالذكر أنه حتي الآن لم يتم تحديد موعد لطرح الألبوم لكن من المتوقع أن يُطرح بالتزامن مع عرض فيلم "ريستارت" في دور العرض، أو يُطلق خلال موسم الصيف.


 

فيلم ريستارت 
 


وهو فيلم كوميدي يجمع هنا الزاهد وتامر حسني معًا مرة أخرى بعد فيلم "     بحبك" وفيلم ري ستارت ينتمي إلى فئة الأفلام الاجتماعية الكوميدية والذي يدور في إطار من الإثارة والتشويق، ويشارك في بطولة فيلم ري ستارت كوكبة كبيرة من النجوم المتميزين إلى جانب الفنان تامر حسني وهم الفنانة هنا الزاهد، باسم سمرة، عصام السقا، محمد ثروت، وهو من تاليف ايمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق.

 

آخر أعمال تامر حسني
 

يذكر أن آخر أعمال تامر حسني الغنائية أغنية "فعلا مبيتنسيش "مع رامي صبري، من كلمات عمرو تيام، ألحان شادي حسن، وتوزيع موسيقي طارق توكل، وكليب الأغنية من إخراج تامر حسني.

 

كلمات أغنية «فعلًا مبيتنسيش»

كان عقلي فين مني زمان ده أنا جيت أوي عليه
قفلت أنا كل البيبان بينا بعمايلي فيه

فرطت فيه بإيديا أنا أذيته طول سنين
و جالي قلب إزاي كده والقسوه جاتلي منين


ضميري مش مرتاح عشان ضيعته بأيديا
أناني كنت وهو كان باقي عليا
أنا اللي 1000 مرة خان ولا عاب في يوم فيا


فعلًا مابيتنسيش
و حاولت أتعايش بفشل واقفه حياتي ومش بعيش
و بكابر عامل قادر
و إن فراقه مهزنيش وأنا تايه في الحياه

وقفت بيا خلاص الحياه ومشوفتش بعده خير
كان همي أبان للناس تمام وأنا فـ النفس الأخير

إحساسي بذنبه مارحش يوم ومفيش سكه لرجوع
على نفسي كتير بعتب وألوم على ظلمي ليه موجوع

في غيري دلوقتي معاه وبقيت خلاص ماضي
و جرحي حد أكيد داواه وزمانه عاش عادي
ياما إتجاحدت معاه أنا وهو كان راضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تامر حسني حقيقة حفل تامر حسني

إقرأ أيضاً:

أعيدوا الحياة إلى النشرة المحلية!

من منّا لم يجلس لساعات أمام نشرات إخبارية محلية دون أن يخرج منها بخبر واحد مفيد؟ بالنسبة لي، أعرف كثيرين مرّوا بهذه التجربة، وربما أنتم أيضا تنتمون إلى نفس الدائرة!

لا تزال العديد من القنوات الإخبارية المحلية العربية تُصرّ على تقديم محتوى روتيني متكرر، يُدرج بتسلسل تقليدي وممل. تبدأ النشرة بتغطية جولة ميدانية لمسؤول، ثم تنتقل إلى مشهد افتتاح مبنى وقص الشريط، أو وضع حجر الأساس، وتنتهي بفعاليات رسمية أو شعبية تكاد تتكرر حرفيا من نشرة إلى أخرى.

تمضي دقائق النشرة وسط هذا التكرار الرتيب حتى تفقد روحها، وتتحول إلى محتوى ميت يُدفن في مقبرة القناة، لا سيما في المحطات الرسمية التي أصبحت بعيدة عن هموم الناس وواقعهم.

لا يزال بالإمكان إحياء النشرة المحلية وإعادة وهجها، وذلك عبر خطوات عملية تُعيد ربطها بالناس، وتمنحها أهمية حقيقية في عيون المشاهدين
تغفل هذه القنوات عن الأساس الحقيقي للإعلام، وهو إيصال معلومات تمسّ حياة الجمهور المحلي مباشرة، لأن هذا الجمهور يتأثر بطبيعة الخبر ومحيطه. وكلما كان الخبر أكثر صلة باهتماماته، زادت قيمته وارتفعت نسبة التفاعل معه.

الخبر المحلي لا يقل أهمية عن الخبر الإقليمي أو الدولي. فالصحفية مارغريت سوليفان وصفت الصحافة المحلية في واشنطن بوست بأنها "نبض الديمقراطية"، فيما قال ستيفن والدمان، المؤسس المشارك لمبادرة "تقرير من أجل أمريكا": "إذا فقدنا الصحافة المحلية، فسنفقد قدرتنا على معرفة ما يحدث في منطقتنا".

ورغم هذا، لا يزال بالإمكان إحياء النشرة المحلية وإعادة وهجها، وذلك عبر خطوات عملية تُعيد ربطها بالناس، وتمنحها أهمية حقيقية في عيون المشاهدين، منها:

أولا: افتتاح النشرة بخبر محلي يهم الجمهور مباشرة

ينبغي أن تبدأ النشرة بخبر يمس حياة المواطنين اليومية أو شبه اليومية، مثل: تحذير المزارعين في منطقة ما من اجتياح محتمل للجراد قد يقضي على محاصيلهم، أو خبر عن انتشار عقاقير سامة أو مخدرة في الأسواق المحلية والمدارس، أو الإعلان عن تمديد خط مواصلات عامة إلى منطقة نائية.. إلخ.

الخبر المحلي المؤثر هو ما يعطي النشرة قوتها في الدول المتقدمة. ففي الولايات المتحدة مثلا، تُعد نشرات الطقس المحلية الأكثر تكرارا على مدار اليوم، نظرا لارتباطها المباشر بحياة السكان. فمن خلالها يتم الإعلان عن تعطيل المدارس، أو إصدار تعليمات لحركة الطيران، أو التحذير من أعاصير مدمرة، كما تتابعها شركات التأمين لتقدير المخاطر وربطها بأسعار التأمين على المنازل.

وأظهرت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة الطقس والمناخ والمجتمع الأمريكية أن الانتقال من التحذيرات الحتمية إلى التحذيرات الاحتمالية بشأن الأعاصير يمكن أن يقلّل الوفيات والتكاليف المجتمعية بمقدار يتراوح بين 76 و139 مليون دولار سنويا، بفضل تحسين القرارات وتقليل اللجوء غير الضروري إلى مراكز الإيواء.

يمنح الناس اهتمامهم الأكبر لما يلامس حياتهم اليومية ويؤثر في واقعهم المباشر، وليس لما يجري في أماكن بعيدة عنهم. من هنا، تصبح استجابة القنوات الإخبارية المحلية لاحتياجات جمهورها ضرورة وليست خيارا
ثانيا: تعزيز النشرة بقصص إنسانية من داخل المجتمع

ينبغي للمنتجين أن يدمجوا محتوى توعويا يساهم في تعزيز التواصل الثقافي والمجتمعي بين المواطنين، عبر تسليط الضوء على قصص إنسانية لأفراد من المجتمع، وليس فقط على نشاطات المسؤولين. مثل هذا المحتوى يعزز شعور المشاهد بالانتماء والهوية.

ثالثا: إشراك كوادر إعلامية من أبناء المناطق المحلية

من المهم تعيين مذيعين ومراسلين من أبناء المناطق المستهدفة، ممن يمتلكون خبرة العمل الصحفي بالدرجة الاولى وثقافة المجتمع المحلي ويعرفون احتياجاته وهمومه. فظهور وجوه مألوفة على الشاشة يعزز ثقة الجمهور بالأخبار، ويقوّي مصداقية النشرة والقناة نفسها.

في الختام..

يمنح الناس اهتمامهم الأكبر لما يلامس حياتهم اليومية ويؤثر في واقعهم المباشر، وليس لما يجري في أماكن بعيدة عنهم. من هنا، تصبح استجابة القنوات الإخبارية المحلية لاحتياجات جمهورها ضرورة وليست خيارا. فنجاح النشرة المحلية يبدأ من وعي القائمين عليها بأهمية هذا الجمهور، وينعكس مباشرة على مصداقية المحطة واستمراريتها، خصوصا أن تمويلها في الغالب يأتي من أموال هؤلاء الناس أنفسهم؛ دافعي الضرائب الذين يستحقون محتوى إعلاميا يعبّر عنهم، لا عن غيرهم.

مقالات مشابهة

  • «بابا» الأكثر استماعًا.. عمرو دياب في مقدمة أنغامي وتامر حسني ثانيًا
  • وكيل "تعليم المنيا" يوضح حقيقة نقل مدير مدرسة أشروبة الثانوية
  • ما حقيقة إصدار فئة نقدية جديدة في عُمان؟ .. البنك المركزي يوضح
  • الخبر تطلق مشروع رقمنة 100 ألف شجرة إلكترونيًا
  • تامر عبدالمنعم يكشف حقيقة اتهامات أحد ممثلي نوستالجيا ٩٠/٨٠ .. ماذا قال؟
  • أعيدوا الحياة إلى النشرة المحلية!
  • بالفيديو.. إشـ.ـ.//ــكـ.ـ.ـ//ـال خلال حفل تامر حسني في بيروت
  • «لحظات جميلة».. تامر حسني يعلق على استقبال الجمهور اللبناني له
  • أول تعليق لـ تامر حسني على صدارة «هو ده بقى» | صورة
  • ما حقيقة اعتقال عائلة الطبيبة بان طارق في البصرة؟.. مصدر أمني يوضح