النمر: أي منظومة صحية لا ترصد أوجه التقصير لن تستطيع مواكبة رؤية 2030
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أميرة خالد
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، أن التجربة المؤلمة لأي طبيب أياً كان نوعها قد تؤثر على طريقة ممارسته للطب ماتبقى من حياته المهنية؛ ولذلك يجب دعمه من زملائه المحيطين به لتجاوز ذلك الجرح.
كما أكد أيضًا أن أي منظومة صحية لا ترصد أوجه التقصير في الخدمة التي تقدمها، لن تستطيع أن تواكب رؤية 2030.
وأضاف أن أطباء الأسرة هم الخط الأول في الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن دعمهم بالمهارات الأكاديمية والإدارية والموارد البشرية اللازمة ضروري لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لأي مجتمع في العالم.
اقرأ أيضًا :
النمر: نقص النوم يرفع ضغط الدم
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطباء الأسرة المهارات الأكاديمية والإدارية الموارد البشر رؤية 2030
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تتابع استعدادات انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الشامل
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا موسعًا مع الإدارة التنفيذية للرعاية العلاجية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لإطلاق التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تبدأ من محافظة مطروح، أولى محافظات المرحلة الثانية المقرر دخولها الخدمة في سبتمبر المقبل 2025.
وخلال الاجتماع، وجه رئيس هيئة الرعاية الصحية بسرعة الانتهاء من استكمال أعمال البنية التحتية، ومتطلبات التحول الرقمي، وتطبيق معايير الحماية المدنية والسلامة المهنية بكافة المنشآت الصحية المقرر تشغيلها ضمن المنظومة، بما يضمن التشغيل وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن ستتم الاستفادة بشكل كبير من كافة المستشفيات والوحدات الصحية التي تم إنشاؤها أو تطويرها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ليس في محافظة مطروح فقط، بل على مستوى جميع المحافظات المستهدفة بالتشغيل، مشيرًا إلى أن تلك المنشآت تُعد ركيزة أساسية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
استعدادات مكثفة لتنفيذ نموذج تغطية صحية مبتكروأضاف أن هناك استعدادات مكثفة لتنفيذ نموذج تغطية صحية مبتكر يُراعي الطبيعة الجغرافية والاجتماعية لكل محافظة، ويعتمد على مبادئ المرونة التشغيلية والتوزيع العادل للخدمة الصحية، لضمان وصول الرعاية لجميع الفئات السكانية بكفاءة وجودة واستدامة.
وفي السياق ذاته، اختتم رئيس الهيئة بالتأكيد أن العمل يجري بالتوازي على تأهيل وتجهيز المستشفيات والوحدات الصحية في محافظات «شمال سيناء، المنيا، كفر الشيخ، ودمياط»، وذلك بما يضمن التشغيل الأمثل للمرحلة الثانية من المنظومة، وبما يتماشى مع احتياجات المواطنين في كل محافظة على حدة.